النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: دورانٌ و منــــفى

  1. #1
    الصورة الرمزية بركان الغضب
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    12- 2003
    المشاركات
    1,227

    دورانٌ و منــــفى

    بشيءٍ من السادية
    وبعض قهقات لا تمتُ للفرح بصلة
    أحومُ حول نفسي بدوران غير مركز
    لأبحث عن إجابة سؤال يكتض بخافقي
    المحموم ...
    لماذا ذهبت ؟؟
    .
    .
    الأفق الموشى بالوداعات
    لا زال ينادي بـ (هل من مزيد)
    وأنا على بعدِ نصفِ نفسٍ مبلولٍ بالخوف
    أعيدُ ترتيب حروف اسمي
    كي أتذكر ... ما الذنب الأحمق الذي اقترفهُ
    قلبي كي يُنْفى ..؟؟؟!!
    .
    .
    المنفى ... فضاءٌ يقطن فيه ماردٌ ارعن
    مليء بالخوف والظلام ..
    من يسقط فيه
    يعودُ بلا وطن ...
    ليبقى ضائعا
    يبحثُ عن منفىً آخر
    ليبقيه بعيدا عن مسَاسِ أحدهم
    .
    .
    لم تكن تتشكل في زيِّ شيطان
    يجلبُ الوسوسات الغير مرغوبة
    بل كانت ترتدي زيا ملائكيا
    وفي جوفها احتضنت الكثير من الشياطين
    والكثير من الغوايات
    والكثير من الوداعات
    حتى إذا ما بَلغت المخاض
    ولدتُ ممسوسا
    بما لذَّ وطاب من الهفوات والإنتكاسات
    .
    .
    لستُ شخصا أشبهُ الكثيرين ممن
    مروا من خلال شبكية عينيك ..
    ربما حازوا بالكثير من الوسامة
    والزركشات الزائفة المطلية بالوهن
    لكنني أكبُرهم بالحقيقة المنقوشة على جدران الواقع
    الذي يُعلِّم قليبك أنني الأجدر لقلبك
    وأنني قاموسٌ من البياض .,
    .
    .
    هي هاربة / فارةٌ من عادلة قلبي
    إلى منفى غير لائق ..
    متصدعٌ
    متساقط ..
    لكنهُ .!!!.. لا أدري ...
    ربما غريبُ الأطوارِ هو ..
    هكذا تفضلهُ ...( فوضوي )
    .
    .
    أتيتِ بدون ترتيب ..
    وأنا هناك على الساقية
    ارسم حلما على صفحة الماء
    وأرعى أحلامي
    فعدتُ وأنا أحملك بين يداي
    مدينة تسكنني
    واسكنها
    حتى ذاب الوطن ...
    لتفرَّ اليمامة لأحضان وطنٍ آخر
    .
    .
    يندلقُ من فمي بكاءُ حرفٍ مشبوب بالوجع
    والقصيدة التي مكثت تنشدك
    لفظت أنفاسها الأخيرة
    على آخر خطوة لكِ هنا
    لأصبح شاعرا يتمحورُ
    الحزنُ حول منكبيه
    ليلدَ قصائدا خُدَّج
    .
    .
    لماذا لا تنتهي الأحزان ؟
    ولماذا لا زلنا نعكرُ الصفو بأيدينا ؟؟
    أليس باستطاعتنا تقنين خطواتنا ؟؟
    ورسم مشاهد أجمل للحياة ؟؟
    واستئصال الغياب من أرحام قلوبنا ؟؟
    .
    .
    دائما ما نقتفي أثر اللاشيء
    دون وعي أو دون ترتيب ..
    كالعبث الجنوني ..
    ليس له موعدٌ محدد
    يأتي ويجرُ وراءه الكثير من الغبار
    .
    .
    أختلفُ معكِ في قضيتين !!
    الأولى .. لماذا أتيت ؟؟
    والثانية ... لماذا لم تخبريني أنك سترحلين ؟؟؟
    .
    .
    آخرُ نَفَسْ

    أنا
    في وجه نار البعد
    وحدي
    وأنت
    وقلبك الساديُّ ضدِّي
    تمارين الجوى
    بالصدِّ عمدا
    فاهوي
    في انتظار ليس يُجدي
    أكانَ البعدُ عن قلبي
    ارتياحا?
    وحبك صار
    للأفراح ندِّي?
    لتنمو الوسوساتُ
    على طريقي
    ويكسو الحزن أجوائي وجِلدي
    وتفترسُ
    المصائب همسَ قلبي
    فتغدو الآه للبسماتِ
    ورْدِي
    فهيا أكملي
    ذبح الأماني
    وسيري في
    النوى بالخطوِ مُدِّي

    .
    .

    ي و س ف

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    رد: دورانٌ و منــــفى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بركان الغضب مشاهدة المشاركة
    بشيءٍ من السادية
    وبعض قهقات لا تمتُ للفرح بصلة
    أحومُ حول نفسي بدوران غير مركز
    لأبحث عن إجابة سؤال يكتض بخافقي
    المحموم ...
    لماذا ذهبت ؟؟
    .
    .
    الأفق الموشى بالوداعات
    لا زال ينادي بـ (هل من مزيد)
    وأنا على بعدِ نصفِ نفسٍ مبلولٍ بالخوف
    أعيدُ ترتيب حروف اسمي
    كي أتذكر ... ما الذنب الأحمق الذي اقترفهُ
    قلبي كي يُنْفى ..؟؟؟!!
    .
    .
    المنفى ... فضاءٌ يقطن فيه ماردٌ ارعن
    مليء بالخوف والظلام ..
    من يسقط فيه
    يعودُ بلا وطن ...
    ليبقى ضائعا
    يبحثُ عن منفىً آخر
    ليبقيه بعيدا عن مسَاسِ أحدهم
    .
    .
    لم تكن تتشكل في زيِّ شيطان
    يجلبُ الوسوسات الغير مرغوبة
    بل كانت ترتدي زيا ملائكيا
    وفي جوفها احتضنت الكثير من الشياطين
    والكثير من الغوايات
    والكثير من الوداعات
    حتى إذا ما بَلغت المخاض
    ولدتُ ممسوسا
    بما لذَّ وطاب من الهفوات والإنتكاسات
    .
    .
    لستُ شخصا أشبهُ الكثيرين ممن
    مروا من خلال شبكية عينيك ..
    ربما حازوا بالكثير من الوسامة
    والزركشات الزائفة المطلية بالوهن
    لكنني أكبُرهم بالحقيقة المنقوشة على جدران الواقع
    الذي يُعلِّم قليبك أنني الأجدر لقلبك
    وأنني قاموسٌ من البياض .,
    .
    .
    هي هاربة / فارةٌ من عادلة قلبي
    إلى منفى غير لائق ..
    متصدعٌ
    متساقط ..
    لكنهُ .!!!.. لا أدري ...
    ربما غريبُ الأطوارِ هو ..
    هكذا تفضلهُ ...( فوضوي )
    .
    .
    أتيتِ بدون ترتيب ..
    وأنا هناك على الساقية
    ارسم حلما على صفحة الماء
    وأرعى أحلامي
    فعدتُ وأنا أحملك بين يداي
    مدينة تسكنني
    واسكنها
    حتى ذاب الوطن ...
    لتفرَّ اليمامة لأحضان وطنٍ آخر
    .
    .
    يندلقُ من فمي بكاءُ حرفٍ مشبوب بالوجع
    والقصيدة التي مكثت تنشدك
    لفظت أنفاسها الأخيرة
    على آخر خطوة لكِ هنا
    لأصبح شاعرا يتمحورُ
    الحزنُ حول منكبيه
    ليلدَ قصائدا خُدَّج
    .
    .
    لماذا لا تنتهي الأحزان ؟
    ولماذا لا زلنا نعكرُ الصفو بأيدينا ؟؟
    أليس باستطاعتنا تقنين خطواتنا ؟؟
    ورسم مشاهد أجمل للحياة ؟؟
    واستئصال الغياب من أرحام قلوبنا ؟؟
    .
    .
    دائما ما نقتفي أثر اللاشيء
    دون وعي أو دون ترتيب ..
    كالعبث الجنوني ..
    ليس له موعدٌ محدد
    يأتي ويجرُ وراءه الكثير من الغبار
    .
    .
    أختلفُ معكِ في قضيتين !!
    الأولى .. لماذا أتيت ؟؟
    والثانية ... لماذا لم تخبريني أنك سترحلين ؟؟؟
    .
    .
    آخرُ نَفَسْ

    أنا
    في وجه نار البعد
    وحدي
    وأنت
    وقلبك الساديُّ ضدِّي
    تمارين الجوى
    بالصدِّ عمدا
    فاهوي
    في انتظار ليس يُجدي
    أكانَ البعدُ عن قلبي
    ارتياحا?
    وحبك صار
    للأفراح ندِّي?
    لتنمو الوسوساتُ
    على طريقي
    ويكسو الحزن أجوائي وجِلدي
    وتفترسُ
    المصائب همسَ قلبي
    فتغدو الآه للبسماتِ
    ورْدِي
    فهيا أكملي
    ذبح الأماني
    وسيري في
    النوى بالخطوِ مُدِّي

    .
    .

    ي و س ف
    (( مساء جميل !! ))

    ايها العزيز ..
    بركان ..
    متجدد وهذا لابد منه
    حتى لا نعيش تحت رداء مكرر ..
    وهذا ما نريده ..
    اسلوب يمتاز بكَ ..
    اعجبني السرد ..
    والصور التي رأيتها هناك !!


    ........................... تقديري !!

  3. #3
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886

    رد: دورانٌ و منــــفى

    أنتعل كبرياء الوهم


    وأرتدي ثوبي الزهري المغطى بـ / عفنِ ابتسامة زائفة


    وأنتعل حذاء البالية الخفيف جداً


    وأعانق هواء هارب من رئتايِّ


    ويبدأ الرقص على أبجديات الغياب


    كـ / فتاة البالية أرفع يداي وأضمهما


    وأقف على أصابع قدمين منهكات


    ويبدأ الدوران .. والغبار يصفق لي


    وصراخ صمتي يشلُّ لساني


    أين هو ..؟


    :


    وثوبي البنفسجي الملئ بـ / الأزهار الرُضع


    التي تفتحت لحظة لـقائه


    تلاشى لوني وهرب ثوبي في دولاب الذكريات


    والأزهار تئنُّ جوع النمو


    وقلبي يئنُّ إلى متى سوف أظل


    أتناول وجبات الانتظار ..؟


    وأنفى حيث لا يجدني هو ..!!


    :


    في كوخِ الانتظار أنفى


    حيث المساحة الضيقة المليئة بـ / أشباحِ وحدتي


    وأسقط في أفواهِ الضياع


    تمضغني الغربة هناك دون وطن يذكر


    وأستمر هناك في الدوران لأسقط في حلمٍ ضائع


    بعيداً عن أيدي الواقع ..!


    :


    في واقع مغلف على مسرح اللقاء كان زيّه ..!


    زيّ مغطى بـ / وسوسات عقلي الرافض له ..!


    ويتجمد في صورةٍ تحمل ابتسامة حزينة مليئة


    بـ / شئٍ لا أعرفه ..!


    أهو الشوق لي ..؟ أم الخوف من رفضي له ..؟


    وكان الزيّ الأخير الملئ بـ / هفوات الغباء


    يليّه السفر الأخير الناطق بـ / الوداع ..!


    والمنفى في حضنِ كرسي جلدي بني اللون ..!


    :


    أيقنتُ أني مختلفة عن ضجيج الأصوات


    التي استقبلتها طبلة أذنه ..!


    رغم الأوهام التي تحاول أن تشوه نغمات صوتي


    لكني الحقيقة الوحيدة القابعة في قناته ..!


    فـ / جنونه بي لا زال


    لأكون نور لا ينطفئ في قلبه ..!


    :


    هو حالم بـ / حروف اسمي هذا يقين


    وهو هارب من رمش عيني هذا وسواس آخر يحتلني


    إلى فضاءٍ يرسمني لوحة خالية منه


    أي ضوضاء أسكنها أنا ..؟


    :


    آه .. جاء دون موعد..


    وأنا هناك أرتب أوراقي وضوضائي


    ارسم موعد الغد على ذبذباتِ صوتي


    وأشق الطريق الذي طالما خذلني


    لأثق أنه ضباب قريباً سوف ينقشع و أنقشع ..!


    ولا زال في خلدي رغم سطوع الشمس ..!


    :


    وبذور الوجع تنبتُ في بستاني


    حقول ثمارها الألم وماؤها بكاء يعمي المقل


    وقصائدي المعنونة بـ / انتظاره .. قتل حرفي الغض


    فـ / كان حرفي أسمه ..((أنثى الوجع ))..!


    :


    أنا الفتاة الصالحة التي لفظها الوجع ..


    ريشتي ترسم الغياب


    رغم نداءات القدوم الزائفة ..!


    تعبتُ من انتظار أحلام ضائعة


    وقتل ألفاظ الحزن من قاموس الحياة


    الحياة قبيحة كلِّ القبحِ بـ / فرحٍ مؤقت


    يستنزف باقي المسرات


    فـ / نقع أسرى الوجع ولا منفى غيره يضمنا ..!


    :


    هي عدالة الوجع .. أن ندور في فضاء الضياع


    فـ / تتلاشى أثار حملتنا لـ / طرق الشتات


    وصراخ زوبعة الرجوع تعمي حروف غائبة عن الوعي ..!


    :


    اختلفتُ معه في قضيتين ..!


    الأولى .. جرأة أقتحام خلوتي ..؟


    والثانية .. انتظاري له دون موعد محدد في أجندةِ يومياتي..!


    :


    ما يقتلني .. ويبعثرني .. أني أنتظره


    وهو مطمئن لذلك ..!


    أريد خيانة من يظنُ أني أنتظره ..


    فـ / أنتصر قبل أن أتعفن وهو في حضن غيري..!


    :


    آخر رمق


    أنا


    أتمرغ الوجع وحدي


    وهو وطقوس أفراد القبيلة ضدي


    يصرخ للكائنات أني من يريد


    فـ / أقع حبيسة انتظار يلفحني بـ / نارِ الجوى


    أتراني أريده هو أيضاً ..؟


    فـ / أرفض كل الأشباح .. أصون عهد انتظاره


    فـ / كلِّ شياطين الوحدة توسوس لي أني وحيدة


    آه .. أتراه هارب وهو يحمل نعشان إلى الآن..؟


    أترا قدومه القادم يحمل نعش ثالث


    يؤكد وسوسة الخيانة لي ..!
    \
    /
    \

    ومساء الزهر أيها الحرف الشامخ
    عندما أقرأ حرف يحفر شئ بـ / داخلي
    أجدني في ميدانه لا أستطيع الهرب
    أغرق فيه لأبعد الحدود
    أعيش عالمه كأنه في رحمي يجول

    هكذا أشعر أني أعيش ما اقرأ
    لأنه مني بـ / حذافيره ..!

    فـ / أنزف هنا بـ / كلِّ صدقٍ ..!

    تعلمت أن المرء لا يستطيع تزيف مشاعره
    عندما يكتب ..!

    لـ / هذا نقرأ إحساس الشاعر الصادق بـ / سهولة

    فـ / شكراً يا يـ و سـ ف لـ / هذا الكم الهائل من الصدق
    المطرز بـ / إبداع وحرف حقاً أستمتع كثيراً بـ / قرأته
    وأنتظر دوماً إبداعه ..!





    تقديري الكبير لـ / بوحك

  4. #4
    الصورة الرمزية أمل الحياة
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    02- 2003
    المشاركات
    851

    رد: دورانٌ و منــــفى

    لكم أشتقنا لنبض حرفك أيها البركان المبدع ..
    .. .. ..
    وكان الأبحار ..
    أتعتقد بأن للمنفى وجع ؟؟
    بالنسبه لي ..
    أرضا بمنفاي .. بكل خضوع ..
    أن كانت تلك النفس ماهي ألا بقايا خداع ..
    أسعد بمنفاي ..
    أن كانت تلك الروح ماهي الا شرخ في رحم البشرية ...
    أسكن منفاي بكل نقاء ..
    لأبتعد من براثن تلك المخالب المفترسة ..
    أن كان منفاي .. أفضل حالا ..
    من مواجهة معاناة .. مشروخة من طرف ضائع ..في سلم الحياة ...
    أفضل المنفى بكل آلامه .. وبكل أوجاعه ...
    ..............................................
    بركان الغضب ..
    مسائك نبض من عمق بحرك الحالم ..
    وصدقت همى الروح والنبض .. حرفك شامخ ..

  5. #5
    الصورة الرمزية الاصايل انثى
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    11- 2007
    المشاركات
    2,396

    رد: دورانٌ و منــــفى

    معزوفة في غاية الروعة
    بركان مشاعر تجتاح مشاعري
    حين استوقفني الحرف

  6. #6
    الصورة الرمزية بركان الغضب
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    12- 2003
    المشاركات
    1,227

    رد: دورانٌ و منــــفى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق السمراء مشاهدة المشاركة
    (( مساء جميل !! ))

    ايها العزيز ..
    بركان ..
    متجدد وهذا لابد منه
    حتى لا نعيش تحت رداء مكرر ..
    وهذا ما نريده ..
    اسلوب يمتاز بكَ ..
    اعجبني السرد ..
    والصور التي رأيتها هناك !!


    ........................... تقديري !!
    أيها الجميل ...
    شكرا لحضورك الذي يبعثني .. قمرا
    كن بخير ابدا ..
    ولحرفك .. تلاوات معطرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML