النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: !!.. لايكون الله أهون الناظرين إليك ..!!

  1. #1
    الصورة الرمزية الغـــريبــ
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    02- 2004
    المشاركات
    8

    Arrow !!.. لايكون الله أهون الناظرين إليك ..!!

    (لايكون الله أهون الناظرين اليك)
    القصــــــة الأولــــى...
    هذا شابٌ في سكرات الموت يقولون له : قل لا إله إلا الله .فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون: قل لا إله إلا الله .
    فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون : قل لا إله إلا الله لعلــه أن يختم لك بها.
    فيقول : أنا برئٌ منها أعطوني دخاناً .
    (شريط الشيخ على القرني / الإيمان والحياة)
    ماذا قال له يا أخواني انا بريء منها .. من ماذا بريء ..!!
    ليته لم يقلها .. ياليته يعلم عظم وكبر هالكلمه قبل ان يقولها .. ليته يعلم ماذا ينتظره في القبر وما ادراك مالقبر وماذا فيه .. حين يأتيه منكر ونكير ويسألانه ماذا يقول لهم آنا بريء منها واعطوني دخانا أيتجرأ ويطلب هذا الطلب آما استحى من الله آما استحى ان يقابل ربه وهو يقول انا بريء منك ياربي رحماك من سوء هذي الخاتمه
    ---------------------------------
    القصــــة الثـانيــــــة..
    شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة . يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله... شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً.. إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب ..
    الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .
    استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه.. لا شيء فارق الحياة .
    نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انفجر زمــيلي في البكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثرا. وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق بقوله..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها.. من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة ..
    استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا *
    الزمن القادم ــ عبد الملك القاسم .
    يامحسنها ويامحلاها من خاتمه ياأخواني يبعث ويلاقي ربه وهو يتلو القرآن .. أليس تتمنى أن تكون مكانه وتلاقي الله وهو راضي عنك .. آه ياااليتني مكانه آه ليتني اقابل ربي بعمل يحبه ويقربني منه ماأقول الا الله يحسن خاتمتنا ويرحمنا برحمته ويعفو عنا
    ---------------------------------
    القصــة الثالثــة
    وشابٌ آخر كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك .
    جاء جُلاسه فقالوا له : قل لا إله إلا الله . فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها . ثمّ
    يقول في الأخير أعطوني مصحفاً ففـــرحوا واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية
    من كتاب الله فيختم له بها
    فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال:
    أشهدكم إني قد كفرت برب هذا المصحف .
    مات ياأخواني وهو يستشهد العباد لرب العباد على ماذا يستشهدهم ..!!
    على ماذا يجمعهم ..!!
    ليته على خير جمعهم .. ليته على خير بشرهم ثم استشهدهم عليه .. ليته ماقالها ..ليته فكر قبل أن يقولها ايكفر بمن ؟؟ ويستشهد بمن ؟؟ كلهم سوف يشهدون عليه وعلى سوء خاتمته ويقولون ربنا قلنا لفلان ابن فلان ان يقول لااله الا الله وهو يتكلم بكل شي وعن كل شي واذا اراد ان ينطق ب لااله الا الله مااستطاع ثم طلب منا القرآن واستبشرنا وفرحنا لعله ينطق بها وننصدم به يستشهدنا انه يكفر بك ونحن نخشاك ومؤمنون بك .. آه ماذا يقول بعد شهادتهم عليه ماذا يقول اذا سأله الله سبحانه وتعالى لماذا يافلان إبن فلان كفرت بي وانا ربك وخالقك وانا الذي انعمت عليك ورزقتك من خيراتي ثم تكفر بي .. أيقول ربي ارجعون لعلي أعمل صالحآ ..!!
    بعد ماذا يقولها بعد فوات الآوان بعد مانطوت الصحف ورفعت بعد الغفله والبعد عن الله صدقوني ياأخواني كلهم منا وفينا ومن أمه محمد ومن شبابنا وهذا كله لماذا..!!
    لاتباعه الشيطان في الملهيات والشهوات وسماع الاغاني وتأخير الصلوات عن وقتها ولما قال له الشيطان أكفر ولما كفر قال له أنا بريء منك أنا أخاف الله رب العالمين .. الشيطان يقول أنا آخاف رب العالمين آما نخاف الله آما نخشاه .. ياحسرتي على هذا العبد الضعيف لقد وقع في احدى شباك الشيطان وتخلى عنه بعد ماتمكن منه من اتباعه في المحرمات وانغماسه في الشهوات فتركه وحيدآ حسيرآ لايعلم مصيره ولايعلم مع من سوف يحشر وأضاع جنه عرضها السماوات والأرض لاجل ماذا ..!!
