ما أصعب الاحباط
واصعب منه الفشل
تكالبت عليك الهموم
عليك بالاتصال بحماده ..............
لمعرفة أنجح الطرق للقضاء على الفشل والهموم في آن واحد
العاشق الفاشل مرة أخرى
هناك مثل عامي مصري ينطبق على (محمد) الذي قررت خطيبته (سماح) فسخ الخطوبة لأنها لم تر في نهاية النفق ضوءا يقود الى بيت الزوجية، فدخل محمد في سلسلة محاولات انتحار انتهت كلها بالفشل، المثل يقول: ناس خيبتها سبت وحد (أي يوم الأحد) وفلان خيبته ملهاش حد.. هذا المثل مفصل على مقاس محمد هذا.
ما علينا: أحس محمد أن محاولاته الانتحارية صارت نكتة، فقرر حسم الأمر وصعد إلى سطح بناية من 4 طوابق وهوى أرضا، ولكنه سقط على سقف سيارة إسعاف كانت موجودة امام البناية لنقل امرأة تعاني من صعوبات في الولادة، ونقله الإسعاف الى المستشفى حيث تم علاجه من كسور وسجحات بسيطة.. ولما عاد الى البيت وجد عمه في انتظاره وعاتبه العم على عبثه بحياته وبأنه جعل العائلة مسخرة، فما كان من محمد إلا ان قفز من الشباك وهوى أرضا ليصاب مجددا برضوض وكسور.. حتى لحظة كتابة هذا المقال حاول محمد الانتحار 11 مرة.
أنا معجب بسماح لأنها أثبتت أنها إنسانة واعية برفضها الزواج من محمد هذا: هل يصلح زوجا رجل يفشل حتى في قتل نفسه؟ فاشل حتى في الانتحار.. و11 مرة؟ أي خيبة هذه.. سأرسل هذا المقال الى موقع الانترنت المصري الذي نقلت عنه هذه الحكاية مضمنا ما يلي: عايز تنتحر يا حمادة؟ لف يديك ورجليك بأسلاك معدنية في وقت يكون فيه البيت خاليا من السكان ثم ادخل طرف السلك في نقطة توزيع الكهرباء.. بلاش الكهرباء.. اطلع عمارة ذات عشرة طوابق او اكثر واقفز.. اربط شيئا وزنه خمسون كيلو غراما أو أكثر على رجلك واقفز في النيل.. روح العراق او تعال عندنا في دارفور واشتم بصوت عال أي زعيم معروف هناك! الانتحار كده وللا بلاش، مش الحركات القرعة المحسوبة لتفادي الموت مع إعطاء الانطباع بأنك “جاد” .. سموحة بنت ناصحة وواعية وتستاهل راجل “قد القول، وعنده كلمة، ولما يقرر ينفذ”
دعني أحكي لك يا سي خيبة، حكاية انتحار رجل فرنسي: وقف فوق ربوة عالية تطل على البحر بعد ان ربط رجله بصخرة ضخمة ثم سكب البنزين على جسمه واشعل فيه النار ثم قفز في البحر.. النار قطعت الحبل فانفكت رجله من الصخرة وطفا على السطح ورآه صياد وأنقذه وتم نقله الى عيادة قريبة للتأكد من أن جسمه وخاصة رئتيه سليمتان .. هكذا يكون التصميم على الانتحار (رغم ان الفرنسي لم ينل مراده بقتل نفسه).. نواصل حكايته.. وضعوه تحت المراقبة في العيادة لبعض الوقت حتى تأتي الشرطة لاستجوابه، ولكنه أعطى الطبيب عنوان بيته لتأتيه الشرطة هناك “على مهلها”، وخرج من العيادة، وأثناء عبوره الشارع صدمته سيارة مسرعة فمات على الفور.. لا تستعجل أجلك يا محمد.