النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: قصــص قصيره

  1. #1
    الصورة الرمزية Omani princess
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    2,564

    قصــص قصيره

    صباح الخيرات هذه مجموعه قصصيه إخترتها من جريدة الوطن (( فتون ))

    تمنياتي لكم بقراءة ممتعه




    ___________________________


    قرية الذي لم يصدقوه


    تعالت ضحكاتهم، وبدأت تكبر في الفضاء كدوّامات . ازدادت نوبة الضحك حتى وقع بعضهم على الأرض ، فيما أمسك البعض الآخر بطنه والدموع تملأ وجهه من شدة الضحك.
    "أنا لا أكذب .. أصوات قلوبكم تزعجني في الليل لدرجة أنها تقضّ منامي". صرخت فيهم من جديد.
    فقال حكيمهم: هل تقصد شخيرنا يا بنيّ؟.
    "بل أصوات قلوبكم ما أقصده.. تثير ضجة في الليل بدقاتها المرعبة والمتسارعة.. وكأنها طبول تعلن الحرب".
    بعد أن ضقت ذرعاً بأصوات قلوبهم المزعجة، والتي تحرمني النوم طوال الليل، واستهزاءاتهم المتتالية حين اشتكي من ذلك، قررت ألا أنام في منزلي ، وأهجرهم للنوم في الوادي.
    ليلة نومي في الوادي ، والتي سأسميها مجازاً (ليلة نوم)، لم أنم. لقد قامت معركة طاحنة بين الضفادع وأسماك الصد. استمرت حتى ساعات الفجر الأولى. حين شقّ ضوء الصباح أسمال الليل، كانت نتيجة المعركة قد اتضحت جلية، يدعمها أكوام أسماك الصد النافقة في بطن الغيل وعلى ضفتيه.
    وحين أخبرتهم عن المعركة الليلية ، قهقهوا ، حتى نتف أحدهم لحيته وشاربه وحاجبيه وشعر رأسه من الضحك، وتمرغ في الأرض كثيراً حتى اختلط مخاطه ودموعه بالتراب.
    لم أستطع النوم بعد تلك الحادثة في الوادي، فقررت النوم في مزارع القرية ، بين الاشجار. وهناك بين الأشجار ، وبعد أن ابتلع الجبل البعيد الشمس. كانت معركة جديدة تدور، قوامها أعداد غفيرة من أعواد الغشمر والقت ضد جحافل من الجراد والعقارب. وقبل أن يبزغ الفجر كان الجراد والعقارب يجوس في أعوادٍ ممددةٍ على الأرض تلفظ أنفاسها الاخيرة.
    وحين أخبرتهم ، رمقني أخبثهم بنظرة سخرية ، وقال: ماذا تعشيت البارحة؟.
    بعدها قررت أن آخذ فراشي وغطائي وأنام في مقبرة القرية. فلا ضجيج للأموات، ولا صراعات دامية.. في تلك الليلة استيقظت على خربشات أظافر تحفر القبور من الداخل، وهمهمات غضب عارمة تطلب الخروج.
    حين أخبرتهم، قال أسذجهم هازئا: بعد أن أخرج كرة مطاطية من أنفه ودعكها في الأرض: "فُـتحت لك أبواب العالم الآخر". تناول أحدهم حجراً ورماني به فأصاب عيني مباشرة ، فسال خيط غليظ من الدم على وجنتي متجها نحو فمي مباشرة، حين حاولت تذوقه، كان حجر آخر يدق قمة رأسي، تبعته حجارة كثيرة ضربت مناطق جسمي كاملة.. حين سقطت سحبوني بين الأزقة ، وكلٌ يدهسني بقدمه من جهة. وقذفوا بي عند رأس القرية.
    عند المساء كان جسمي متورماً بشدة وروائح كريهة تفوح منه.. وعلى مسافة ليست بالبعيدة كانت جحافل من الضفادع والجراد والعقارب تتهيأ لغزو القرية بقيادة فيلق من الموتى.
    لـ / سالم الرحبي

