النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: دمعتك والحياة

  1. #1
    الصورة الرمزية الروض النظير
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2008
    المشاركات
    6

    Icon1 دمعتك والحياة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    أخبروني لما لانستحق السعادة أو النجاح أو الصداقة أو المحبة من الآخرين

    لماذا نستمر في تكرار كلمة ( لا أستحق .. مللت الحياة )


    اتعلمنا تدمير انفسنا أو تصغيرها أو تحقيرها.. ولكننا لم نتعلم أن نقول لنفسنا ولو لمرة

    ( نحن نستحق او انا استحق)

    لم نحاول أن نصنع ابتسامة حقيقية على شفاهنا وامتلأتْ مشاعرنا بابتسامة صفراء تجلب المرض

    لا نفكر في جلب السعادة لنفسنا بل نتتظرها من الآخرين

    كلنا يستحق الحياة بكل ما فيها من معاني جميلة ..


    في حياتنا كثير من السلبيات التي نفرضها نحن لا غيرنا

    فأحياناً قد نحاصر أنفسنا بسيل من الأتهامات فنجعل حياتنا

    دائرة مغلقة تنصب في محيط واحد الا وهو

    ( سلبيات . سلبيات . سلبيات )

    نحن لانعي مدى تأثر حياتنا بهذا الكم الهائل من هذه السلبيات

    ولاندرك حجم الأثر الذي تحدثه هذه الشحنات االسلبية في حياتنا !

    فعلى سبيل المثال احياناً قد نحكم على أنفسنا اننا

    عديمي الأستحقاقية لأي شيء جميل ربما لفعل

    خاطئ اقدمنا عليه,, أو تصرف يبدوا غبياً نوعاً ما

    فنقسو على أنفسنا عندها !!

    كثيراً ربما نحرم انفسنا من شي النفس تهواه او

    نقصر في شي ما قد يكون سبب في اسعادنا

    أو نتخذ مايمسى بالتحطيم الذاتي شعاراً لنا !

    وبكل السبل نحن نهدم ماهو جميل في اعماقنا

    ربما احياناً نقوم بحبس انفسنا في ظلمة الحزن

    والكآبة لأننا نشعر اننا بحاجة الى الحزن

    بحاجة الى كل الألم الممزوج بالأسى والدموع

    نستنكر على انفسنا لحظات سعادة احياناً

    ونعتقد ان القدر قد جعل من الحزن رفيقاً لنا !

    احياناً نتسائل لما كل هذا التحطيم الذاتي لما لانحاول ان نفهم بأننا نستحق الحياة ومادمنا متواجدين

    هاهنا في هذه الحياة ذات المشوار الطويل لما لانتمتع بكل ماحولنا لما لانهب لأنفسنا فرصة

    السعادة التي احياناً نسرقها سرقة وكأن السعادة جريمة يحاسب عليها القانون !

    ندرك ان من الخطأ الجسيم تحطيم النفس واشعارها بالأحتقار لكن لما نفعل ذلك مع علمنا بسلبياته !

    لما لا نصنع لأنفسنا واقع جميل

    نحن موجودون على هذه الحياة

    اذن نحن نستحق العيش بسلام مع انفسنا

    ( نتيجة حتمية اننا مع زلاتنا وأخطائنا نستحق الحياة )


    الشي الجميل الذي لابد ان نؤمن به ان مانريده يتحقق .. وأن مانسعى اليه لابد ان يحدث

    لو أتجه تفكيرنا الى هذه الناحية فسيتشكل فرق كبيرلدينا !

    انا سوف احقق النجاح في حياتي .. انا سوف أكون أفضل .. حياتي ستكون أجمل

    .. حياتي سعيدة .. الحياة جميلة .. عبارات لابد ان نردها دوماً لتنعكس ايجابيتها علينا.

    نحن نكون كما نريد

    نحن نصنع انفسنا

    ياترى كلاً اين يرى

    نفسه في فئة استحق

    أم لا أستحق !

    وكأننا نقول لأنفسنا أكون أو لا أكون !
    الأبتسامه دمعتك عند الحاجه اليها‏


    من الصعب على الآنسان ان ينسى أشياء عزيزه عليه فقدها ...

    وقلوباً أحبها ... فرقت الظروف بينه وبينها ..!!

    ولكل أنسان قلب وعقل : قلب يحمل المحبه والوفاء...

    وعقل يحمل ذاكره تحوي كل عزيز....

    من الصعب على الاْنسان أن يعيش حياته بدون أحلام ....بدون امنيات ..

    ومن الصعب أن يحتمل فقدان احداها ...

