النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: خطة جديدة لمحاربة القلق

  1. #1
    الصورة الرمزية سـ الإمارات ـما
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2002
    المشاركات
    48

    Post خطة جديدة لمحاربة القلق

    [ALIGN=CENTER]هل سبق لك وانفجرت في البكاء دون سبب، وشعرت بالرغبة في تحطيم أي شيء في طريقك،
    وسيطر عليك إحساس شديد بأن العالم كله ضدك؟ لا داعي للقلق فكلنا نمر بتك اللحظات، ولكن هذا لا يعني الاستسلام لها.. فهناك طرق كثيرة يمكنك التغلب بها على تلك الحالة سريعا

    أطلقي لنفسك العنان
    فكبت مشاعر الحزن والقلق سيزيد الأمر سوءا.. إذا شعرت بالرغبة في البكاء فاتركي دموعك تنهمر لفترة ولا شك أن ذلك سيشعرك بالارتياح.. وكذلك أحاسيس الحزن والقلق دعيها تأخذ وقتها وما أجمل أن تطلقي لها العنان أثناء صلاة أو قراءة قرآن فركعتان أثناء ضيقك، ستعيناك كثيرا.. ثم انفضي تلك المشاعر عن كاهلك وابدئي في عمل شيء أخر

    دعي دور الضحية
    إن مشاعر الحزن ما تسيطر علينا بسبب موقف محزن أو مشكلة مع الأهل أو في المدرسة.. ولكن هذا لا يعني أن تشعري بأنك ضحية وتستسلمي لمشكلتك.. فكري في الأمر بموضوعية وضعي الحلول للتغلب عليه.. ولا شك أن النتيجة ستختلف.. وضعي نصب عينيك أن الشيء السيئ بالنسبة لنا قد لا يكون كذلك بالفعل "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم".

    اتصلي بصديقاتك
    فالجلوس وحيدة أثناء تعكر مزاجك سيزيد الأمر سوءا ويجعلك فريسة سهلة لمشاعرك، لهذا اجبري نفسك على أن تكوني أكثر اجتماعية.

    اكسري الروتين
    فالقيام بشيء تحبينه حتى ولو لم يكن هذه هو موعده المحدد وفقا لجدولك اليومي سيشعرك بالحيوية والانطلاق.

    تصببي عرقا
    فممارسة بعض التمارين الرياضية وشعورك بالتعب وتصبب العرق من جسمك بكثافة سيزيل إحساسك الإحباط ويساعد كثيرا في رفع معنوياتك.

    دللي نفسك
    فأخذ حمام دافئ سيسهم في شعورك بالتجديد، حتى في لحظات المرض يمكنك اعتبار إصابتك بالأنفلونزا فرصة للاسترخاء والاستمتاع بقراءة قصة أثناء تناول شراب دافئ.

    سيطري على أفكارك
    فسؤالك على صديقة لفترة طويلة دون أن تتصل بك أو ترد على مكالماتك لا يعني أنها لا تحبك وأنك فقدت صداقتها وأنك تحولت لإنسانة وحيدة، عليك تحدي أفكارك والتأكيد لنفسك أنك تستطيعين إيجاد الصديقات دائما وسيكون من المفيد جدا الاتصال بصديقة أخرى مقربة لنفسك.

    توقفي عن الأحلام
    فإذا كنت تتمنين منذ فترة شراء شيء ما ولا تجدين الوقت لذلك فها هو الوقت قد حان لنقل هذه الأمنية لحيز التنفيذ، فلا مكان للإحباط بجانب الإنجازات المحببة للنفس.

    لا تلومي نفسك
    فانخفاض درجاتك في إحدى المواد لا يعني أنك إنسانة فاشلة، فما زلت متفوقة في مجالات ومواد أخرى عديدة، أعدي قائمة بهذا الأشياء وعليقها أمامك وتذكري لحظات نجاحك فهذا سيولد داخلك الطاقة للعمل وتخطي لحظات الفشل بسرعة لمعاودة سيل الإنجازات وثقي دائما أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

    اختكم
    سـ الإمارات ـما...
    [/ALIGN]

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    هممممممممممم ..

