ربيـ العمر ـع
في قاع بؤبئيك
أقرا حزنا عميقا ..
يُبعد ناظري عن الإبحار في دفء عسليتيكِ
ولأن جرحك .. يشابه جرحي
و ألمك .. ينشطر من حنايا ألمي
أقف مكتوف الايدي
زوابع من الشجن تتحرك
تثير في أعماقي آلاما لا أعرف مغزاها
و أمام نقائك يا غالية
أقف مكتوف الأيدي ..
أستطيع ،، و لا أستطيع !
فلا أقوى إلا أن أتفاءل
بابتسامة رقيقة .. تبعث في محياي وميضا من الامل
تظهر لي جانبا من صبابتك و تماسكك
يمنحني الكثير من زاد القوة و الثبات

وأعملي:
دائما خلف السحب السوداء .. نجوم لامعة
و إن لم تسطع
فلبنحث عن ذاك الضياء الذي يخلق هالات من النور حولها
حتى نحيى ،،
لابد أن ننظر للنصف المضيء من القمر
غاليتي
سيبقى الحب هو حضارة الحس المسكوبة في قنوات وجداننا ..
سيظل هو البوح الخالد
و الذكرى اللذيذة المؤبدة
و الورقة البيضاء النضرة
لأجل كل تلك المعاني العذبة
فلنمنح قلوبنا كل الشعور ..
الجمال
الإخلاص
الوفاء
الصدق !
و ليبقَ الوصال بطاقة عبورنا إلى بوابة أحلامنا
إلى حين ..
لِـ زهرة قلبك .. كل الحياة