وللروح بوح .. وللبوح روح ..!
وأقدس الحروف تربط بينهما
هناك خلف قضبان الأحلام
هناك كل القوانين ممزقة على الملأ ..!
فـ / الإدمان هناك من صفاتِ الأسوياء..!
\
/
\
أدمنتك يا عطر شممته وغادرني ..!
عدتُ إلى داري فارغة اليدين من زجاجةِ عطرك..!
وجدتك في قلبِ يومياتي عطري المشتاقة له ..!
كتبتك بـ / اسم كل حروفي الباحثة عنك ..
رجل شرقي مع سبق الإصرار والترصد ..
قابع في حنايا الروح .. وكلك من حقي ..!
والنشر ممنوع في حارتي ..!
فـ / العشق إرهاب لابد من إبادته في حارتي
فـ / أهرب بك في عمقِ حروفي
هناك أعيش عالمي ..
أدرب حروفي على كتابة حروف الوله والعشق لك
أدرب شفتاي كيف أنطقها أمامك عند اللقاء (كلمة أحبّكَ) ..!
أرسمك بـ / صورة طفلي العاشقة له
وللتمويه وحفظ حقوق سرنا الكبير
كتبتك بـ / اسم طفلي ..!
هناك بعثرت روحي بك
فسختُ الخجل وعلقته على علّاقة أحلامي العاشقة لك..!
تجردتُ من كلِّ شئ وأنا أكتبك ..!
أتبع نظرية الاندماج الكلي ..!
قيل أن أردتَ أن تندمج كلياً مع أي شئ
فـ / تجرد من جميع مخاوفك وجميع العوالق
التي تحدث تنافر ..!
وجدتك في حضني تلاعبني وتلاطفني
أنثى لم تعشق قبل هذا اليوم ..!
عندما أفقدك ..!
أنظر إلى ذلك الكرسي الكبير ..!
الذي ضمني يوم هاجمت وحدتي ..!
هناك أتعطر بوجودك ..!
كم تلبستني فكرة سرقة ذلك الكرسي
وضمه ضمن ممتلكاتي الخاصة ..!
وفيه أمارس طقوس الخجل منك
وطقوس الشوق إليك ..!
فيه تنتعش روحي وبوحي يصفر من شفاه شوقي ..!
وأغرق في بحرِ الدموع
وتنشب أظفاري في جلد الكرسي
أمزقه ويمزقني الحنين إليك هناك ..!
وصورتك الضبابية غائبة عن حضن يدي ..!
وصوتك قد قتلته قبل أن ينطق بـ / اسمي ..!
لا أملك سوى النظر إلى كرسي ممزق وفارغ منا..!
وكم أحتاجك
وكم أنتظرك
وأنت تتوسد الغياب اللعين ..!
ولا يحق لي البوح بك ..!
إلا في أديرة يومياتي هناك أبروزك فارسي البعيد..!
هناك روحي مثخنة بـ / وجع الانتظار ..!
لا أحبك ..! إلى الآن ..!
فـ / لساني معقود عن قولِ الحقيقة ..!
\
/
\
ومساء الزهر النابت هنا
وعزف على أوتار العشق
ومعزوفة أتنفسها بـ / عمق
شهيق ، زفير ، شهيق ، زفير ، ....~~~!
أمل هنا لوحة كنت بـ / حاجة لها
كنتِ أنثى هنا تكتب بـ / احساس لفحني
عطر يفوح الروعة أنتِ
مودتي العطرة لـ / روحكِ