    _____________________________





    حمارنا


    كان الفجر يلتهم ظلمة البارحة ببطء ، ويتنفسها ضوءاً خفيفاً يهسهس للعصافير بموعد الصحو . حين مرت نسمة باردة على وجهي كنت أنحني تحت جونية السماد الرابضة على ظهري، تتخالف رجلاي تحت ثقلها، امشي بها مترنحاً بين النخيل. والدي كان يمسك بخطام حماره في الوادي ينتظرني. رميت الجونية على الأرض ، ثم تعاونا على حملها وأركباناها ظهر الحمار.
    قال أبي وهو يرتب من وضع الجواني : "يكفي ثلاثاً، الحمار لا يتحمل ثقلاً زائداً". "ولكن الطريق طويل، ولا تزال سبع جوانٍ اخرى، كما انك تدلل حمارك أزيد من اللازم". قلت له.
    أمسك الخطام وقاده خلفه. كعادته لا يناقش كثيراً ولا يحب الثرثرة ، كلمات قليلة يوصل فيها ما يريد ومن ثم يصمت، ليفعل ما يريد. مشيت خلفه دون أن أفكر الدخول في نقاش أعرف نتائجه مسبقاً.
    سنواته التي قضاها بين أركان هذه القرية يمخرها بقدميه الحافيتين مع هذا الحمار، كانت كفيلة بأن يعرف كل شبر فيها، بكل ما يحويه هذا الشبر من دقائق.
    كان أحدهم قد اشترى عشر جوان من السماد، وكان علينا حملها اليه. لا أدري لماذا أحس باحترام وتقدير تجاه حمارنا يختلف عن باقي احترامي لحمير القرية الاخرى. صبور وهادئ الطباع ولا ينهق إلا نادراً، وإذا نهق فعلى استحياء. نستخدمه كثيراً. ورغم حبي واحترامي له، إلا ان تدليل والدي له يزعجني أحيانا، ورغم ذلك أجد مبرراً في انه الوسيلة الوحيدة التي نكسب منها رزقنا.
    الضفادع كانت تنقّ بصوت متواصل. "علينا ان ننهي عملنا سريعاً . ستمطر . الضفادع تستجدي السماء". قال والدي ذلك وعينه لا تزال على الأرض تتخير موضع قدمه.
    رفعت رأسي عالياً ، لم تكن سوى سحابة وحيدة بعيدة ، تطل على استحياء. تنتظر شمس الصباح كي تلتهمها.
    يقال ان أحدهم أحضر كائنا غريباً في قرية بعيدة اسمه (موتر) يحمل أضعاف ما يحمله الحمار، والغريب أنه لا يأكل أبداً. حينها دافعنا أنا ووالدي عن أن هذا الكلام ليس سوى كذبة، فلا يوجد كائن يدعى بهذا الاسم. وإذا وجد فإنه لا يستطيع تأدية العمل الذي يؤديه حمارنا. كما انه كيف لكائن ان يستمر دون أن يأكل!!!!، ورحنا نسرد مناقبه.
    ليس من السهل على والدي ان يتحدث كثيراً، ولكنه تحدث مطولاً تلك الليلة وراح يحكي جميع المواقف التي واجهته مع حماره ، وكيف انهما تغلبا عليها.
    اجتزنا (البويرد) ومشينا بمحاذاة (حصاة المندوس)* الرابضة على صدر (جبل السودية). "لماذا لا نذهب الى تلك القرية كي نشاهد الـ(موتر)، علنا نستطيع شراء هذا الكائن من صاحبه". قلت لوالدي ذلك بطريقة تحمل من الحذر الكثير. "لا تكن طماعاً، وإلا فإن مصيرك في قلب هذه الحصاة". أجاب وهو يشير اليها بيده.
    حين وصلنا ، أنزلنا الحمولة، وعدنا مرة اخرى.. قرب الظهيرة كنا قد أنجزنا المهمة كاملة.
    بعد القيلولة عدنا للعمل. هذه المرة نملأ ثوج الحمار بالطين ونحمله الى أعلى القرية حيث يبني أحدهم منزلاً جديداً.
    قبيل الغروب كانت السحابة الصباحية قد تناسلت سحباً سوداء وبات ماؤها يستأذنها النزول. وعند المغرب اخترق المطر مشيمة الغيوم فانسكبت قطراته بغزارة. كنا قد احتمينا ببيتنا الطيني فيما ربطنا الحمار أسفل الغافة المجاورة للوادي.
    المطر الغزير لم يمنحنا نوماً هانئاً لذا صحونا سريعاً على قرع الباب، حين فتحنا وجدنا جارنا مبتلاً من المطر ، سحب أبي من يده وقال له اتبعني بسرعة، السيارة التي كذّبت وجودها دهست حمارك.
    حين وصلنا وجدنا الحمار متكوما على الأرض وقد لفظ أنفاسه الأخيرة.. فيما اتكأ صاحب السيارة عليها وهو ينفث دخان غليونه في وجه المطر.

    ** (حصاة المندوس) هي حجر على شكل صندوق في جبل بولاية بدبد يقال انه يفتح كل عشر سنوات مرة واحدة ويحوي في داخله ذهباً وجواهر، ولكن إذا صادف ووجدته مفتوحاً ، فخذ منه مرة واحدة ولا تعد ، لأنك إذا عدت سيطبق عليك حتى الموت.