    لاشباع شهواته ..!!
    لأجل ماذا لذه ساعه ..!!
    ثم يبيع آخرته لاجل دنيا فانيه حقيره ..!!
    القصــــة الرابعـــة..
    توبة شاب .. معاكس
    حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض . يقول أحــــــد الصالحين :
    كنت أمشي في سيارتي بجانب السوق فإذا شـــــاب يعاكس فتاة , يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟ ثم عزمت علــى أن أنصحه , فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة والشاب خـاف توقعوا أني من الهيئة ,فسلمت على الشاب وقلت : أنا لســــت من الهيئة ولا من الشرطة وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببـــت أن أنصحك . ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثــم تفرقنا وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتــش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت : السلام عليكم فلان هل عرفتني , قال وكيــف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق . فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, وقــدّر الله أن يأتيني ضيوف, فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو لا . فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً, وعندمــــــا طرقت الباب فتح لي والده . فقلت السلام عليكم قال وعليكــــــم السلام , قلت فلان موجود , فأخذ ينظر إلي , قلت فلان موجـود وهو ينظر إلي باستغراب قال يا ولدي هذا تراب قبره قد دفنــاه قبل قليل . قلت يا والد قد كلمني الصباح , قال صلى الظــهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولـــــة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله . يقــــول الأب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبــــل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجــــر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقــر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .
    ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟
    قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت : نعم
    قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار
    (شريط نهاية الشباب منوع)
    سبحان الله ..كان باقي من عمره اسبوعين فقط ماذا لو الشيطان سهل لهم طريق الحرام وختمو عليها ..!!
    فيبعثون عليها ..!!
    ماذا لو لم ينكر عليهم أخونا في الله وينصحه كان الله أعلم به ..!!
    البعض لايجد احد ينصحه ويوعظه او بالأصح يصحيه من هذا السبات العميق في ملذات الدنيا الدنيئه فواجب علينا نستشعر مخافة الله وان نستحي من الله وأن نحاول محاسبة انفسنا دائما في افعالنا وفي زلاتنا والله اننا محاسبون على كل صغيره وكبيره فلنحاسب انفسنا قبل أن يحاسبنا الله .. فكن داعيه عسى ان ينقذ الله بك شخصاً وتكون سبباً في هدايته ..فهنيئآ لهذا الشاب التوبه قبل ان يهاجمه هادم اللذات وهنيئآ له على حسن خاتمته
    ---------------------------------
    القصــة الخـامسة..
    سقر.. وما أدراك ما سقر
    وقع حادث في مدينة الرياض على إحدى الطرق السريعة لثلاثة من الشباب كانوا يستقلون سيارة واحدة تُوفي اثنان وبقــــــــي الثالث في الرمق الأخير يقول له رجل المرور الذي حضـــــــــر الحادث قل لا إله إلا الله . فأخذ يحكي عن نفسه ويقول :
    أنـــــا في سقر .. أنــــــا في سقر حتى مات على ذلك . رجـــــل المرور يسأل ويقول ما هي سقر ؟ فيجد الجــواب في كتاب الله {سأصليه سقر . وما أدراك ما سقر . لا تبقي ولا تذر . لواحةٌ للبشر ...} { ما سلككم في سقر . قالوا لم نكُ من المصلين ...}
    (شريط كل من عليها فان .. منوع)
    أرأيتم ماذا يقول ياأخواني أرأيتم ماذا رآى أكان يعرف سقر ..!!
    وماادراك عن سقر آه ثم آه .. انه يعلم سوف يذهب الى سقر .. الى جهنم من أخبره ..!!
    وش خلاه يقولها ويرددها والله انه من بعده عن القرآن وتركه للصلوات وارتكاب الكبائر واتباع شياطين الانس والجن .. آما هذا كافي لنقول لانفسنا كافي ..والله كافي اهدار وحرمان من لذة العباده والبعد عنها من هذي اللحظه آلا نقدر نعاهد انفسنا أن نفتح مع الله صفحه جديده ونعاهده أننا تركنا كل شي لاجله ولأجل مخافته ولاجل ماوعدنا من جنات وعيون ومحلاها من حياه آبديه ونكون من الفائزين والمبشرين يوم القيامه جعلنا الله منهم
    ---------------------------------
    القصــة الســادسة..
    تـــــوبة محمد
    يقول أحد الشباب :
    نحن مجموعة من الشباب ندرس في إحدى الجامعات وكان من بيننا صديقٌ عزيزٌ يقال له محمد . كان محمد يحيي لنــا السهرات ويجيد العزف على النّاي حتى تطرب عظامنــــــا.