    وعندما يفقد احداها فأنه يلجاء الى بلسم الجراح " الذكرى "

    حينما يتذكر أشياء كثيره فقدها ...

    يبتسم قليلاً ثم تنهمر دموعه على وجنتيه ...

    ثم تهدأ نفسه لآنه يعرف أن هذه الاْشياء اصبحت ذكرى وأحلاماً مضت

    وأنه يعيش الحاضر...

    فيبتسم املآ وتفاؤلاً لإيمانه الشديد بأن القدر يخباء له الفرح الى جانب

    الحزن والدموع ...الى جانب السعاده...

    والآنسان بدون حزن ودموع لايشعر بطعم السعاده ولا حرارة الضحكات ...

    فلتبتسم إذن أيها الانسان ... ابتسم لحاضرك ولمستقبلك ولماضيك ...


    ولكن..

    دون أن تنسيك الأبتسامه دمعتك عند الحاجه اليها ....

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    رد: دمعتك والحياة

    (( مساء جميل !! ))

    يعطيك العافية على المواضيع الجميلة الروض النظير
    وجميل تواصلك !!

    تقديري !!

  3. #3

    رد: دمعتك والحياة

    هي النفس ايها الروض النظير
    بكل ما تحتويه

    آلام ... افراح ... حزن

    مزيج بين هذا وذاك

    وهموم الحياة اصبحت تطارد الإنسان في شتى نواحي حياته
    ولا يلقي بالا لكيفية مكافحتها
    فيأخذ الشيطان نصيبه الأكبر من غواية النفس
    وتأخذ الهموم والكآبة ما تبقى لتقضي على الإنسان

    هناك حل






    العودة إلى الله مفتاح لكل هم

    أذكار الصباح والمساء

    الإستغفار


    الإكثار من ذكر الله



    قل عندما تصبح وعندما تمسي
    " اللهم إني أعوذ بك من الهم والغم وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال " حديث شريف

    هكذا علمنا نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

    ومن اراد السعادة فليقتدي بنبي الرحمة محمد عليه الصلاة والسلام

  4. #4
    الصورة الرمزية سمراءالسودان
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    06- 2008
    العمر
    47
    المشاركات
    3

    رد: دمعتك والحياة

    لقد اسقط الدمع من عيني وجعلت روحي وكياني يصروخا اين انا ومن انا وماذا انا........ محلا كلامك ما اعزبه جزاك الله خير واعطاك العافيه

  5. #5
    الصورة الرمزية الاصايل انثى
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    11- 2007
    المشاركات
    2,396

    رد: دمعتك والحياة

    [frame="1 98"]
    ما أجمل أن نتأمل
    كيف حثنا الإسلام على الابتسام
    ألم يقل وتبسمك في وجه أخيك صدقه
    وثم قال
    حب لأخيك كما تحب لنفسك
    :
    :
    :
    :
    إذا من أولى
    أن نبتسم له ....!!
    نعم غاليتــــــــــــي
    ما أعظم الابتسامة لذواتنا المنسية
    اللهم نسألك العفو والعافية



    [/frame]

  6. #6
    الصورة الرمزية حامل الجروح
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    01- 2008
    المشاركات
    28

    رد: دمعتك والحياة

    في أعماق كل واحد منا طفل يتسلل في لحظات الغفلة، فيلهو قليلاً ثم يعود ثانية من دون أن نشعر به، وهذا الطفل هو الذي يزين في عيوننا الأشياء الصغيرة التي نمر بها في واجهات المحلات ولاتناسب أعمارنا. ثم لا نلبث أن نعود لكي ننظر إليها ثانية، ولكن على وجل. . وهذا الطفل هو الذي يعطينا الحلول البسيطة للمشكلات الكبيرة التي نتفوه بها أحياناً لاشعورياً وبسذاجة لا تقلّ عن سذاجة الأطفال، وهو الذي يلعب ويلهو مع صغارنا حين يطلبون منا ذلك، فيبادر الواحد منا إلى ركل الكرة، فتسقط (الغترة) في جهة، والعقال في جهة أخرى، ثم ننغمس معهم في لهوهم بتحريض منه، ونظل كذلك حتى ننتبه فجأة إلى أن هذه اللعبة أصغر بكثير من أعمارنا، ثم ننسى ذلك بعد أيام لنعود ونلهو معهم بطفولية أكثر، وهكذا هو دائماً مقيم في أعماقنا، وكلما أرضيناه في صغره نام بعمق في كبرنا، فإذا منعناه اللعب وهو في سن الصبا، فإنه سيصحو ذات يوم (ليبهدلنا) أمام الناس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML