لأجلك أيتها الفتاة المتزينة بالوحل
اقطع شراييني , اجعل دمي يتدفق في سواقي الحب
اقتلع عيوني لأضعها كأيقونة على صدرك
أيام وأفكر بطريقة عشق , بطريقة موت بطيء
بنزف الدماء التي تكتب قصائد الغرام
بسلخ الجلود على الجدران , بخاتمة لأعظم قصة حب
في كل يوم زور عيناي بيتها , أقف ساعات تحت النافذة
ولكني لا أرى سوى أحجار منسية وغبار قد سكن على النافذة
فأسمع صرير الألم في قلبي واستمتع في تعذيب روحي
طالما انه لا يوجد أغلى منها فلأجها يكون الموت ارخص الأشياء
كنت دائما أقف في ذالك السوق أراقب الناس وهم يسحقون ذكرياتي
ارجع بذاكرتي إلى الخلف فأرى بعينيها بريق موت مزدهيا بروعة الحب
فأرتمي بين أحضانها واستلذ في إزهاق روحي
حيث تكمن لذة الموت وطعم السعادة
في الماضي كنت ابحث عن شيء نادر - مختلف
عن حب يدمي , أشواق تجعل اللحم يذوب على مقاعد الانتظار
عاطفة تغرق الكون باللون الأحمر
مازلت أتذكر ذالك اليوم عندما قتلني تلك العيون
وتفجرت من تحت أقدامي ينابيع الدم واكتشفت
سقوطي مجاور لتموز الأنثى و الآن
ابحث عن أروع خاتمة لأجمل قصة حب وألم
ولكن كما هي الشفاه الموردة المحشوة بالعسل
تحتاج إلى الثغور بالحب والشوق كما هو أنا
احتاج إلى شيء بقوة الأسد يقطعني إلى أجزاء
ليشكل بأطرافي أحرف اسمها
وتكون خاتمة لأعظم قصة حب وألم موقعة بقبلة من فمها محفورة في كتاب العشاق على أنها حقيقة الحب ومعناه