    _____________________________




    آكل مثلهم.. أتحاشى مثلهم



    لم يكن من السهل تجاهله، كان المتغير الوحيد في المكان، وهو يقعي في سكون غير مألوف ، وبكآبة واضحة، لم أعهدها منه.
    "أرباب ما في باراتا.. إسم: بوروتاااا، بوروتاااا.. ليش كله نفر عماني كلام باراتا؟".. انتزعني صراخ النادل الآسيوي من شرودي ، بعد ان كنت قد طلبت أكلتي وسرحتُ متمعناً في قط المطعم.. المطعم الذي ينزوي في ركن مظلم وبعيد من السوق. من الخارج تزينه مصابيح خضراء ووردية وباحة تتناثر فيها الطاولات البلاستيكية البيضاء كفم تساقطت بعض أسنانه.. من الداخل لوحات لآيات قرآنية وأدعية مأثورة ، وصور لأشخاص ذوي لحى بيضاء، لا أعرفهم.. انزواؤه لا يجذب سوى الآسيويين. يتجمعون بشكل كبير هنا.. رؤوس مدهونة بالزيت ومرتبة بعناية فائقة تفضحها الأصابع الخشنة المحفورة بأخاديد محشوة بالسواد تشي بحجم الجهد المبذول في النهار.
    صراخ النادل كان له ما يبرره، وهو نطقي الخاطئ لصنف ذائع الصيت من أصناف خبزهم التي جلبوها لنا من بلادهم. وعدم التفاتي اليه خلال الحديث. وأعتقد بأن الثاني هو ما أثار حفيظته أكثر.
    أجبته وعيني لا تزال على القط: "تمام، بوروتا.. ما في زعلان. جيب واحد تاوه دجاج مع بوروتا". أصواتهم تتعالى ، جدال وضحكات وروائح تبغ رخيصة مع رائحة الزيت المنبعثة من رؤوسهم.. موسقى آسيوية لا تخطئها حتى أذن الذباب ـ والذي قد يأتي لسماعها أكثر من سعيه لمشاكسة الزبائن ـ ودخان التاوه المتطاير من القدور يخنق كل فكرة لارتياد المعطم.. باستثنائهم ، لا يحبون السهر إلا في هذا المطعم.
    دلف اثنان منهم إلى الباحة الخارجية متعانقين ويضحكان كأنهما لم يضحكا من قبل في حياتهم.. بالأمس تعاركا عراكاً احتاج إلى أياد كثيرة كي تفك أيديهما من رقاب بعض.. ياللغربة كيف تصنع العجائب!.
    كل شيء يتحرك بجنون كالعادة، باستثناء القط الذي أقعى جانباً، لم يقترب من الطاولات ولم يغرغر طلباً للطعام كعادته، كما أن صاحبته ليست موجودة بجانبه. ربما تأخرت اليوم لأمر ما.. سألت النادل عن القطة. فأجاب بأنها لم تأت اليوم ولا يعرف سبباً لتأخرها.. أخبرني بأنه جاء لوحده وظل يموء دون انقطاع متحركاً من زاوية لأخرى قافزاً فوق حواجز الباحة الخارجية وراكضاً بين برميل القمامة ورصيف الشارع.. كأنه يبحث عن شيء ما.
    صرخة مدوية أوقفت كلامه.. تصافقت الأيدي انتصاراً بكسب جولة من لعبة (الكيرم) تبادلوا الضحكات فيما بينهم وبدأت جولة جديدة.
    "بعد أن أعياه البحث والمواء ، جلس مكانه ولم يتحرك". أكمل النادل حديثه.
    كان الطباخ في المطبخ الخارجي المسيج بالزجاج متعرقاً بشدة وهو يصارع قدور التاوه.. معظمهم لا يطلب غيرها.. يأتون لأجلها فقط.. هناك نوعان ، نوع باللحم وآخر بالدجاج، والباقي كمية من البهار والفلفل تكفي لتآكل جدار اسمنتي بأكمله وليس جدار المعدة فقط.. ورغم هذا لا يطلبون سواها.. حتى أنا لا أطلب سواها!.
    أحدهم يشير لصاحبه بحركة من أصبعه يصعب كتابتها.. ليس بسبب محاذير رقابية وانما لصعوبة ترجمتها في أحرف.. جرّب أن تكتب أنفاسك.. هل تستطيع؟. هكذا هي الحركة التي قام بها.. حركة يبدو انهما اعتادا عليها كإشارة سرية بينهما أثناء لعب (الكيرم).
    القط لا يزال رابضا رغم محاولات البعض باستفزازه.. أحد الداخلين خاطبه بلهجة ساخرة، ثم ركله بقدمه ركلة موجعة.. ماء (بصوت خفيض) ثم تحرك خطوتين وأقعى ثانية.. في حركة تذكرني بعجوز ماركيز صاحب الأجنحة الضخمة جدا.
    بعد ان أحرق أحدهم طرف ذنبه بولاعة قفز الى الأعلى بقوة ، تحرك خطوتين أخريين وأقعى مرة اخرى.. "نعم يبدو ان عجوز ماركيز بيننا اليوم". قلت في نفسي.
    جاء النادل بالتاوه التي طلبتها ، أشرت للقط بأن يأخذ منها ، وضعت قطعة كبيرة على الأرض ، ولكنه لم يقترب.. يبدو أنه حزين لغيابها.. لا يبدو ، بل الأكيد انه كذلك.
    صرخة اخرى اطلقها المتحلقون حول طاولة (الكيرم) ، ولكنها لم تكن صرخة فوز هذه المرة، لقد تعارك اثنان منهما.. في كل ليلة لا بد من عراك يزين السهرة. تراكض الجميع نحو الطاولة بدأوا يفكون أيدي المتعاركين عن خناق بعضهما.
    ساد الهرج المكان ، إلا ان القط لم يحرك ساكناً، كان واجما وسارحاً بنظره الى البعيد . مرة استضافت احدى الحدائق العامة مجموعة من الحيوانات البرية ، عليك أن تدفع لكي تشاهدها. ذهبت وأحد الاصدقاء الى هناك، وعندما وصلنا الى قفص الأسد حاولنا استفزازه فلم ينهض.. ألصق صديقي فمه في أذني وهمس يبدو انه (.....).
    حين أنهيت طبقي كان القط لا يزال في سكونه. لم أر في حياتي قطين يتقاسمان الطعام مثلهما.. كانت تقعي بجانبه ويقوم هو بالمهمة ، يدور حول الطاولات المليئة بالطعام والتي يكون أصحابها قد طلبوا العشاء لتوهم.. يغرغر باستجداء ويمسح بفروهِ على أقدامهم.. لا يتوقف عن فعل ذلك حتى يُرمى اليه بشيء ما.. وما أن يُرمى حتى يركض نحوها متقاسماً الغنيمة.
    حين ركبت سيارتي كنت قد نقدت المحاسب، بعد أن حاولت أنا الآخر استفزاز القط دون فائدة.
    على مقربة من المطعم كان قائدو المركبات يتحاشون أشلاء قط مدهوس في وسط الشارع، وكنت أتحاشى ذلك مثلهم.