    شكلي دشيت غلط ..

    مادريت انه موضوع خاص للنساء الا الحين :rolleyes:

    بس لازم اشكر صاحبة الموضوع .. واقولها ..

    اشكرررررررررررررر فنك يا سما الامارات

  3. #3
    الصورة الرمزية وحش الليل
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    11- 2002
    العمر
    53
    المشاركات
    127

    Icons24

    شكرا اختي على هذا الموضوع الحلو واسمحيلي ان اتكلم شوية عنه

    القلق من المشاعر النفسية المضطربة، التي تنتج عنها في الغالب آثار سيئة مثل: التوتر والانقباض والخوف وعدم الطمأنينة والكآبة، كما يشير الأطباء المختصون الى انه قد تنتج عن القلق آثار مرضية عضوية كاضطراب القلب وتقلص المعدة والشعور بالارهاق وغير ذلك.
    ولابد من التأكيد على ان القول بأن القلق أو ما يشابهه من المشاعر النفسية أصبح ظاهرة في مجتمع ما سواء من حيث عدد المصابين به، أو من حيث عمق تأثيره في نفوسهم حكم يحتاج الى دراسات علمية ذات أدلة دامغة من الاحصاءات الموثقة، ولا أظن ان مثل هذه الدراسات موجودة بين أيدينا الآن، كما ان هذه المشكلة غير ملموسة في مجتمعنا بالذات.
    فاذا صعدنا عتبة هذا التوضيح اللازم فسنجد ان مثيرات القلق لها أسباب كثيرة جامع القول فيها انها غالباً ما تتعلق بالخوف من المجهول أو المستقبل، ومنها: أسباب خاصة كخوف الطالب وقلقه من الامتحان، وخوف الوالدين على أولادهما عند مرضهم وقلقهم عليهم، والخوف من الموت ونحوذلك.
    وهذا القلق يكون محموداً ومندوباً اليه اذا كان وسيلة لدفع الانسان الى الخوف من الآخرة واحسان العمل، ويكون سوياً اذا كان في حجمه الطبيعي الذي يحفظ قدرات الانسان على العطاء والحرص المتوازن، ويكون مذموماً اذا تعدى حدوده الى اعاقة عطائه وقدراته, وهناك أسباب عامة حين يتحول القلق الى مرض نفسي يلازم الفرد في معظم تصرفاته، دون أن يكون لديه من الايمان التحصين الكافي لدفع خطر المرض أو الوقاية منه.
    والأسباب التي ينتج عنها مرض القلق عديدة، ويمكن استقراء أهمها على النحو التالي.
    أولاً: الخواء الروحي، وما يتبعه من شعور بالوحدة والضياع والخوف من اليوم والغد.
    ثانياً: الا يستطيع الفرد أن يرتقي بقدراته وتطلعاته الى أن يصل الى المنزلة الاجتماعية أو المستوى الاقتصادي والاجتماعي المرتفع الذي رسمه لنفسه، ولا سيما اذا كان المجتمع الذي يعيش فيه يقيس منازل الناس بقدر ما في جيوبهم، ويحيطهم بهالة من التبجيل والتقدير، فيسيطر القلق على هذا المحروم نتيجة سريان التوتر في أوصاله، وتنسكب الكآبة في جوانحه.
    ثالثاً: عدم قدرة هذا الفرد على مجاراة النمط الاستهلاكي السائد في محيط مجتمعه الصغير الأسرة أو الكبير المجتمع الخارجي ، فيتملكه القلق، وتنشأ زوابع الكآبة في نفسه.
    رابعاً: النزاع والشقاق المتأصل الذي يسود أسرة المريض بالقلق، وكذلك التفكك الأسري، نتيجة الانكباب على المادة، واهمال أهمية الأسرة المتعاونة المتحابة.
    ولايرتاب عاقل في أن القلق يختلف من مجتمع الى آخر، بل ومن فرد الى فرد آخر، أولاً بحسب المعتقدات، وثانياً بحسب نوع ونمط المعيشة الاجتماعية والاقتصادية والعادات والأعراف والتقاليد، فالمجتمع المتدين لا يعاني من هذه المشكلة مقارنة بالمجتمع المادي الذي يكون الفرد فيه عبداً للمادة، والمجتمع الفقير الذي لا تبعد آمال وتطلعات أفراده كثيراً تقل مسببات القلق فيه كثافة وعمقاً، وعلى عكسه المجتمع الغني الذي تتطاحن طموحات أفراده للظفر بالخيرات المتاحة، وهكذا,.
