وأختلط الحابل بالنابل ..
وأصبح الزهر الصناعي في كلِّ مكان ..
وزفيره يخنق الطبيعة ..
وجميع الأنوف قابعة له ..!
فاقدة حاسة شم الطهر والعفة ..
لا تدري أنها قابعة في مستنقع كريه الرائحة ..
اصبح القبح يتجول بيننا .. ونقول مرحبا بك ..
أختلط الحابل بالنابل ..
والمعارض المتنقلة تكاثرت بيننا
كأنها ذباب أجتمع على فرائس نافقة ..!
أختلط الحابل بالنابل ..
وهي لم تحصن فرجها ..!
وهو لم يغض نظره ..!
كليهما يتمرغا على جيفة حمار ..!
وأختلط الحابل بالنابل ..
وأصبح الضياع يلفها
والذبئنة تلفه ..!
وأختلط الحابل بالنابل ..
ونسى أنه هو السبب في ذلك ..
نسى أنه القائد .. !
وأختلط الحابل بالنابل ..
ولم يحصن فرجه ..!
ولم تغض نظرها ..!
كليهما روائح نتنة ..!
والمعارض في إزدياد ..!
والترياق قد قتل ..!
نسوا .. الخوف من الله ..!
\
/
\
ومساء الزهر أيها الضيف
الغياب يسرقنا والحضور نشتاقه
ومعارض متنقلة وترياقها
الخوف من الله ..!
وصورة ألتقطت بحرفك
شكراً لك .. صورة واقعية
تحتاج للوقوف ونسأل الله الهداية للجميع ..
تقديري الكبير لك