    __________________



    ثـأر


    صحونا جميعاً على صرخة مدوية مزقت هدوء الليل، تراكضنا نحو مصدر الصرخة، كلٌ تسلّح بما قدّر له.. بعضهم حمل تفقه في يده وعلّق محزم الرصاص على كتفه، وركض.. بعضهم استل سيفه وبعضهم ركض بخنجره أو عصاه، وبعضهم الآخر ركض متخففاً من كل شيء حتى نعاله. مثلي!.
    حين وصلنا ، اكتشفنا أن شيخ القبيلة لقي مصرعه بطعنة غادرة من خنجر. لم يكن هناك داع للتفكير في حل اللغز، فلقد رمينا التهمة مباشرة على القبيلة المجاورة التي تربطنا بها عداوة قديمة جداً، لا يذكر تاريخ بدايتها حتى كبار السن.
    كان قد خرج من بيته عند منتصف الليل ، ليغتسل من الفلج، فبادره القاتل الذي كمن له في الظلام ، قبل أن يصل الفلج ، فطعنه في مقتل.
    حملناه.. وتجمعنا. بعضهم قال: لماذا خرج الى الفلج في هذا الوقت المتأخر؟. اسألوا أهل بيته، فلا يجوز ان نغسله غسل الميت العادي إن كان جنباً. فاعترض البعض أن غسل الميت يشمل الجنب وغيره. إلا ان البعض عارض ذلك بشدة، وقال: هذا شهيد قبيلتنا ولا يحتاج الى غسل. فهو طاهر، جنباً كان أو غيره، سندفنه هكذا.
    تجمعنا في سبلة القرية بعد أن كنا قد دفنا الشيخ ، وقررنا الاجتماع هناك. كان خَـلَفه الذي تم اختياره بسرعة كبيرة يشحذ الهمم ويغذي مسامعنا باستنهاضة، في أن نسارع إلى رد الثأر قبل أن يبرد دم القتيل. بعدها استقر الأمر على ثلاثة أنفار يؤدون المهمة، وكنت أنا أحدهم.
    فكتبتُ هذه الأسطر قبل أن أخرج للثأر. على أمل إكمالها بعد العودة.

    * ملاحظة: وجدت هذه الأسطر في بيت طيني قديم ومهجور وفي قرية منسية. ولكن من وجدها يجزم بأن القصة مكتملة في الأساس، إلا ان جزءها الأخير اختفى بفعل فاعل، لوضوح تمزيق الجزء الأسفل منها.

  2. #2
    الصورة الرمزية العنبوري
    Title
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    09- 2006
    المشاركات
    2,173
    شكرا لك ايتها الاميرة على القصص لقد استمتعت بقرائتها
    لك مني احلى تحية واحلى سلام

  3. #3
    الصورة الرمزية شموخ
    Title
    مشرفة منتدى
    تاريخ التسجيل
    04- 2007
    المشاركات
    10,581
    مشكوره خيتوو ع القصص

    و ربي يعطيج العاافيه

    ^^

  4. #4
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Omani princess مشاهدة المشاركة
    صباح الخيرات هذه مجموعه قصصيه إخترتها من جريدة الوطن (( فتون ))

    تمنياتي لكم بقراءة ممتعه




    ___________________________


    قرية الذي لم يصدقوه


    تعالت ضحكاتهم، وبدأت تكبر في الفضاء كدوّامات . ازدادت نوبة الضحك حتى وقع بعضهم على الأرض ، فيما أمسك البعض الآخر بطنه والدموع تملأ وجهه من شدة الضحك.
    "أنا لا أكذب .. أصوات قلوبكم تزعجني في الليل لدرجة أنها تقضّ منامي". صرخت فيهم من جديد.
    فقال حكيمهم: هل تقصد شخيرنا يا بنيّ؟.
    "بل أصوات قلوبكم ما أقصده.. تثير ضجة في الليل بدقاتها المرعبة والمتسارعة.. وكأنها طبول تعلن الحرب".
    بعد أن ضقت ذرعاً بأصوات قلوبهم المزعجة، والتي تحرمني النوم طوال الليل، واستهزاءاتهم المتتالية حين اشتكي من ذلك، قررت ألا أنام في منزلي ، وأهجرهم للنوم في الوادي.
    ليلة نومي في الوادي ، والتي سأسميها مجازاً (ليلة نوم)، لم أنم. لقد قامت معركة طاحنة بين الضفادع وأسماك الصد. استمرت حتى ساعات الفجر الأولى. حين شقّ ضوء الصباح أسمال الليل، كانت نتيجة المعركة قد اتضحت جلية، يدعمها أكوام أسماك الصد النافقة في بطن الغيل وعلى ضفتيه.
    وحين أخبرتهم عن المعركة الليلية ، قهقهوا ، حتى نتف أحدهم لحيته وشاربه وحاجبيه وشعر رأسه من الضحك، وتمرغ في الأرض كثيراً حتى اختلط مخاطه ودموعه بالتراب.
    لم أستطع النوم بعد تلك الحادثة في الوادي، فقررت النوم في مزارع القرية ، بين الاشجار. وهناك بين الأشجار ، وبعد أن ابتلع الجبل البعيد الشمس. كانت معركة جديدة تدور، قوامها أعداد غفيرة من أعواد الغشمر والقت ضد جحافل من الجراد والعقارب. وقبل أن يبزغ الفجر كان الجراد والعقارب يجوس في أعوادٍ ممددةٍ على الأرض تلفظ أنفاسها الاخيرة.
    وحين أخبرتهم ، رمقني أخبثهم بنظرة سخرية ، وقال: ماذا تعشيت البارحة؟.
    بعدها قررت أن آخذ فراشي وغطائي وأنام في مقبرة القرية. فلا ضجيج للأموات، ولا صراعات دامية.. في تلك الليلة استيقظت على خربشات أظافر تحفر القبور من الداخل، وهمهمات غضب عارمة تطلب الخروج.
    حين أخبرتهم، قال أسذجهم هازئا: بعد أن أخرج كرة مطاطية من أنفه ودعكها في الأرض: "فُـتحت لك أبواب العالم الآخر". تناول أحدهم حجراً ورماني به فأصاب عيني مباشرة ، فسال خيط غليظ من الدم على وجنتي متجها نحو فمي مباشرة، حين حاولت تذوقه، كان حجر آخر يدق قمة رأسي، تبعته حجارة كثيرة ضربت مناطق جسمي كاملة.. حين سقطت سحبوني بين الأزقة ، وكلٌ يدهسني بقدمه من جهة. وقذفوا بي عند رأس القرية.
    عند المساء كان جسمي متورماً بشدة وروائح كريهة تفوح منه.. وعلى مسافة ليست بالبعيدة كانت جحافل من الضفادع والجراد والعقارب تتهيأ لغزو القرية بقيادة فيلق من الموتى.
    لـ / سالم الرحبي

