ولا زالت فاكهتنا تستجدي ماء روحنا
لـ / حين عودة الوحش ..!
سـ / أنادي قلب بـ / لونِ الإبداع ..
\
/
\
هيأتُ نفسي
لــ ( قرأتك ، ترجمتك )
ارأك صفحات لا تنتهي
حروف تنزف
ألم
حب
انتظار
وانتظار!!
إلى أي مدى سوف أقرؤكَ؟
من أي صفحةٍ سوف ابدأ ..؟
وإلى أي صفحة سوف أتوقف؟
فضولي أقوى مني !!
لــ قرأتك ، لــ ترجمتك
من قبل ميلادي وأنا أبحث
عنك في كلِّ الأماكن
تعبتُ وأنا أبحث عن قصاصة
ورق تتكلم عنك !!
وها أنتَ اليوم تأتيني
تفتح صفحاتك لي !
ولكن لمَ هذا التردد من قبلي
لمَ الخوف !!
رغم تلك الأشياء التي أصارعها ..!
فضولي
أقوى منها !!
ســ أقترب
ســ أقترب منك
وأقرؤك!!
\
/
\
إليك يا قلب أسمه ..( الأرز)..!
إلى متى
إلى متى السكوت يا قلبي
والعمر
شموع إن أنارت فحتما تذوب
إلى متى السكوت يا قلبي
وعاصفة حُبكَ .. تقلب بلا هبوب
إلى متى السكوت يا قلبي
والأحلام
تناهض المنام وتحترق
وأنفاس الغرام باتت
باتت يا قلبي
في شرنقة التمنى
تتلاحق .. تختنق
:
في صمتكَ قلبي
سأشحذ قلمي
وانزف دمي
مداد
يصرخ عشقي
وينزع عني ثوب الحداد
سئمت الأرق سئمت السهر
وذاك الغرق في حُلمٍ غدر
:
حبيبي
رغم البعد وطعم الضياع
بحبكِ أنتِ
لا .. للهجر ... ولا للوداع
سأخرس صمتي
وامضي بعشقكِ
قيس .. بليغ حار الطباع
يحيا بحبكِ
ويعزف اسمكِ
لحنا ... فتيا شجي الايقاع
:
:
كلام بيني وبين قلبي
في يوم قالي
يا صاحبي
عنوانَك أنا في حُبك
انا نبضك
احساسك ومشاعرك
أيام ..
مع الأيام بتجرحني
وكأني يا صاحبي غريب عنك
ولو حبك
كان غلطان بتدبحني
ومكتوب لي أشيل ذنبك
تجرح يوم ....
تجرح يوم .. وتداوي
وأنا راضي
عالحلوة .. والمُرة
اكون جانبك
مكتوب لي .. يا صاحبي
أقول حاضر ... واطاوعك
وأنا نِفسي .. كدة فـــ نِفسي
أكون صاحبك ... ولو مرة
:
من حقك يا قلبي
من حقك يا قلبي وضروري
تخاصمني ... تصارحني
تعاتبني .. على غروري
أنا معذور يا قلبي
بعيوني حبيتها
واتاري عيوني يا قلبي
الظاهر .. ولون الكدب يبهرها
بتحلف لي بمشاعرها
برقتها ونظرتها
يا قلبي سبب ضعفي
خنقت غروري حبيتها
وعشت يا قلبي كِدبتها
وغصب عني يا قلبي
تعيش تكدب .. ها اسايرها
وها اصدق
مدام .. الدمع كلمتها
:
يا قلبي
نقطة ضعفي
دمعتها
:
الارز
همى العزيزة وعاشق السمراء
شكرا على هذه المساحة
التي تنفست فيها انفاس غير مرتبة
ولكنها مجرد مشاركة متواضعة
ارجو إن شاء الله أن اعود بتواصل
يليق بنبض المعاني
وفي انتظار اختياركم
لفاكهة جديدة من بستان نبض المعاني
الترشيح متروك لكما
تحياتي
مسافر بحضن الوجع ..
ألف خطى الليل
بين جوانح الأمل
واندثرقبل الأزل
أسافر..
وفي سفري أرتحل
معانق بيداء الوجع
تحرقني ..
همسات القبل
تلذعني
لفحات العُلل
أفتش عن قربك الجلل
وبحرك لا يعرف الملل
وأمواج الشتاء تسأل
أين العيون ...!
وعاشقة القمر
أين الشجون ..!
ونرجس الأمل
أيا وجع سكن السفر
يا موانىء القدر
كيف الوقوف مع العمر
والعمر ميناء بلا مُقل
الحب في قاموسي
أغنية معذبه
بعثرت نغماتها
مزقت صحفها
كتبها على خذ الذكرى المرتجل
لاأعرف للغناء صوت
ولا أعرف للحزن موت
ولا أعرف للمكان أصل
تعبت من كثرة البكاء
تعبت من النحيب
من كثرة الغناء
تعبت من التعب المرسوم للوفاء
والوفاء عقدتي مصابة بالشلل
29\5\2008
عزيزي عاشق السمراء ... شكرا لهذه المساحه الجميلة ..