    وعلاج القلق، لابد أن يركز على الجذور، باجتثاث الأسباب التي أسهمت في ظهوره على سطح المشاهدة، وهذا العلاج ممكن بعدة وسائل، لعل أهمها:
    1 من أهم وسائل العلاج تقوية ايمان الانسان بربه، لأن الايمان حصن منيع يحجز طوفان هذه المشكلة من العبور الى نفس الانسان، فلا تستطيع بواعث القلق أن تتسلقه أو تخترقه، واذا حدثت شقوق في هذا الحصن أمكن السيطرة عليها وعلاجها.
    وكيف يستبد به القلق، ولماذا يقلق أساساً من يعرف انما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وما كتب له لن يذهب لغيره، وما لم يكتب له لن يحصل عليه بقوته.
    واذا ضعف الوازع الايماني عند الانسان، أو اعتراه شيء من الران، مع وجود الفطرة السليمة، فان ايقاظ هذا الوازع أمر لا يصعب على المصلحين والدعاة عبر وسائل لا حصر لها.
    2 من أسباب ازالة القلق والاكتئاب: الاحسان الى الخلق بالقول وبالفعل، فبهذا الاحسان يدفع الله عن البر والفاجر الغم والهم في الدنيا، ولكن للمؤمن منه أكمل الحظ والنصيب في الدنيا والآخرة، قال تعالى: لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً , .
    3 ومن الأسباب التي تحد من الاكتئاب والقلق وغيرهما: الاشتغال بعمل من الأعمال أو بعلم من العلوم، لأن اشغال الناس بالمفيد يحجز عنها غير المفيد من قلق ونحوه.
    4 الحرص على الانتفاع بثمار العبادات المختلفة، والمداومة على الأذكار الشرعية المأثورة من الكتاب والسنة، لأن المشاعر النفسية لا تتحكم الا في القلب الفارغ مما ينفع، ولأن الذكر سبب من أسباب طمأنينة القلب، حيث قال سبحانه وتعالى: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب .
    ومما لا ريب فيه ان قراءة القرآن الكريم من أفضل العبادات والأذكار التي يحسن بالمسلم أن يتعاهدها، وان يشغل نفسه بها، وهو وقاية وشفاء للأنفس والأبدان، من كل الأمراض، قال المولى عز وجل: قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء .
    5 من الأسباب المعينة على طرد الاكتئاب والقلق ونحوهما: الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطع القلب عن الخوف من المستقبل، وقد ورد في صحيحي البخاري ومسلم رحمهما الله ان النبي صلى الله عليه وسلم: استعاذ من الهم والحَزنَ فالحَزَن على الأمور الماضية التي لا يمكن ردها، والهم الذي يحدث بسبب الخوف من المستقبل.
    ويلحق بهذا ضرورة أن يوطن المسلم نفسه على القناعة بما آتاه الله تعالى: وسؤاله المزيد، فقد ورد في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: انظروا الى من هو أسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم فانه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم وهذا في النظر الى الصحة وسعة الرزق ونحوهما، أما التسابق الى الأعمال الصالحة فلا يدخل في عموم هذا الحديث لأن الأفضل عكس ذلك.