    _____________________________





    حمارنا


    كان الفجر يلتهم ظلمة البارحة ببطء ، ويتنفسها ضوءاً خفيفاً يهسهس للعصافير بموعد الصحو . حين مرت نسمة باردة على وجهي كنت أنحني تحت جونية السماد الرابضة على ظهري، تتخالف رجلاي تحت ثقلها، امشي بها مترنحاً بين النخيل. والدي كان يمسك بخطام حماره في الوادي ينتظرني. رميت الجونية على الأرض ، ثم تعاونا على حملها وأركباناها ظهر الحمار.
    قال أبي وهو يرتب من وضع الجواني : "يكفي ثلاثاً، الحمار لا يتحمل ثقلاً زائداً". "ولكن الطريق طويل، ولا تزال سبع جوانٍ اخرى، كما انك تدلل حمارك أزيد من اللازم". قلت له.
    أمسك الخطام وقاده خلفه. كعادته لا يناقش كثيراً ولا يحب الثرثرة ، كلمات قليلة يوصل فيها ما يريد ومن ثم يصمت، ليفعل ما يريد. مشيت خلفه دون أن أفكر الدخول في نقاش أعرف نتائجه مسبقاً.
    سنواته التي قضاها بين أركان هذه القرية يمخرها بقدميه الحافيتين مع هذا الحمار، كانت كفيلة بأن يعرف كل شبر فيها، بكل ما يحويه هذا الشبر من دقائق.
    كان أحدهم قد اشترى عشر جوان من السماد، وكان علينا حملها اليه. لا أدري لماذا أحس باحترام وتقدير تجاه حمارنا يختلف عن باقي احترامي لحمير القرية الاخرى. صبور وهادئ الطباع ولا ينهق إلا نادراً، وإذا نهق فعلى استحياء. نستخدمه كثيراً. ورغم حبي واحترامي له، إلا ان تدليل والدي له يزعجني أحيانا، ورغم ذلك أجد مبرراً في انه الوسيلة الوحيدة التي نكسب منها رزقنا.
    الضفادع كانت تنقّ بصوت متواصل. "علينا ان ننهي عملنا سريعاً . ستمطر . الضفادع تستجدي السماء". قال والدي ذلك وعينه لا تزال على الأرض تتخير موضع قدمه.
    رفعت رأسي عالياً ، لم تكن سوى سحابة وحيدة بعيدة ، تطل على استحياء. تنتظر شمس الصباح كي تلتهمها.
    يقال ان أحدهم أحضر كائنا غريباً في قرية بعيدة اسمه (موتر) يحمل أضعاف ما يحمله الحمار، والغريب أنه لا يأكل أبداً. حينها دافعنا أنا ووالدي عن أن هذا الكلام ليس سوى كذبة، فلا يوجد كائن يدعى بهذا الاسم. وإذا وجد فإنه لا يستطيع تأدية العمل الذي يؤديه حمارنا. كما انه كيف لكائن ان يستمر دون أن يأكل!!!!، ورحنا نسرد مناقبه.
    ليس من السهل على والدي ان يتحدث كثيراً، ولكنه تحدث مطولاً تلك الليلة وراح يحكي جميع المواقف التي واجهته مع حماره ، وكيف انهما تغلبا عليها.
    اجتزنا (البويرد) ومشينا بمحاذاة (حصاة المندوس)* الرابضة على صدر (جبل السودية). "لماذا لا نذهب الى تلك القرية كي نشاهد الـ(موتر)، علنا نستطيع شراء هذا الكائن من صاحبه". قلت لوالدي ذلك بطريقة تحمل من الحذر الكثير. "لا تكن طماعاً، وإلا فإن مصيرك في قلب هذه الحصاة". أجاب وهو يشير اليها بيده.
    حين وصلنا ، أنزلنا الحمولة، وعدنا مرة اخرى.. قرب الظهيرة كنا قد أنجزنا المهمة كاملة.
    بعد القيلولة عدنا للعمل. هذه المرة نملأ ثوج الحمار بالطين ونحمله الى أعلى القرية حيث يبني أحدهم منزلاً جديداً.
    قبيل الغروب كانت السحابة الصباحية قد تناسلت سحباً سوداء وبات ماؤها يستأذنها النزول. وعند المغرب اخترق المطر مشيمة الغيوم فانسكبت قطراته بغزارة. كنا قد احتمينا ببيتنا الطيني فيما ربطنا الحمار أسفل الغافة المجاورة للوادي.
    المطر الغزير لم يمنحنا نوماً هانئاً لذا صحونا سريعاً على قرع الباب، حين فتحنا وجدنا جارنا مبتلاً من المطر ، سحب أبي من يده وقال له اتبعني بسرعة، السيارة التي كذّبت وجودها دهست حمارك.
    حين وصلنا وجدنا الحمار متكوما على الأرض وقد لفظ أنفاسه الأخيرة.. فيما اتكأ صاحب السيارة عليها وهو ينفث دخان غليونه في وجه المطر.

    ** (حصاة المندوس) هي حجر على شكل صندوق في جبل بولاية بدبد يقال انه يفتح كل عشر سنوات مرة واحدة ويحوي في داخله ذهباً وجواهر، ولكن إذا صادف ووجدته مفتوحاً ، فخذ منه مرة واحدة ولا تعد ، لأنك إذا عدت سيطبق عليك حتى الموت.