    والمتفق عليه عندنا أن سهرة بدون محمد سهرةٌ ميتـــــــة لا أنس فيها. مضت الأيام على هذا الحال. وفي يوم من الأيام جاء محمد إلى الجامعة وقد تغيّرت ملامحه ظهر عليه آثار السكينــــة والخشوع فجئت إليه أحدّثه فقلت :
    يا محمد ماذا بك؟ كـأن الوجه غير الوجه. فرد عليه محمد بلهجة عزيزة وقـــال :
    طلّقت الضياع والخراب وإني تائبٌ إلى الله. فقال له الشاب على العموم عندنا الليلة سهرة لا تفوّت وسيكون عندنـــــا ضيفٌ تحبه إنه المطرب الفلاني .
    فرد ّ محمد عليه : أرجو أن تعذرني فقد قررت أن أقاطع هذه الجلسات
    الضائعـــــــة فجنّ جنون هذا الشاب وبدأ يرعد ويزبد . فقال له محمـــد:
    اسمع يا فلان . كم بقي من عمرك؟ ها أنت تعيش في قوة بدنية وعقلية . وتعيش حيوية الشباب فإلى متى تبقى مذنباً غارقاً في المعاصي . لما لا تغتنم هذا العمر في أعمال الخير والطّاعات وواصل محمد الوعظ وتناثره باقة ٌمن النصائـح الجميلة . من قلبٍ صادق من محمد التائب. يا فلان إلى متى تسوّف؟ لا صلاة لربك ولا عبادة . أما تدري أنك قد تمــوت اليوم أو غداً . كم من مغترٍ بشبابه وملك الموت عند بابـــه كم من مغتر عن أمره منتظراً فراغ شهره وقد آن إنصرام عمره . كم من غارقٍ في لهوه وأنسه وما شعر . أنه قــــد دنا غروب شمسه . يقول هذا الشاب : وتفرقنا على ذلـــك وكان من الغد دخول شهر رمضان . وفي ثاني أيام رمضان ذهبت إلى الجامعة لحضور محاضرات السبت فوجـــــــدت الشباب قد تغيّرت وجوههم . قلت : ما بالكم ؟ قال أحدهم:
    محمدٌ بالأمس خرج من صلاة الجمعة فصدمته سيــــــارة مسرعة .. لا إله إلا الله توفاه الله وهو صائم مصـــلّي الله أكبر ما أجملها من خاتمة .
    قال الشاب : صلينا على محمد في عصر ذلك اليوم وأهلنا عليه التراب وكان
    (منظراً مؤثراً. .. المصدر السابق)
    بالفعل ماأجملها من خاتمه شفتم ياأخواني ترك ملذات الدنيا كلها من لهو وغناء وسهرات لأجل ماذا ..!!
    ليعتزل الفن ام وجد شي آخر وأفضل ..!!
    بل تركها مخافه من الله تركها لاجل الله..نعم تركها لاجل الله .. لازم نستشعر هالكلمه ونخاطب انفسنا ألم تشبعي يانفس .. ألم تكتفي يانفس والى متى والى اين تأخذيني والى متى وأنا أتبعك ..!!
    آما اكتفيتي مني ..!!
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    القصـــة السـابعة..
    أتوا بشاب إلى جامع الراجحي بالرياض بعد إن مات فـــي حادث لكي يُغسل . وبدأ أحد الشباب المتطوعين يباشــــــر التغسيل وكان يتأمل وجه ذلك الشاب. إنه وجهٌ أبيــض وجميل حقاً لكان هذا الوجه بدأ يتغير تدريجياً من البياض إلى السمرة . والسمرة تزداد حتى أنقلب وجهه إلى أسود كالفحم . فخــــرج الشاب الذي يغسله مسرعاً خائفاً وسأل عن وليّ هذا الشاب . قيل له هو ذاك الذي يقف في الركن ذهب إليه مسرعاً فوجده يدخن . قال : وفي مثل هذا الموقف تدخن ماذا كان يعمل أبنك؟ قال : لا أعلم . قال : أكان يصلي؟ قال: لا والله ما كان يعــرف الصلاة. قال:
    فخذ أبنك والله لا أغسله في هذه المغسلة ثم حُمل ولا يُعلم أين هب به .
    (المصدر السابق)
    لاحول ولاقوة الا بالله وجه جميل وأبيض يتحول الى اسمر ثم الى اشد سوادآ من الليل ياآلهي ماذا فعل هذا بحياته ليتحول الى أسود من الفحم والله أنها من اعماله وأفعاله وزلاته وبعده عن الله التي نعتبرها وناسه وفله وشباب وحياه حلوه ولازم نعيشها ولانحرم نفسنا منها وفي الاخير لايغسل ولايدفن مع مقابر المسلمين .. أترضى أن تكون مكانه ..!!
    أي وجه يقابل به الله وماذا يتعذر أمام الله .. رحماك ربي من هالخاتمه
    ---------------------------------
    القصـــة الثــامنة..
    بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم.. لكنها كعادتها تقـــــرأ القرآن الكريم .. تبحث عنها تجدها في مصلاها راكعة ساجـــد رافعة يديها إلى السماء .. هكذا في الصباح وفي المساء وفـي جوف الليل لا تفتر ولا تمل .. كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي .. أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أني عُرفت به.. ومـن أكثر من شيء عُرف به.. لا أؤدي واجباتي كاملة , ولســـــت منضبطة في صلواتي ..
    بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد شاهدت أفلاماً منوعـــــــة لمدة ثلاث ساعات
    متواصلة.. ها هو ذا الأذان يرتفع مـــــــن المسجد المجاور .. عدت إلى
    فراشي .
    تناديني من مصلاها .. قلت نعم ماذا تريدين يا نورة ؟
    قالت لي بنبرة حادة : لا تنامي قبل أن تصلي الفجر ..