    6 ومن الأسباب المعينة على طرد الاكتئاب والقلق: الدعاء، الذي هو مفتاح الاستجابة، قال تعالى: وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين 0 وأكد النبي صلى الله عليه وسلم ان الدعاء عبادة بقوله صلى الله عليه وسلم: الدعاء هو العبادة .
    7 ومن الأسباب المعينة على طرد القلق: التلبس بالتقوى، قال الله تعالى: ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً .
    8 ومن الأسباب المعينة على طرد الاكتئاب والتوتر: العناية بالتغذية الصحية السليمة، والزام النفس بممارسة العادات الترفيهية المباحة من رياضة وهوايات واسترخاء وتأمل، وغيرها لطرد ما يشعر به الانسان من وساوس الشيطان.
    9 العلاج الطبي عن طريق الأدوية كالمهدئات، أو التنويم المغناطيسي والتحليل النفسي، بحسب ما تحتاجه كل حالة.
    ذكر ديل كارنيجي، صاحب كتاب دع القلق وأبدأ الحياة عدداً من الوصفات لعلاج القلق، ومنها.
    * لا تعبر الجسر قبل ان تصله، أي: لا تقلق للشيء قبل حدوثه.
    * لا تبك على اللبن المراق، أي: ما فات مات.
    * لا تشتر الصفارة بأكثر من ثمنها، أي: لا تعط للأمور أهمية أكثر مما تستحقه.
    فالاسلام اهتم منذ خمسة عشر قرناً اهتماماً كبيراً بدفع القلق، بعلاج أشمل من خلال المظهرين الأساس للدفع، وهما: الوقاية والعلاج، حيث تضمنت نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية عناصر الوقاية والعلاج من القلق بأساليب متنوعة، وبما يكفل اجتثاث جذوره.
    ان القرآن الكريم وضع أسس الوقاية من القلق وغيره من الأمراض النفسية، من خلال مفهومين أساسين، أولهما: ان حياتنا بكل مافيها متصلة بالله تعالى، وثانيهما: ان الاسلام منهج حياة متكامل، يحدد مسالك حياتنا ودروبها وعلاقتنا ومعاملاتنا.
    فمن المفهوم الأول، وهو تعميق الاسلام مفهوم الصلة بالله تعالى نجد أن القلق لا يجد سبيلاً الى المؤمن المتصل بالله تعالى، حق الصلة، فكيف يخاف المسلم اذا ما كان معتقداً بأن الأمر كله بيد الله، صحيح ان على المرء أن يأخذ بالأسباب، وأن يعمل على أن يقي نفسه وأهله غوائل الجوع والفقر والمرض والمصائب، لكن عليه أن يضع في حسابه ان النتائج بيد الله سبحانه وتعالى قال الله تعالى: وكأيِّن من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم .
    وعن المفهوم الثاني، وهو كون الاسلام منهج حياة شاملا نجد ان الاسلام يدعو الى التعاطف والتآلف والتراحم والمحبة والعطاء، في كل تشريعاته وتعاليمه التي تنظم حياة الناس وسلوكهم ومعاملاتهم، واضعاً بذلك دعامات أساس للصحة النفسية، ومحاربة الأمراض النفسية كالقلق.
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر .
    وحين نتأمل التعبير القرآني الكريم بلفظ، أسرفوا وبلفظ لا تقنطوا ، وتأكيده المتكرر على مغفرة الله للذنوب جميعا، يظهر لنا أن القرآن حرص على حماية المسلم من القنوط وهو أحد المسببات الكبرى للقلق، كما حرص أشد الحرص على سد كل الطرق المؤدية الى نفاذ وساوس الشيطان الى قلب الانسان وفكره، لأن هذه الوساوس تقوم بتضخيم الذنب الى درجة القنوط.
    ان موقف الاسلام من الأمراض النفسية وقاية وعلاجاً دلالة أكيدة على تميز هذا الدين العظيم، وحاجة الناس جميعا، مهما كان مكانهم أو زمانهم الى ورود مناهله العذبة، التي تؤيدها الفطر السليمة، ومطالب الانسان المتوازنة, هذا وبالله التوفيق.