    _____________________________




    آكل مثلهم.. أتحاشى مثلهم



    لم يكن من السهل تجاهله، كان المتغير الوحيد في المكان، وهو يقعي في سكون غير مألوف ، وبكآبة واضحة، لم أعهدها منه.
    "أرباب ما في باراتا.. إسم: بوروتاااا، بوروتاااا.. ليش كله نفر عماني كلام باراتا؟".. انتزعني صراخ النادل الآسيوي من شرودي ، بعد ان كنت قد طلبت أكلتي وسرحتُ متمعناً في قط المطعم.. المطعم الذي ينزوي في ركن مظلم وبعيد من السوق. من الخارج تزينه مصابيح خضراء ووردية وباحة تتناثر فيها الطاولات البلاستيكية البيضاء كفم تساقطت بعض أسنانه.. من الداخل لوحات لآيات قرآنية وأدعية مأثورة ، وصور لأشخاص ذوي لحى بيضاء، لا أعرفهم.. انزواؤه لا يجذب سوى الآسيويين. يتجمعون بشكل كبير هنا.. رؤوس مدهونة بالزيت ومرتبة بعناية فائقة تفضحها الأصابع الخشنة المحفورة بأخاديد محشوة بالسواد تشي بحجم الجهد المبذول في النهار.
    صراخ النادل كان له ما يبرره، وهو نطقي الخاطئ لصنف ذائع الصيت من أصناف خبزهم التي جلبوها لنا من بلادهم. وعدم التفاتي اليه خلال الحديث. وأعتقد بأن الثاني هو ما أثار حفيظته أكثر.
    أجبته وعيني لا تزال على القط: "تمام، بوروتا.. ما في زعلان. جيب واحد تاوه دجاج مع بوروتا". أصواتهم تتعالى ، جدال وضحكات وروائح تبغ رخيصة مع رائحة الزيت المنبعثة من رؤوسهم.. موسقى آسيوية لا تخطئها حتى أذن الذباب ـ والذي قد يأتي لسماعها أكثر من سعيه لمشاكسة الزبائن ـ ودخان التاوه المتطاير من القدور يخنق كل فكرة لارتياد المعطم.. باستثنائهم ، لا يحبون السهر إلا في هذا المطعم.
    دلف اثنان منهم إلى الباحة الخارجية متعانقين ويضحكان كأنهما لم يضحكا من قبل في حياتهم.. بالأمس تعاركا عراكاً احتاج إلى أياد كثيرة كي تفك أيديهما من رقاب بعض.. ياللغربة كيف تصنع العجائب!.
    كل شيء يتحرك بجنون كالعادة، باستثناء القط الذي أقعى جانباً، لم يقترب من الطاولات ولم يغرغر طلباً للطعام كعادته، كما أن صاحبته ليست موجودة بجانبه. ربما تأخرت اليوم لأمر ما.. سألت النادل عن القطة. فأجاب بأنها لم تأت اليوم ولا يعرف سبباً لتأخرها.. أخبرني بأنه جاء لوحده وظل يموء دون انقطاع متحركاً من زاوية لأخرى قافزاً فوق حواجز الباحة الخارجية وراكضاً بين برميل القمامة ورصيف الشارع.. كأنه يبحث عن شيء ما.
    صرخة مدوية أوقفت كلامه.. تصافقت الأيدي انتصاراً بكسب جولة من لعبة (الكيرم) تبادلوا الضحكات فيما بينهم وبدأت جولة جديدة.
    "بعد أن أعياه البحث والمواء ، جلس مكانه ولم يتحرك". أكمل النادل حديثه.
    كان الطباخ في المطبخ الخارجي المسيج بالزجاج متعرقاً بشدة وهو يصارع قدور التاوه.. معظمهم لا يطلب غيرها.. يأتون لأجلها فقط.. هناك نوعان ، نوع باللحم وآخر بالدجاج، والباقي كمية من البهار والفلفل تكفي لتآكل جدار اسمنتي بأكمله وليس جدار المعدة فقط.. ورغم هذا لا يطلبون سواها.. حتى أنا لا أطلب سواها!.
    أحدهم يشير لصاحبه بحركة من أصبعه يصعب كتابتها.. ليس بسبب محاذير رقابية وانما لصعوبة ترجمتها في أحرف.. جرّب أن تكتب أنفاسك.. هل تستطيع؟. هكذا هي الحركة التي قام بها.. حركة يبدو انهما اعتادا عليها كإشارة سرية بينهما أثناء لعب (الكيرم).
    القط لا يزال رابضا رغم محاولات البعض باستفزازه.. أحد الداخلين خاطبه بلهجة ساخرة، ثم ركله بقدمه ركلة موجعة.. ماء (بصوت خفيض) ثم تحرك خطوتين وأقعى ثانية.. في حركة تذكرني بعجوز ماركيز صاحب الأجنحة الضخمة جدا.
    بعد ان أحرق أحدهم طرف ذنبه بولاعة قفز الى الأعلى بقوة ، تحرك خطوتين أخريين وأقعى مرة اخرى.. "نعم يبدو ان عجوز ماركيز بيننا اليوم". قلت في نفسي.
    جاء النادل بالتاوه التي طلبتها ، أشرت للقط بأن يأخذ منها ، وضعت قطعة كبيرة على الأرض ، ولكنه لم يقترب.. يبدو أنه حزين لغيابها.. لا يبدو ، بل الأكيد انه كذلك.
    صرخة اخرى اطلقها المتحلقون حول طاولة (الكيرم) ، ولكنها لم تكن صرخة فوز هذه المرة، لقد تعارك اثنان منهما.. في كل ليلة لا بد من عراك يزين السهرة. تراكض الجميع نحو الطاولة بدأوا يفكون أيدي المتعاركين عن خناق بعضهما.
    ساد الهرج المكان ، إلا ان القط لم يحرك ساكناً، كان واجما وسارحاً بنظره الى البعيد . مرة استضافت احدى الحدائق العامة مجموعة من الحيوانات البرية ، عليك أن تدفع لكي تشاهدها. ذهبت وأحد الاصدقاء الى هناك، وعندما وصلنا الى قفص الأسد حاولنا استفزازه فلم ينهض.. ألصق صديقي فمه في أذني وهمس يبدو انه (.....).
    حين أنهيت طبقي كان القط لا يزال في سكونه. لم أر في حياتي قطين يتقاسمان الطعام مثلهما.. كانت تقعي بجانبه ويقوم هو بالمهمة ، يدور حول الطاولات المليئة بالطعام والتي يكون أصحابها قد طلبوا العشاء لتوهم.. يغرغر باستجداء ويمسح بفروهِ على أقدامهم.. لا يتوقف عن فعل ذلك حتى يُرمى اليه بشيء ما.. وما أن يُرمى حتى يركض نحوها متقاسماً الغنيمة.
    حين ركبت سيارتي كنت قد نقدت المحاسب، بعد أن حاولت أنا الآخر استفزاز القط دون فائدة.
    على مقربة من المطعم كان قائدو المركبات يتحاشون أشلاء قط مدهوس في وسط الشارع، وكنت أتحاشى ذلك مثلهم.


