الموضوع: عودوا رجالا كي نعود نساء !!

مساء الخير ..
قرأت ما كتبت وأوافقك الرأي بداية بما تقوم به المرأة من دور في المجتمع ولا ننكر أهمية ذلك الدور الذي تقوم به ..
فلماذا لا تسمي ذلك كله مشاركة للرجل وتعاون بين المرأة والرجل لتوفير حياة أفضل لهما ولأولادهما ؟
فأنا لا أوافقك الرأي بأن المرأة أصبحت هي الرجل على الرغم من وجود مثل ذلك ولكن ظروف الحياة ومتطلباتها الكثيرة التي لاتنتهي أجبرت المرأة على العمل لمشاركة الرجل
فلم يعد باستطاعة الرجل توفير كل ما تحتاجه عائلته لان الحياة في غلاء مستمر ..
( منزل , سيارة ، مصاريف مدارس , وووووووووووو
أشياء لا تعد ولا تحصى
فما المانع من أن تساعد المرأة زوجها وتكون عونا له لا عالة عليه ..
أنا برأيي أفضل عمل المرأة حتى ولو لم يكن الرجل بحاجة لعملها عندها ستشعر بقوة الشخصية ..

ربما هناك آراء أخرى فأنا بالنهاية أحترم رأيك على الرغم من عدم موافقته

تحيتي لك أيتها الوردة

بدون لف ولا دوران علينا الاعتراف بان هذا الجيش المهزوم الذي يشكل نصف سكان العالم مكون من كل من يطلق عليه اسم انثى.. صحيح ان في هذا الجيش مارشالات وضباطا كبارا وضباط صف وان بداخله الكثيرات ممن يتعاملن مع العدو، اما بحثا عن مكتسبات فردية واما خضوعا لموروثات ابتكرها العدو من اجل تشريع وقوننة انتهاكاته واحتلاله.
علينا ان نعترف بانها مشكلة جنس (نوع).. مشكلة الانثى اما واختا وزوجة وعشيقة، طفلة ومراهقة وراشدة وجدة، وعلينا ان نعترف بانها مشكلة تاريخية نشأت في مرحلة السيطرة الذكورية واستمرت حتى الان.
وعلينا الاعتراف بدون لف ولا دوران ان هذه المشكلة الجنسية التاريخية لن تحل الا بالنضال النسوي الذي يسانده بعض الواعين من الذكور، من اجل تغيير هذا الواقع وتعديل مسار التاريخ ليعود الى سكته الحقيقية الى المساواة في الحقوق والواجبات في عالم عادل وجميل لا تحكمه الموروثات المزيفة للواقع ولا عقد السيادة الذكورية التي اثبتت انها المسامير الاساس في تابوت البشرية.
علينا ان نسعى دوما الى حل هذه التناقضات قبل ان تتفاقم وتخلق واقعا صعبا يشل نصف سكان الدولة ويعطل التنمية ويوصلنا الى نقطة اللارجوع سيما وان المرأة التي تكون ضحية الرجل وغروره وانانيته تحوله ايضا الى ضحية.. ضحية المرأة المتخلفة وضحية نفسه الجشعة في ذات الوقت. وكلما ازدادت حدة هذه المشكلة في المجتمع كلما ازداد تخلفه وانهياره الخلقي والروحي وكلما تحول الى ضحية للمجتمعات الاكثر تقدما.
مشكلة المرأة مشكلة حضارة ومقياس تحضرنا وتقدمنا يتصاعد طرديا مع موقعنا من الانثى ويتراجع عكسيا مع موقفنا الرجعي من المرأة.
طبعا القضية قضية انثى عليها ان تناضل لكننا نحن الذكور علينا ان ندرك باننا نحكم على انفسنا ومجتمعاتنا بالفشل او النجاح حسب طريقة نظرنا الى حرية المرأة.
علينا ان نختار فاما ان نكون مع ايقاع الحياة او ان نحيا على هامش التاريخ نلوك انتصاراتنا السخيفة على الامهات والاخوة والبنات بينما (تغتصبنا) المجتمعات الاكثر تقدما وتحولنا الى ضحايا كما نحول اناثنا الى ضحايا لنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زنبقةُ الحرف

مساء الخير ..

