تِهتُ فتاهت بي عناويني ,,
فإليك ياربي نصبتُ يدي ,,
"أمآ يُجيبُ المُضطرَ إذا دعاهُ ويكْشِفَ السوءَ"
,,
على بابك
آخر حروفِ القصيد .. )
هُناك في الأُفق البعيد.. )
.. رحلتْ وتركت خلفها شعْريَ المجنون ..)
أغض الطرف ,
وأتساءل ,
بـ إحساس دافئ
بـ حلم ضائِع
بـ زمن ناسي وقاسي ..
أُلمْلِم حُلميَ المدفون
وشوقيَ المهجور
عبث طِفل بريئ ,
حالم ..
في ساحة ألْعابه
يخْنِق أنفاسه ..!
بإنكِسار .. أوتاره
صمت ,
شوق ,
حيره ,
قلم ودفاتر مرسومه ,
ورود وباقة مهدوره ,
شظايا وقلوب مفْطوره ,
ساحِرة بريشة مأموره ,
سفينة تكسرت أشرعتها .. /
بِالقلمِ والصورة ,
لـ حلم مدفون ...!
لـ ظهر مطعون ...!
لـ إحساس مجهول ...!
لـ عبرات
تكْتِم البوح
رحلت !!
وذبِلت ريشة ,,
هاوٍ مسْحور ..!!
رحلت !!
وخلفت معها
مدينة لِلبُكاءِ والأنين
رشفاتِ الشوقِ ,
تحْبِس أنفاسي في تكهُناتٍ وغموض ..!
مسافات
عذاب وأهآت
.. سافرت ..)
وأنا اُنْبِش حُفرة مهْجورة
( بِرِدائي الأبيض
ودموعٍ مذْروفة )
بين صفحاتٍ مشطورة ,
وعتباتٍ لِأبوابٍ مغلوقة ,
هُناك ساحِرٌ وغُرابه ,
لـِ جِفا
لِـ لصباحٍ مكْسور
لِـ ليلٍ مسحور
لِـ خواطِر منثوره ,
تجولُ كالْعليل في وقتٍ مسعور !
تجيني كيف ؟!
وأنا بِداخلي صورة مهْجوره ..!!
أغضْ الطرف ..)
وأتساءل ..؟
( وينها عيونك حبيبي ) !!
تجيني كيف ؟!
بِشوق أم بِنظراتٍ مخطوفه ,
تجيني كيف ؟!
أموت بِجرحك وأحْتِضر
( .. طال ليلي .. والقُمر نِساك .. )
ضرير في غيابك
حزين ,
أصك بابي وأتساءل ..؟!
لِـ مِتى وأنا ميت غرق ..!!
بأوتار ...
اسير الدموع A
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)