الموضوع: لجمال عينيكي

[ALIGN=CENTER]


العيـــــــــون


إن العيون التى فى طرفها حور

قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به

وهن أضعف خلق الله إنسانا



يا قلب ما لك لاتفيق وقد رأت

عيناك كيف مصارع العشاق ؟

فتكت بك الحدق المراض ولم تزل

تشجى القلوب .. جناية الأحداق



قالوا عن العيون

تتحدثان : فيتألق الشوق .. وتستحم العواطف..وتتعانق الجراح

تبتسمان : فتمرغ الليالى .. وتخضر المسافات ويرتحل الشعراء

تبكيان : فيشرق الحزن .. ويختلج العبير .. وينسكب الضياء

السواد لآلى فى عيون النساء ...

عندما تتحدث اليك إمرأة ... أنصت الى ما تقوله عيناها"هيجو"



وصف العيون



النجل : سعة العينين

الدعج : ان تكونا شديدتى السواد مع سعة المقلة

الكحل : سواد الجفون من غير كحل

الحور : إتساع السودا فيهما

الشهلة : حمرة فى سوادهما

البرج : شدة السودا والبياض فيهما

الوطف : طول الأهداب وتمامها

الزجج : إمتداد الحاجبين ودقتهما

البلج : السعة بين الحاجبين



فى فلسفة الجمال والحب:

آه لو رأيت أيها الصديق عينيها تغزلان غزل السحر خيوطاً.. خيوطتً تلتمح واحداً من شعاع الحرير فى واحد من شعاع الشمس..

آه لو يتبين لك مكتومها فى بعض نظراتها الساجية الطويلة التى تغفل فيها عن كل حذر وترسل فيها كل خواطر الحب .. وتمدها اليك وكأنها تقول خذ هذه النظرة وأنظرنى أنت بها لتطلع على ما فى قلبى..

ثم ترخيها بفتور لين كأنما تصارحك

والإشارة الى إطباقها دليل على التهديد

وقلب الحدقة الى جهة ما ثم صرفها بسرعة تنبيه على مشار إليه ..

والإشارة الخفية بمؤخر العينين كلتاهما سؤال ،وقلب الحدقة من سوط العين بسرعة شاهد المنع ، وترعيد الحدقتين من وسط العينين نهى عام..

الإشارة بمؤخرة العين الواحدة نهى عن الأمر ، وتفتيرها إعلام بالقبول ، وإدامة نظرها دليل على التوجع والأسف ، وكسر نظرها آية الفرح ...



نجل العيون قواصد النبل قتلتنا بعيونها النجل

كحل الجمال جفون أعينها تفتر عن كحل بلا كحل

إين الإسود من العيون السود

صيد وأسد من لحاظ الغيد
عند الجبال من كثيب زرود

أين الأسود من العيون السود
صرعى ، وهم أبناء ملحمة الوغى

تلك الملاحظ من بنات الصيد
فتكت بهم لحظاتهن ، وحبذا




ولون خديك لون الورد يكفينى
عيناك راحى ، وريحانى حديثك لى ،

فمن أوثقته فيهن .. لا يتفلت
أهداب لحظك للورى شرك

كيف الخلاص .. وسيف لحظك مصلت
كيف النجاة ورمح قدك مشرع؟



شرفاتها ، وجفونها، الأسوار
إن العيون لكل الحصون فهدبها

والحافظون بها ... هم الأنوار
وكذا محاجرها .. الخنادق حولها

[/ALIGN]