قرأت ما كتبت وأوافقك الرأي بداية بما تقوم به المرأة من دور في المجتمع ولا ننكر أهمية ذلك الدور الذي تقوم به ..
فلماذا لا تسمي ذلك كله مشاركة للرجل وتعاون بين المرأة والرجل لتوفير حياة أفضل لهما ولأولادهما ؟
فأنا لا أوافقك الرأي بأن المرأة أصبحت هي الرجل على الرغم من وجود مثل ذلك ولكن ظروف الحياة ومتطلباتها الكثيرة التي لاتنتهي أجبرت المرأة على العمل لمشاركة الرجل
فلم يعد باستطاعة الرجل توفير كل ما تحتاجه عائلته لان الحياة في غلاء مستمر ..
( منزل , سيارة ، مصاريف مدارس , وووووووووووو
أشياء لا تعد ولا تحصى
فما المانع من أن تساعد المرأة زوجها وتكون عونا له لا عالة عليه ..
أنا برأيي أفضل عمل المرأة حتى ولو لم يكن الرجل بحاجة لعملها عندها ستشعر بقوة الشخصية ..

ربما هناك آراء أخرى فأنا بالنهاية أحترم رأيك على الرغم من عدم موافقته

تحيتي لك أيتها الوردة

مسائك زنبق زنبقة الحرف ...

اتفق معك كليا ان المراة تشارك الرجل بمحض ارادتها وبرغبتها ...بل واصبح العمل عندها جزء لا يتجزأ من حياتها .....وهذه موجودة بفطرتها ...والتاريخ يشهد على ذلك ...

ما قصده المقال هنا ( غياب ) الرجولة عن مجتمع النساء وان وجدت ( الذكورة )

فكثيرا من الرجال ( ولا اقصد هنا التعميم ) اصبح يعتمد كليا على المراة

لا يعتمد عليها فقط بعملها ...بل بتوفير كل مستلزمات البيت الاساسية والثانوية

اصبح كثيرا من الرجال ( صور) تعلق على الحائط ....تنتظر من يزيل عنها الغبار عند التنظيف

لا يمكن لأي حواء ان تشعر بقوة شخصيتها ...ما لم تكن اضعف مخلوق امام ( رجل ) يحترم رجولته

شكرا زنبقة الحرف على مشاركتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامل الجروح

