هناك سطور تبكي .. وسطور متعطشة كي تخرج ..
وأخرى تلهو بين الصمت والجنون ..
الدعوة بين سطرين
الرفض
و
القبول ..!!
وهناك
من يجيد صياغة الحرف
وآخرون يجيدون صناعة الرقص
ومنهم من يتمثلون وكثرة من هم يمثلون
وكلهم يرسمون على جراحنا من دماءنا
وعلى نبضنا
أجمل الصور حين هم يعتقدون
اتخذوا من الهوى منطق
ومن الرأي صوت
ومن حاجاتهم وسيلة
جبناء حين تقيم عليهم الحجة
حقراء حين تخالطهم
أذلة حين تراهم
ومع هذا تستكين نفوسهم للصراع
هم يعيشون في الضنك ويبحثون كل يوم عن ما يزيل
أسباب شقاوتهم
وحزنهم
وذلهم
تصاحبوا مع شياطين أنفسهم
وأعجبوا بشياطين الجن
وأغرهم دوام حياتهم ...ونسوا سوى منقلبهم
استطالوا طريق الجنان
واغرموا بمفاتن تغمسهم إلى النار
ولا نعلم
هل هم غرب أم عرب
أم خليط من البعر
نعقوا بالحرية ولهثوا وراء المساوات
ونهقوا لكل غربي مستجلب
للحب الفاجر عندهم قدسية
وللعلاقات المستباحة في عرفهم حضارة
ولتعري والسفوح الساقط لمنبرهم ثقافة
هم حثالة تبقى
ليخسؤوا في جحورهم مع الأفاعي و الحيات ..
فتنحسر جرائمهم و تستأصل شافتهم حتىتنعم المجتمعات بالأمان من كيد عناقيد الشيطان ،
عفوا ...
ربما تكون تكهنات منجمُ أحمق
فلا هي امتلأت صدقاًولاهي تركت للحمقى شعورهم الأصدق
أمثالهم كثر وأنا لا أشابههم
أحيانا أصرخ واستجدي
ولسان حالي يقول
كتابي
سجادتي وغطائي
صدقا
تعبت من ملاحقة الحروف ،
وظنون القول ومراوغة الألفاظ ،
سئمت سؤال الألم وإجابةالطموح ..
أدير ظهري عن واقعي وأتظاهر بعدم الرؤية ،
ضائعة بين فكين ...
تائهة في زمنين ...
وحجتي ما يجب أن يكون في وقت ما هو كائن
أين الحرام وأين هو الحلال
فلا عجب أن يستباح السفاح
ويصبح عرى الزواج مفاتيحه بيد علاقة إباحية