الموضوع: الجز الثالث من ظلم الحياة

انتظرت ساره عودة أمها للبيت ولكن دون جدوى

اتصلت بجدها وحكت له ما حدث وعندم رجع عمها البيت

وعرف أنها حكت لجدها ما حدث ضربها على وجهها حتى نزفت الدماء

وصدفة حضر جدها في ذلك الوقت وعرف ما حدث

تحدث مع ابنه بلهجة شديدة وأخذ ساره معه وطلبت منه أن تظل معه

لأنها لا تريد الرجوع إلى البيت مرة أخرى.

وعندما علمت الأم ما حدث لإبنتها قررت الإنفصال عن زوجها

ولكن تعهد العم أن يحسن معاملة ابنة أخيه وطلب منها الجد أن ترجع البيت

لفترة مؤقته حتى لا تنفصل الأم عن العم

وافقت وعادت مع والدتها

وظلت الحياة قاسية عليهاإلى ان انتهت من دراستها

وفي يوم من الايام ذهبت لزيارة خالتها فطلبت منها أن تذهب معها

لزيارة صديقتها وذهبت مع خا لتها وعندما جلست سمعت صوت

دق باب قلبها قبل رؤيته كان أخو صديقة خالتها دخل عليهم

وألقى السلام ومن االنظرة الأولى ارتبط قلبيهما معا

ولكن لم يتحدثا مع بعضهما .

وفي يوم من الأيام أخبرتها خالتها ان هناك شاب يريد الإرتباط بها

وعلمت انه هو ذلك الشاب وافقت عليه وتمت الخطوبة

ومع مرور الأيام زاد حبهما وظل يكبر يكبر حتى قرر الشاب أنه

سوف يعمل المستحيل ليعجل بالزواج فقد أحبها حب جنون

سافر الشاب وكان يراسلها أحلى وأعذب الكلمات

وكانت تنتظر حديثه معها بفارغ الصبر وفجأة مرضت الأم

مرضا شديدا فقررت أن تعيش في بيت في بيت جدها

حتى تكون قريبة من خالاتها وفعلا انتقلت الاسرة إلى بيت الجد

وظلت هناك حتى ساءت حالة الام وفي يوم من الأيام أحست سارة بخوف شديد ولم

تعرف ما سبب هذا الخوف ظلت وحيدة في غرفتها تبكي ولم تعلم سبب بكاؤها

وتعبت من من كثرة البكاء ونامت وفجأة ذهبت خالتها لتوقظها لتذهب لعملها

ولكن رفضت الذهاب في ذلك اليوم .

وفجأة سمعت أمها وهي تقول لا إله إلا الله بصوت عال

جرت نحو امها مسرعة وجدتها تلفظ انفاسها الأخيرة

ماتت الأم وتركتها وحيدة

بعد فترة قصيرة من موت امها طالب العم بالميراث

فأصبحت سارة مثل القطة المفترسة تريد ان تنتقم منه

على اعماله وافعاله معها ومع امهاولكن تدخل الخال

وأخذها وأبعدها عن عمها وبالرغم من غلتفاف خالاتها حولها لكن كانت دائمة الحزن

كانت تفكر لماذا يحدث هذا معها ولكن كانت ترجع إلى الله

وتقول الحمد لله على كل حال وكانت على امل ان يعوضها الله في حبيبها

للأحداث بقية

قـــــــــــمـ الزمــــــان ــــــــــر