بدون لف ولا دوران علينا الاعتراف بان هذا الجيش المهزوم الذي يشكل نصف سكان العالم مكون من كل من يطلق عليه اسم انثى.. صحيح ان في هذا الجيش مارشالات وضباطا كبارا وضباط صف وان بداخله الكثيرات ممن يتعاملن مع العدو، اما بحثا عن مكتسبات فردية واما خضوعا لموروثات ابتكرها العدو من اجل تشريع وقوننة انتهاكاته واحتلاله.
علينا ان نعترف بانها مشكلة جنس (نوع).. مشكلة الانثى اما واختا وزوجة وعشيقة، طفلة ومراهقة وراشدة وجدة، وعلينا ان نعترف بانها مشكلة تاريخية نشأت في مرحلة السيطرة الذكورية واستمرت حتى الان.
وعلينا الاعتراف بدون لف ولا دوران ان هذه المشكلة الجنسية التاريخية لن تحل الا بالنضال النسوي الذي يسانده بعض الواعين من الذكور، من اجل تغيير هذا الواقع وتعديل مسار التاريخ ليعود الى سكته الحقيقية الى المساواة في الحقوق والواجبات في عالم عادل وجميل لا تحكمه الموروثات المزيفة للواقع ولا عقد السيادة الذكورية التي اثبتت انها المسامير الاساس في تابوت البشرية.
علينا ان نسعى دوما الى حل هذه التناقضات قبل ان تتفاقم وتخلق واقعا صعبا يشل نصف سكان الدولة ويعطل التنمية ويوصلنا الى نقطة اللارجوع سيما وان المرأة التي تكون ضحية الرجل وغروره وانانيته تحوله ايضا الى ضحية.. ضحية المرأة المتخلفة وضحية نفسه الجشعة في ذات الوقت. وكلما ازدادت حدة هذه المشكلة في المجتمع كلما ازداد تخلفه وانهياره الخلقي والروحي وكلما تحول الى ضحية للمجتمعات الاكثر تقدما.
مشكلة المرأة مشكلة حضارة ومقياس تحضرنا وتقدمنا يتصاعد طرديا مع موقعنا من الانثى ويتراجع عكسيا مع موقفنا الرجعي من المرأة.
طبعا القضية قضية انثى عليها ان تناضل لكننا نحن الذكور علينا ان ندرك باننا نحكم على انفسنا ومجتمعاتنا بالفشل او النجاح حسب طريقة نظرنا الى حرية المرأة.
علينا ان نختار فاما ان نكون مع ايقاع الحياة او ان نحيا على هامش التاريخ نلوك انتصاراتنا السخيفة على الامهات والاخوة والبنات بينما (تغتصبنا) المجتمعات الاكثر تقدما وتحولنا الى ضحايا كما نحول اناثنا الى ضحايا لنا

شكرا حامل الجروح على هذه المشاركة ....ويبدو انك هنا تحمل سيفا حادا وتشهره بوجة الأنثى
في بداية ردك اتهمت حواء ( بالهزيمة ) وبالانتهازية .....وانها عميل لدى الموساد
ثم طالبت بنضال نسوي يدعمه جنس ذكوري ( واعي) لتخليصها من السيادة الذكورية والتي وصفتها انت بانها مسامير في تابوت البشرية
ما هذا التناقض ؟!!

اخي حامل جروح
ومن غير لف ولا دوران ......لم افهم خلاصة كلامك وخاصة فيما يتعلق بموضوع العلاقة الطردية والعكسية مع المراة


اشكرك على مشاركتك

[quote=السفـــــــير;276200]

فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..

والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأة تـدخل الجـمعيات التـعاونيـة..

موضوووووع جميل همس الورد بس شكل الموضوع فيه
تباهي كبير بشخص المرأه وشكوى على الرجل

ولكن!!!!

اهلا بك اخي السفير وشكرا لمشاركتك مادتي

ويؤسفني هنا ان اقول لك انك قد تكون فهمت رسالة حواء بمعنى مختلف تماما عما قصدته

هي فعلارسالة تحمل في طياتها شكوى قاسية على الرجل

ولكن من غير اي نوع من التباهي

بل على العكس ..... بكل ما تحمله من جروح نازفة منه

أذا فعلااا هنالك رجالا كما طرحتي بموضوعك
فمن أوصلهم الى هذا الحد ؟؟
ولا تقولي أنفسهم !!

اذا كان هناك خطأ او جريمة ارتكبت من قبل المرأة
فهل الرجل على استعداد تام لينزع قوامته عن كتفيه ويرميها ارضا
هل تفعلها انت؟؟

فأين تلك المرأه اللتي تتحمل كل الأعبااااء اللي باللون الأزرق
هل موجوووده على سطح القمر أو على سطح الأرض اللتي
لا نرى ولا نلمس لها وااااااقع من النساااااااء .....

بل ان التي تسألك
اين تعيش انت ؟؟

اكثر من ثلث المجتمعات العربية تفعل ما كتبته باللون الأزرق واكثر

في لحظات تقف بهاااا مع نفسك وتتأمل بمثل هذه المواضيع
وأقوووول عن نفسي الحمد لله على نعمة العقل
والقلوووب الطيبه الحنووونه المثاليـــــه !!!!!

