في قضايا الشرف ومايتحكم به من عرف وتقاليد وأحكام عائلية أو عشائرية قبلية أو حتى الدينية
من الملاحظ أن المثقفين العرب وفي أكثر من ميدان، يتحركون بشكل ملموس في طرح المشكلة وأبعادها الأجرامية والأنسانية وخاصتاً الأحكام القاسية التي تتعرض لها تلك الضحايا وأكثرهم سلب شرفهم بالقوة والغصب والتهديد بالقتل أو تقديم المغريات كالزواج والمال وما أضعف الأنثى أمام من يقدم لها من الحنان الكاذب والمخادع والذي كثيراً ماتفتقده في بيتها أو من أسرتها،

أضم صوتي لصوت الضحية ومن تكون،
على الحكومات والمشرعين القانونين بشكل خاص ، حماية الضحايا وتقديم لهم سبل الحياة الأمنه والكريمة والعلاج النفسي وأصدار القوانين الصارمة بحق مرتكبيها وردعهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسة برتكاب هذه الجرائم البشعة.

كما للتربوين دور مهم بتوعية الأجيال القادمة والأكثار من برامج الثقافة الجنسية أو دروس تشرح كل مايخص هذا الموضوع ، وذالك لتحصينهم بالعلم والمعرفة وكسر طوق السرية عليها في الدراسات الأبتدائية للأطفال وكما للأسرة كالأم والأب دور مهم بتثقيف أبنائم بهذا الخصوص.

حكمت البيداري