واقدم القلم للمجنون صاحبي ...
لك المساحة يا عاشق الجنون في انتظار ثورانك ..
وأعتذر على التأخير ..!
ومساء حزيران
المطرز بـ / الأجمل لكم يا قلوب تروي فاكهتنا
الأرز أيها القلم الجميل والمبدع
شكراً لـ / تلبية الدعوة
فـ / سعادتي زادت بـ / قراءة حرفك
وأيقنتُ أنك قريب هنا
لا حرمنا الله من إطلالتك
ولكنك تركت لنا الاختيار ..؟
وأرى أخي الوحش يغرد وجعاً
وهو ينادي العاشق المجنون ..!
ولا زلنا ننتظر حضوره قريباً
\
/
\
والآن لحين عودة العاشق المجنون
سـ / أنادي قلب بـ / لون الإبداع ..
إليك يا قلب أسمه ..( أمل الحياة)..!!
\
/
\
أتراني أهذي في غيبوبة الواقع!!
لا أعتقد ذلك !!
أراني أتلمس بكائي
أتوسد الليل للسهر
ألتحفُ البرد لــ يضمد جرحي!!
لم أستفيق بعد يا قمر ..
لماذا انقلبت الموازين!!
لماذا لم تعد كل الطرق تؤدي إلى روما؟!
كل الخرائط والحدود تضاربت!
أترانا ســ نشهد تزحزح القارات!!
مساء الزهر .. برغم شوكه الجارح ...
ناديتِ قلب أسمه .. أمل .. وما هو اليوم إلا ... بضع.. ألم ..
فأغفروا لي هذه المشاركة .. وبكم فقط يكون الإبداع ...
..... ..... .....
أتعلمين ..
ياهمى ..
ماهي الدمعه .. ماهي حرقة البكاء ..!؟
أتعلمين ..
ماهو السهر ..؟!!
ماهو السهد ؟.. حين تأبى العين من الإرتياح !!
من العنااااء !؟
أتعلمين ماهو عمق .. الشقاء ..؟
وماهي أنا ... بين حنايا هذا الفضاء ..؟
رغم أختلاف .. الطرق ..
رغم أختلاف الخرائط والحدود بيننا ..
وبرغم تنوع قاراتنا .. بين مضامين الحياة ..
لا شيء ... أبدا .... مجرد ضياع ...!
لم أكن .. أتوقع ..!!
بأنه سيجعلني يوما .. أبكِ ... !؟
وتحرق دمعتي ناظري ..
هي القسوة الموجعه ..
هي تلك الجروح النازفة التي تغمس بعمق البحار ..
أعتقدت بأنني ..
سأبقى ..النقاء ..
وقلب ينبض بين أرواحنا .. بعطاء ....
ولكن مع أسفي ...
فـ جميع طرقي تؤدي لشقاء ..
(وأبشرك )..
ما زالت جميع الطرق تؤدي لتلك ... الروما ...
وربما أيضا لمدينة الشقاء ...
وبهذا سنشهد تزحزح القارات ..!!
وأيضا ...
تزحزح الأرواح ... من عمق الجراح !!
من نبض الضياع ..
وهذا هو الواقع ...!
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
هنالك قلوب كثيرة من نبض الإبداع ..
ومعكم أجدد النداء وأيضا ابعث نداء آخر لقلب آخر ..
نترك المساحة لقلبين من لون الإبداع .. غائبين ونرتجي حضورهم ..
العاشق المجنون ..
و..
بركان الغضب ..
ومسائكم زهر ..
ومساء غافي فوق ماء فاكهتنا العاتبة لـ / حروف لم تأتي ..!
كان نداء لـ / حروف لـ / تسقي فاكهتنا
والصيف يزيد حرارة
وهم في غياب ..!
وتبقى فاكهتنا في إنتظار تلك الحروف
ولابد من نداء يلبي صوتي
لـ / أشعر بـ / طعم فاكهتنا ..!
سـ / أنادي قلب بـ / لون الإبداع ..!
\
/
\
في تلك الغرفة المظلمة ،
وذلك المصباح الباهت
الذي تتطاير حوله تلك الحشرات الليلية
لـ / تكتسب لمعاناً من ضوءه الباهت !!
لـ / تبدد ظلمة تلك الغرفة ..
بقيتُ وحدي وقصاصات الورق تحيط بي ..
ووسادتي بـ / جانبي ..
تنتظر أن اتكئ عليها ..
مددتُ قدميِّ على حصيريِّ ،
وأخذتُ أكتب سطوري المسائية ..
أكتب على أوراق هاربة من ظلمة تلك الغرفة ..
أكتب بـ / نور ذلك المصباح الباهت !!
\
/
\
إليك يا قلب أسمه (( باريسية البراري))..!
هذا مرور أولي لي ولي عودة آمل أن تكون بحجم ما رأيت من إبداعات هنا
تحياتي
جاسم القرطوبي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)