لا تعليق .....

فعووودن نساااء
كي تبقن نساااااااء

سنعود بالأكيد نساء كما خلقنا الله لهذه الفطرة

عندما يعود الرجال الى رجولتهم وقوامتهم التي كلفهم الله بها

شكرا السفير مراقب المنتدى الذي يحمل بين جنباته سعة صدر

لا تتعدى مواضيعه

[/quoe]

مشكوره علي الطرح وكل واحد لازم يعرف حقوقه وما يكنش علي حساب التاني وهنال المجاري تعود لطبيعتها

مشكوره ع الموضوع

والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأة تـدخل الجـمعيات التـعاونيـة..
أنا أعلنها صراحة
أني أبحث عن الأنثى ولا أجدها سوى
في ملابسي
اللون الأزرق حينما يعمل استبانه
سا أجاوب على كل جملة بالإجاب
نعم ...
وبدون مبالغة قد يستجدي الأمر أن أقف مع العامل
إلى أن ينتهي من عملة
أنا المعنية مقيمة على سطح الأرض
هي إنثى تصرخ بها
واسمعها وأشعر بها
وبيني بينكم
لا تعودو رجالا
لأنكم حين تطالبون بالقوامة
ستشاطرونني راحتي قبل جهدي

بعض الناس والذي يقف على حافة اللاوعي
قال ذات مرة وعلى مسمع من الإعلامين حتى كتب عنه وهو بقوله الآتي
يصف الصحابة الكرام .. قال عن الصحابة :
هم رجال ونحن رجال
ونسائهم نساء ونحن لدينا نساء
أو هكذا قال
( أعتذر لكل عاقل كوني نقلت هذا الكلام ... )
طبعا
كان الرد سريعا من رجال الدين حتى يعرف مقتحم الأبواب هذا
أن لكل زمان قوم ورجال
كان الرد :
هم رجال ونحن ذكور
ونسائهم نساء ونسائنا إناث
"""""""""""""""""""""""""""
سيدتي الفاضله :
لا يقاس الزمان الماضي بما جاء بعده ولا الأشخاص
وإن كان الحنين لرجولة زمن آبائنا وأجدادنا
فجديرا بنا أن نذكر أنوثة أمهاتنا وجداتنا
من هي الفتاة في زماننا هذا
التي تشبه أمي وأمك وجدتي وجدتك
قليل جدا في زمان الفوضى هذا من تكون له صلة بزمن الأمهات
ولابد لنا أن نكون صريحين وأن ننظر بتمعن للجانبين الرجل والمرأة
لا أن ننظر للأمور بمنظار واحد
ولأن عصرتنا الآلام وجارت علينا السنون بظروف أجبرت المرأة على أن تعمل
فلا يجب أن نلقي باللوم فقط على الرجل فمثل ما قيل أن غلاء المعيشة والظروف المحيطه
بالرجل أثقلت كاهله فضلا عن طلبات المرأة والأطفال التي لا تنتهي
المرأة تريد سيارة جديدة
تريدة خادمة منزل
تريد منزلا جديدا
تريد
وتريد
وتريد
الرجل سيدتي لا يملك مصباح علاء الدين
إذا فمن واجب المرأة ان تشاطره الجهد إن كانت تريد وتريد
وإلا فعليها بالصبر على راتب زوجها المتواضع في ظل تدهور الأحوال المادية


النظرة يجب أن تكون عامة وليس خاصة
فلو حدثت لي مشكلة تخصني بين عموم الناس
فليس معنى ذلك أن المشكلة هي بحد ذاتها مشكلة عامة
وأعمم على الرجال بأنهم سبب في شقاء المرأة وخروجها للعمل خارج المنزل