    أوه.. بقي ساعة على صلاة الفجر وما سمعته كان الأذن الأول بنبرتها الحنونة ــ هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المـــــــــرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش ــ نادتني : تعالي يا هناء إلــى جانبي .. لا أستطيع إطلاقاً ردّ طلبها ..تشعر بصفائها وصدقها نعم ماذا تريدين ؟ أجلسي .. ها قد جلست ماذا تريدين ؟ بصوت عذب {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركــــم يوم القيامة }.
    سكتت برهة .. ثم سألتني: ألم تؤمني بالموت ؟.. بلى مؤمنة ألم تؤمني بأنك
    ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة ؟
    بلى .. لكن الله غفور رحيم .. والعمر طويل ..
    يا أختي ألا تخافين من الموت وبغتته ؟
    انظري هنداً أصغر منكِ وتوفيت في حادث سيارة .. وفلانـــــة وفلانة .. الموت لا يعرف العمر وليس مقياساً له ..
    أجبتها بصوت خائف حيث مصلاها المظلم ..
    إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت .. كيف أنام الآن؟
    كنت أظن أنكِ وافقتي على السفر معنا هذه الإجازة .
    فجأة .. تحشرج صوتها وأهتز قلبي ..
    لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيداً.إلى مكان آخر..ربما يا هناء الأعمار بيد الله .. وانفجرتُ بالبكاء..
    تفكرت في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي ســــراً أن المرض ربما لن يمهلها طويلاً .. ولكن من أخبرها بذلك .. أم أنها تتوقع هذا الشيء ؟ ما لك بما تفكرين ؟ جاءني صوتها القوي هذه المرة ..
    هل تعتقدين أني أقول هذا لأني مريضة ؟ كلا .. ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء .. وأنت إلى متى ستعيشين ؟ ربـــما عشرين سنة .. ربما أربعين ..
    ثم ماذا ؟
    لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة..لا فرق بيننا, كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا إما إلى الجنة أو إلى النار ..
    ..تصبحين على خير هرولتُ مسرعة وصوتها يطرق أذنــــــــي هداك الله .. لا تنسي الصلاة
    وفي الثامنة صباحاً أسمع طرقاً على الباب .. هذا ليس موعد استيقاظي ..
    بكاء .. وأصوات .. ماذا جرى ؟
    لقد تردت حالة نورة وذهب بها أبي إلى المستشفى ..
    إنا لله وإنا إليه راجعون ..
    لا سفر هذه السنة , مكتوب عليّ البقاء هذه السنة في بيتنا ..
    بعد انتظار طويل .. بعد الواحدة ظهراً هاتفنا أبي من المستشفى ..
    تستطيعون زيارتها الآن .. هيا بسرعة..
    أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير ..
    ركبنا في السيارة .. أمي بجواري تدعو لها ..إنها بنت صالحة ومطيعة .. لم أرها تضيّع وقتاً أبداً ..
    دخلنا من الباب الخارجي للمستشفى وصعدنا درجات السلـــــم بسرعة . قالت الممرضة : إنها في غرفة العناية المركــــــــزة وسآخذكم إليها , إنها بنت طيّبة وطمأنت أمي إنها في تحســن بعد الغيبوبة التي حصلت لها .. ممنــــــوع الدخول لأكثر من شخص واحد . هذه غرفة العناية المركزة . وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إليّ وأمي واقفة بجوارها , بعـــد دقيقتين خرجت أمي التي لم تستطع إخفاء دمعتها .
    سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدّث معها كثيراً . كيف حالك يا نورة ؟ لقد كنتِ بخير البارحة.. ماذا جرى لك ؟ أجابتني بعد أن ضغطت على يدي : وأن الآن والحمد لله بخير كنتُ جالسة على حافة السرير ولامست ساقها فأبعدته عنـــي قلت آسفة إذا ضايقتكِ .. قالت :
    كلا ولكني تفكرت في قول الله
    تعالى : { والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذ المساق }
    عليك يا هناء بالدعاء لي فربما أستقبل عن ما قريب أول أيام الآخرة ..
    سفري بعيد وزادي قليل .
    سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت ..
    لم أنتبه أين أنا .. استمرت عيناي في البكاء .. أصبح أبي خائفاً عليّ أكثر من نورة .. لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في غرفتي ..
    مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين .. ساد صمت طويل في بيتنا .. دخلت عليّه
    ابنة خالتي .. ابنة عمتي
    أحداث سريعة.. كثر القادمون .. اختلطت الأصوات .. شيء واحد عرفته
    .........
    نــــــــــــورة مـــــــــاتت .
    لم أعد أميز من جاء .. ولا أعرف ماذا قالوا ..
    يا الله .. أين أنا ؟ وماذا يجري ؟ عجزت حتى عن البكاء ..
    تذكرت من قاسمتني رحم أمي , فنحن توأمان .. تذكرت من شاركتني همومي ..
    تذكرت من نفّـست عني كربتي .. مـــن
    دعت لي بالهداية .. من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدّثني عن الموت
    والحساب ..
    الله المستعان .. هذه أول ليلة لها في قبرها .. اللهم ارحمهـا ونور لها
    قبرها .. هذا هو مصلاها .. وهذا هو مصحفها .. %