    اما افضل وسيلة لعلاق القلق هذا الدعاء: (أعوذبكلمات الله التامات من غضبه وعقابه , وشر عباده , ومن همزات الشياطين وأن يحضرون).

    هذا وبالله التوفيق.

  4. #4
    الصورة الرمزية سـ الإمارات ـما
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2002
    المشاركات
    48
    [ALIGN=CENTER]العفو اخوي عاشق السمراء ومشكورعلى هالطله... بس تدري اختص هالموضوع بالنساء لان النساء اكثر الناس تعرض للحالة القلق...ونادره عند الرجال... ولا شو رايك....

    ومشكور اخوي وحش الليل على هالاضافة .... ماشاء الله اطرقت للموضوع من كل الجوانب...... واشكرك مره ثانيه.....

    اختكم ..
    سـ الإمارات ـما...
    [/ALIGN]

  5. #5
    الدنيا هذه خلقها وسيرها الله جل شانه وعلاه ونحن عبدا مستخلفون فيها امرنا بيده 00 وهو المولى جل شانه الخالق الرازق المحيي والمميت المعطي والقابض 0 اذن مالداعي للقلق من شيء قد كتبه الله وارضاه لنا 00 ومالقلق الا من همزات الشياطين والعياذ بالله منهم

    تحياتي للعزيزه سما الامارات ويااااااااااااااامراااحب بالغاليه الكريمه سيدة الخلق الرفيع

  6. #6
    الصورة الرمزية أسيره بين قضبان الشوق
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    06- 2002
    المشاركات
    352
    اختي سـ الإمارات ـما موضوعك مفيد وأشكرك على ما تفضلتي بكتابته أشاطرك الرأي بما كتبته ولكن هناك طرق أخرى لعلاج القلق غفل عنها الكثيرين أسمحي لي بأن أقدمها للأفاده:-

    قال الله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) ، فالعلاج هو في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

    فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم.

    ( 1) الصلاة: قال الله تعالى(واستيعنوا بالصبر والصلاة ) وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال (أرحنا بالصلاة يابلال) .

    (2) قراءة القرآن: العلاج لكل داء.قال عز وجل(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) فلنقو صلتنا بهذا الكتاب العظيم ولنتدبر آياته ولا نكن ممن يهجره فهو ربيع القلب ونور الصدر وجلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم.

    (3) الدعاء: سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى دعاء من بيد ملكوت كل شئ ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء .

    (4) الذكر: أنيس المستوحشين وبه يُطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.

    (5) شغل الوقت بالعمل المباح: فإن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.


    أسأله تعالى أن يرزقنا الإيمان الكامل والعمل الصالح ونسأله حياة السعداء وموت الشهداء ، إنه جواد كريم.

  7. #7
    الصورة الرمزية * البـــــاشـــق *
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    8,524
    موضوع رائع

    ومناقشتكم في محلها

    ولكن المراة والرجل سواية فكما ان المراة تشعر بالقلق كذا الرجل ايضا يناصفها هذا الشعور

    فخطط التخلص من القلق تخص الجميع

    لا اكثر من التفاصيل فاخوان اجادوا بالشرح حول هذا الموضوع من ناحية وبما ان الموضوع يخص المراة فاننا نترك المجال لها للتعبير عن هذه الحالة

    تحيـــ(الباشق)ـــــــــــاتي

  8. #8
    الصورة الرمزية الأمل
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    831
    جزاك الله أختي ... وهل يجب أن أعجب بكتابات سما الإمارات أم بالردود ... أخيتي أتمنى لك التوفيق في كل مواضيعك وحياتك ..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML