مساء الزهر
الأصايل أيتها الأنثى الأصيلة جداً والذكية دوماً
تشدني مواضيعكِ جداً أجدها مهمة جداً
ترضي ذوق القراء
رغم كسلي أعترف
أشعر أن عقلي مقفل
سـ / أحاول أن أتحاور معكِ بـ / موضوعكِ
الذي وضعني أمام أسئلة جديدة..!
هيا وبـ / يدي كوب شاي أخضر بالليمون
يفتح شوي هاي العقل المقفل..!!
السؤال خدعة.
ومباغتة للآخر في سرّه.
هو كذلك ولا ندرك أنه خدعة إلا بعد أن نقع فيه
ونثرثر عن إجابته أوقات
لا نملك الزمن الكافي في كثير من الأوقات
للتفكير في كلِّ سؤال
توجد أسئلة لا تنتظر
ولا تقع بين الأبيض والأسود
وهذه الأسئلة أعتبرها خبيثة ولابد من الحذر منها..!
وكالحرب إذن, تصبح فيها المفاجأة هي العنصر الحاسم.
لذا, ربما قرّر الرّجل صاحب المعطف أن يسرق منها سؤالها,
ويتخلّى عن طريقته الغريبة في التحاور.
تلك الطريقة التي أربكتها طويلاً,
وجعلتها تختار كلماتها بحذر كلّ مرّة,
سالكة كل المنعطفات اللغوية للهروب من صيغة السؤال,
لابد أن تفعل ذلك
أن نعطي إجابة غير الإجابة التي ينتظرها السائل
تمويه وفي نفس الوقت لا نكذب..!
أن كنا لا نريد أن نفصح عن شئ قد يضرنا..!
وأذكر قصة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
الذي لا ينطق عن الهوى ..!
حين خروجه من مكه إلى الغار ليذهب بعدها
إلى المدينة المنورة ..
في طريقه وجده راعي غنم
وسأله من أين أنت..؟
شو الإجابة لهذا السؤال البديهي ..؟
أن يقول الحبيب أنا من مكه ..!
ولو قال ذلك لهذا الراعي ..
ونحن نعرف أن معشر قريش كانت تبحث عن الحبيب
ويجوز تجد هذا الراعي وتسأله ويقول قد وجدت
شخص من مكه .. بهذا سوف تعرف مكان الحبيب..!!
ولكن الحبيب قال أنا .. من ماء ..!
هنا الحبيب أجاب بصورة أخرى
دون أن يكذب ..
والانسان خلق من ماء دافق يخرج من بين الترب والترائب..!
إذاً الحبيب لم يكذب ولم يعطي الإجابة
التي قد تؤذيه ..!!
كما في تلك اللعبة الإذاعية التي ينبغي أن تجيب فيها عن الأسئلة,
دون أن تستعمل كلمة
"لا" أو كلمة "نعم".
تلك اللعبة تناسبها تماماً, هي المرأة التي تقف على حافة الشك.
ويحلو لها أن تجيب
"ربما" حتى عندما تعني "نعم",
و"قد" عندما تقصد "لن". ..
أحلام مستغنمي
:
:
:
:
أعطاك الكثر ( عشقه )
وطلبك القليل ( برهان حبه )
شئ لابد منه ..!
تمضى الأيام والسنون
ومازالت الحياة العاطفية بالنسبة لكِ
العطاء
وبالنسبة له
الأخذ
وقد يكون العكس
هي علاقة قريبة سوف تنتهي وتبرد
فهي إستنزاف لـ / طرف واحد
نعتبر الشخصان المرتبطان شخص واحد
وهذا الشخص الواحد هو العلاقة
لو أن نص هذا الشخص (إللي هو العلاقة )
مبتور أو تلاشى
فأن هذا الشخص ((إللي هو العلاقة)
سوف يكون معاق أعرج .. غير سوي ..!
لن أكون كصاحب المعطف البليد
وانثر تسألت غبية مخنوقة في حقائب
نعم ... ولا
ولا كسيدة الشك والحذر
وأضيع بين قد وربما
:
:
:
ولكن
هل بالضرورة أن يطلب أو تطلب
ما يبرهن الحب
نعم من الضروري طلب ذلك ..!
هي فطرة بنا جميعاً ..( الذكر والأنثى)..
أن نطلب ذلك لـ / نشعر أكثر بالطرف الآخر ..!
وماذا لو كان هذا الطلب مادي
أممممممممممممممممممممممممم
حلقت بس ممكن يكون مادي بشرط
الطابع الغالب عليه لابد أن يكون معنوي
وهو الواضح والساطع ..!
لا تحلقوا بعيدا
أقصد
مال // هدايا // رحلة سفر
وكل ما يجلب السعادة باعتقاد الطرف الأخر
دائماً الذي يقوي علاقة الطرفين الأشياء المعنوية
وحتى التضحيات المعنوية هي التي تبقى
وآثرها يكون أقوى
أعتقد الأشياء المادية يستخدمها الأشخاص
عندما تزدحم عليهم الحياة ويفقدوا الحس المعنوي
ولإرضاء الطرف الآخر دون تعب حقيقي
يتم توفير الشئ المادي للفرح المؤقت أو الراحة المؤقتة ..!
أن سألتي هُمى ما تريدي في علاقتكِ العاطفية من برهان؟!
سـ / أقول لكِ .. شئ معنوي بحت جداً
يرضي غروري وأشعر بالأمان للطرف الأخر
وبـ / أكون صريحة .. إذا ما شعرت أن هذا
الشخص ما تعنأ لي وما تعب لي
ما أريده ..!
قد أكون بنظر البعض قاسية
بهذه النظرة وقد أكون معقدة وخائفة ..!
ولكن المهم ما يرضي روحي أنا ..!
عندما أرى تعبه لي وأن يقاوم أشياء قد تمنعه
من الوصول إليِّ وهو يتحدى كل ذلك
لـ / خاطر أن يكون معي أنا فقط
سيكون عندي غير الجميع ..!
الأصايل الرائعة لكِ باقات الاحترام والتقدير
لـ / نبضكِ وروحكِ
مودتي الأنقى