    آما آن لنا أن نتوب الى الله ياعباد الله
    آما آن لنا أن نرجع الى الله بقلب صادق ونادم على ماضيعناه من وقتنا في معصيه الله ..!!
    آما آن لنا أن تلين قلوبنا من قسوتها ..!!
    آما آن لنا أن نختار كيف نقابل الله عز وجل من حسن خاتمه فلنجتهد ونترك كل مايغضب الله ونستغفره قبل مايكتب لنا سوء الخاتمه مثل مافي هالقصص الواقعيه المبكيه المؤثره المعبره لما تحكيه ونلامسه من حال شباب وفتيات المسلمين من غفله وانشغال بالدنيا ونسيان للآخره ف لنجاهد أنفسنا ونحرمها من كل لذه محرمه لنكسب رضآ الله ويختمنا بخاتمه حسنه وصدقوني لقد ذرفت الدموع لما قرأت هالقصص فهل تكفي هالدموع لتوصيل هالرساله الناصحه لنفسي ولكم وان نتقرب من الله فماذا في المقابل والله انها جنه بل جنان فيها كل مالذ وطاب وكل ماتمنت النفس من النعيم ولا خطر ع قلب بشر ..!!
    أما تستحق هالجنه ان نعمل ليل ونهار لندخلها ورب راضٍ عنا ..!!
    فأسرع وأسرعي يأوخيتي ونلحق بقوافل التائبين قبل ان يداهمنا هادم اللذات ونحن في غفله وبعد عن الله .. فلنستغفر ونتوب الى الله توبة صادقه نصوحه وندعوه ان يثبتنا عليها حتى نلقاه ..
    (لايكون الله أهون الناظرين اليك)

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    رد: !!.. لايكون الله أهون الناظرين إليك ..!!

    (( مساء جميل !! ))

    بوركت خيرا اخي الغريب !!
    وجزاك الله خيرا


    تقديري !!

  3. #3
    الصورة الرمزية هـــــــــــتلر
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    5,379

    رد: !!.. لايكون الله أهون الناظرين إليك ..!!

    جزاك الله خيرا وبارك فيك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML