صدفة خير من ألفِ ميعاد ..!
رأيتك صدفة ولم أمعن النظر
فـ / الـ / غرور كان تاجي ..!
وأنت تراقبني على كثبٍ ..!
أشعر بـ / نظراتٍ تخترقني
..(ما بال هذا الرجل..؟)..
مجرد عكاز رأيتك أقسم بذلك..!
وأنت ترسمني عالم آخر ملئ بـ / الأشواق
وتتسرب الأخبار من ضوضاءِ حارتنا العتيقة
أننا قصة كتبها العشق على أقدار لقاء لم يكن صدفة..!
ودار كوني على عقبيه
ووجدتني كل الحكايات في قلبك
بؤبؤان كـ / الليل يغتسلان في نهارِ القلبِ ..!
عجباً كيف تبخر غروري
من ثرثرةِ حروف حارتي
أني لك لا غير وتقسم بـ / هكذا حرف
أي جنون لفحك ..؟
أهي نظرة اللامبالاة القاتلة والباردة مني ..؟
لـ / ترسمها نظرة حب وإعجاب ..؟
وتغمز لي دعيني أغرق في صوتكِ
وأكابر أهزُّ طرفي بـ / النفي
رأيتك يومها ولم أهتم بك ..
والآن أذوب حنين لـ / تلك الصدفة
أكتبها في جميع حكايات أنتظاراتي قصة العشق الوحيد..!
يا زمن ..؟ هل تتكرر الصدف ..؟
لأدفنه في قلبي
وأعتذر لـ / قلبه
مكبلة بـ / الأحزانِ
وأعانق جميع أخباره
وأعشق جميع أصحابه
ذرات ملحي ذابت في المقلِ
تحرق بقايا غرور في حرفي ..!
لـ / يرى جرائم الوجع
والأخبار تعود من جديد
والنور يلوح لي من جديد ..!
وسوف أكون له لا غير ..!
وأنتظر الموت فيك ..!
أعدك بذلك ..!
\
/
\
ومساء حزيران
الذي جاء يذكرني
بـ / هزائم سجلت فيه
ومساء حرفك العذب يالابراهيمي
وحروف تتقاطر عسلاً
تقديري لـ / حرفك