صواريخ وقنابل نوويه
غصب وتعصب للأنوثه
شوي شوي علينا أمل الحياه ههههههههههههههههه
أسمحي لي أتحاور معك في ردك علي وأنتي بالتأكيد فهمتيني غلط
أنا من النوع اللي يوقف مع الحق
يعني كوني رجل فما معنا هذا إني أدافع عن الرجال وأظلم المرأة
ولو تمعنتي في كلامي زين ودققتي رايح تكتشفي إني ما اتكلم
إلا من خلال واقع ملموس , وأكيد إن الواقع هذا ما يعلوا على الدين
إن كانا على طرفي نقيض فالدين يعلو ولا يعلى عليه والحقوق والواجبات
التي ثبتها الإسلام هي الأقوم والأصلب ...
نتكلم عن زاويتين قمت بالرد عليها :
زاوية إندثار عصر الرجولة :
كنت أتمنى لو كان ردك منطقي ( فيما يختص بردي عليك ) لأني وكما أوضحت
ما أميل لجنس دون آخر إلا إذا أخذ جانب الصواب فيما أراه
وقولي ان زمن الرجال القدامى ولى وراح ما معناه إن جيل اليوم أو الغد لا يصلح أن يكون
مثل جيل الماضي ... بالعكس يصلح ... ولكن هل هو كذلك الآن ... بالطبع لا إلا في البعض
من الناس .. وهناك عوامل كثيرة ساعدت في هذا التغيير ...
التغيير موجود ليس في سلوكياتنا وحياتنا اليومية بل حتى في الطبيعة وهذا يفعل الإنسان نفسه
ما أريد قوله أن الرجال من الممكن أن يكونوا كرجال الأمس ولكن لابد من تغييرات
أو لنقل ثورة عظيمة تحدث , ومن ضمنها ولو على سبيل المثال حقوق المرأة ومطالبتها بالمساواة مع
الرجل والذي جر علينا الكثير من الويلات بإعترافك أنت حواء أيتها الأنثى
تطالبين أن يقوم الرجل بواجباته تجاهك وأن يتحمل مسؤليته وفي نفس الوقت
أنت تطالبين بالمساواة معه في كل شيء
تناقض غريب
تطالبين بأن يكون عملك بنفس مستوى عمل الرجل " كيف تطلبين منه أن يقوم بواجباته كزوج وأنت
تقتسمين معه ما يجب أن يقوم به ؟!!!
حين يتقدم شخص لخطبتك تطلبين البيت والسيارة والخدامه والهاتف كأبسط الأشياء
ناهيك عن غلاء المهور
وراتبه بالكاد يغطي مصروفه الشهري هذا إن لم يكن وحيد أبويه من الذكور
أو يعيل عائلة كبيرة يتحمل مصاريفهم ومصاريفك
سيدتي :
إذا طغت الأنانية على الأنثى في متطلباتها اليوميه فسدت الحياة وتحولت نعمة الزواج
إلى نقمة يتمنى الرجل الخلاص منها .
سؤال :
هل للرجولة وقت وزمن محدد يا مراقبنا؟؟!!
بالطبع لا الرجوله هي الرجولة , ولكن مقصدي من الذكورة والأنوثة أن كل زمان بظروفه
زمن اليوم لا يحمل الرجل فيه السيف وإنما العلم سلاحه ...
زمن الأمس لم يكن للتعليم فيه نصيب قياسا بالثورة العلمية التي نراها اليوم
فهل يصح أن رجال الأمس جهله وغير متعلمين
سيدتي الزمن يفرض نفسه على مجريات الأحداث وفهم الدين وتطبيقة هو الوقاية من ذلك
الإسلام لم يحرم عمل المرأة إن كان هناك داعي
لم يحرم أن تعين الزوجه زوجها والسيدة خديجة أبرز مثال على ذلك
ولكنه وظبط ظوابط وشروط لكل شيء وتقدر الأمو بمقاديرها .
هل عهد الرجولة هو فقط عهد اجدادنا وما دونهم ذكور فقط !!!
بالطبع لا , ولاحظي أنك ذكرتي الأجداد وركزتي عليهم دون الآباء فهل آبائنا ليسوا
إلا ذكورا مع أنهم من معاصري جيل اليوم ويتعايشون معهم .
نعم أتفق معك المباديء هي المباديء والقيم هي القيم
ولكن هناك مراعاة من الدين لكل متغيرات الحياة فأوجد لها الحلول
ومثل ما ذكرت الإسلام لم يحرم عمل ومساعدة المرأة لزوجها
مع عدم إخلال الرجل لحقوق المرأة .
الزاوية الثانية : زاوية عمل المرأة ، وهنا ايضا اختلطت عليك الأمور
الموضوع بحد ذاته لا يناقش قضية عمل المراة وان عرضها بطريقة غير مباشرة
المراة لا تتذمر من عملها في هذا الموضوع ، بل هي تبكي هذا العمل الذي جعل الرجل بحياتها يرمي قوامته عنه ويعتمد عليها في كل شئ
أعتذر لنفسي إن لم تفهميني , وعمل المرأة هو لب الموضوع فإن كانت المرأة تبكي عملها
فلماذا تطالب به كحق مشروع لها , سيكون ردك إن الرجل من أجبرها على ذلك
وهنا ينقسم السؤالين إلى شقين :
الشق الأول : هل الرجل الذي أجبرها أم ظروف الحياة وكونها تريد أن تعين
زوجها هو ما يرهقها ؟
الرجل ليس له الحق أن يقول لزوجته أعملي وهذا شيء واضح بالنسبة لنا
بل هي من تود ذلك إما لإحساسها بالفراغ في حال غياب الزوج
في العمل ( الفراغ !!!!! )
أم إحساسها بثقل ما يحمل زوجها من معاناة في سبيل توفير لقمة العيش
لها ولأبنائها ولبيتها وحتى لا يكونوا عالة على الناس .
عندي سؤال :
أليس في مجتمعاتنا العربية رجال يتحملون المسؤلية
ولماذا نعمم على الجميع ولا نقول البعض ؟
جزيل الشكر لك فقد أفسحت المجال وأجدت الحوار