الموضوع: ماذا عملت هذا الصباح ....حتى تتغيير

[frame="13 98"]

ما أجمل أن تعيد الماضي وزمن الدراسة بلقاء مع
من كانوا معك على مقاعد الدراسة
يرتبه لك القدر ياااااااه
كم من السنوات مضت وكم من الأيام رحلت
كان بالأمس ملتقى ثقافي لسيدات المجتمع
كن سويا على عتبات الدراسة
يا لي أقدارنا ...رفاقنا قادمون وبالملتقى سنكون
كنت أرتب هندامي وأتذكر كل المدرج الجامعي
يا ترى هل سين ستكون هناك
وصاد وعين ولام أسماء كثيرة استحضرتها
وجميعهن يحضرنا إلى ذاكرتي ويمر شريط لمواقفهن
المضحكة ... الطفولية ... المشاغبة ... المقالب
ما أجمل روح الطفولة حينها ...أنظر بعمق للمرآيا
ماذا يقلن ...؟
هل تغير شكلي ؟؟
هل كبرت ...سمنت أم نحفت ...
طولت أم قصرت ..؟؟
واو يا لا سخافة الأسئلة
شعيرات بيضاء تجمعت حول الجهة اليسرى ماذا سيقلن وخاصة أنني أعلم معشر النساء يربطن انتشار الشعر الأبيض بالهموم تارة وبالعمر تارة أخرى
توقفت على صوت الهاتف ...( ماما خلاص سيارة جاهز )
وانطلقت هناك وأنا أحمل كتبي ونظارتي
التقينا في الملتقى الثقافي لسيدات المجتمع
جلسنا ... سمعنا ... تناقشنا
وكانت جلسة حافلة بالعصف الذهني وتطاير الأفكار والأسئلة
وخاصة وأنها كانت أشبه بحرب فكرية يتجاذبنها رجال ونساء
وفي داخلي أقول " ما شاء الله "
حصة وفاطمة وليلى ونورا .........وكل اسم لأنثى
أصبحن على درجة عالية من الوعي والفكر
وبعدها كانت لحظة " البريك "...الاستراحة
تجمعنا في البوفيه
على طاولة فيها كل ما لذا وطاب
وخلعنا طاقية الثقافة ونزلنا إلى حيث كنا على مقاعد الدراسة
واجترار الذكريات والمواقف حتى تعالت الضحكات
إلى الممر حيث القسم الأخر ... قسم الرجال
وبعد دقائق من الضحك وأن طالت في نظر البعض
أفاقت حصة ... وبدأت الجلسة بسؤال
عن ولدها المراهق الذي يعانقها طوال اليوم ... وكثير ما يطالب منها أن تمسح رأسه وتنومه على حضنها ...وهي تخشى أن يكون جنسي وأن يكون لهذا أثره الذي لا يحمد عقباه وقلت في نفسي رحمك الله يا فرويد وكفى ...
وقامت ليلى بالصراخ احمدي ربك ها أنتِ ما شاء الله عليك تزوجتي وعندك أولاد وبنات وشو أقول أنا ... وتصرخ وتقول ... يا ناس أبي أعرس ... وابتسمت بحذر وأنزلت رأسي للأرض وقلت في نفسي شو ها الجراءة ...ولكنها استرسلت يا ناس أبي أعرس والله عمري راح وأنا أبي نصف رجال ... وقالت لا والمشكلة يجيك وأحد ويتشرط بعد و يسأل عن الراتب بكل وقاحة وليته وسيم ...ردت عليها فاطمة يا بنت الناس وشلك بالعرس وجع الرأس شفيني أنا ثلاثة رجال في حرمه ... يا بنتي تنامي مثل ما تبي وتقومي مثل ما تبي مو أحنا موظفات وزوجات وليته عاجب ننام بطراق ونقوم بطراق لا وبعد على رأسك زوجه ثانية طلعت الشيب قبل وقته وقالت نورا أنا ما تنفست إلا بعد الطلاق هذي ثالث مره والبخت معي ما يصيب والمشكلة من كل رجال ولد ولا أثنين وكل شي على رأسي لكن ما راح إيئس لين أحصل على الرجال إلي في بالي ..
وتوجهت الأنظار إلى أحلام التي كانت تنظر إلى حديثهن بصمت أحلام ما شاء الله عليك سيرتك على كل اللسان
ما خبرتينا شو صار معك وشو عملت الدنيا وياك ...
وفجأة دخلت المسئولة سيداتي انتهى وقت البريك ممكن تتفضلن في الصالة ... فتنفست أحلام بعمق
وقالت ملتقى ثقافي لنساء مثقفات لا بل محطمات .......؟؟

الحمدلله لم ينظرنا لعدد الشيب في رأسي ....

[/frame]

كل إمرأة تشكي الهموم والأوجاع وما يعتريها
زمان وراح وأخذ معه العمر الذي مضى وترك لهن الذكريات
ترك شعرا ابيض
وهم رجل وبيت واطفال
وسنين الألم التي يشد أوتارها زمن الغربة
حتى تكاد ان تتقطع وتقطع معها اوتار الأمنيات
هي الحياة هكذا سيدتي المبدعه

اكملي من فضلك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحــــــــــــال

كل إمرأة تشكي الهموم والأوجاع وما يعتريها

زمان وراح وأخذ معه العمر الذي مضى وترك لهن الذكريات
ترك شعرا ابيض
وهم رجل وبيت واطفال
وسنين الألم التي يشد أوتارها زمن الغربة
حتى تكاد ان تتقطع وتقطع معها اوتار الأمنيات
هي الحياة هكذا سيدتي المبدعه

اكملي من فضلك

تمنيتك أنت من تكمل
وأنتظرتك بالذات ... لاتفاق مسبق بيننا على السير
بنفس الخط على حرف مختلف ....
أردتك أنت من تكتب قصص عن الذين يشتكون العزوبية
وزمنهم كله فروسية ... صولات وجولات
ودليل هواتفهم كسلة فاكهة
تعددت بها أرقام للنساء ...
فهذه صيفية وأخرى شتائيه
.
.
.
وسا أكمل أنا
ولكن اعدك في ملتقى قريب
كل التقدير والسرور لتواجدك