    __________________



    ثـأر


    صحونا جميعاً على صرخة مدوية مزقت هدوء الليل، تراكضنا نحو مصدر الصرخة، كلٌ تسلّح بما قدّر له.. بعضهم حمل تفقه في يده وعلّق محزم الرصاص على كتفه، وركض.. بعضهم استل سيفه وبعضهم ركض بخنجره أو عصاه، وبعضهم الآخر ركض متخففاً من كل شيء حتى نعاله. مثلي!.
    حين وصلنا ، اكتشفنا أن شيخ القبيلة لقي مصرعه بطعنة غادرة من خنجر. لم يكن هناك داع للتفكير في حل اللغز، فلقد رمينا التهمة مباشرة على القبيلة المجاورة التي تربطنا بها عداوة قديمة جداً، لا يذكر تاريخ بدايتها حتى كبار السن.
    كان قد خرج من بيته عند منتصف الليل ، ليغتسل من الفلج، فبادره القاتل الذي كمن له في الظلام ، قبل أن يصل الفلج ، فطعنه في مقتل.
    حملناه.. وتجمعنا. بعضهم قال: لماذا خرج الى الفلج في هذا الوقت المتأخر؟. اسألوا أهل بيته، فلا يجوز ان نغسله غسل الميت العادي إن كان جنباً. فاعترض البعض أن غسل الميت يشمل الجنب وغيره. إلا ان البعض عارض ذلك بشدة، وقال: هذا شهيد قبيلتنا ولا يحتاج الى غسل. فهو طاهر، جنباً كان أو غيره، سندفنه هكذا.
    تجمعنا في سبلة القرية بعد أن كنا قد دفنا الشيخ ، وقررنا الاجتماع هناك. كان خَـلَفه الذي تم اختياره بسرعة كبيرة يشحذ الهمم ويغذي مسامعنا باستنهاضة، في أن نسارع إلى رد الثأر قبل أن يبرد دم القتيل. بعدها استقر الأمر على ثلاثة أنفار يؤدون المهمة، وكنت أنا أحدهم.
    فكتبتُ هذه الأسطر قبل أن أخرج للثأر. على أمل إكمالها بعد العودة.

    * ملاحظة: وجدت هذه الأسطر في بيت طيني قديم ومهجور وفي قرية منسية. ولكن من وجدها يجزم بأن القصة مكتملة في الأساس، إلا ان جزءها الأخير اختفى بفعل فاعل، لوضوح تمزيق الجزء الأسفل منها.
    (( مساء جميل !! ))

    نحتاج للقديم ..
    لنقرأ بلغة صادقة !!

    الاميرة ..
    شكرا لما كتب هنا من قصص !!

    تقديري !!

  5. #5
    الصورة الرمزية الاصايل انثى
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    11- 2007
    المشاركات
    2,396
    قصص جميله ............
    اعجبتني
    آكل مثلهم.. أتحاشى مثلهم
    ننتظر المزيد

  6. #6
    جميلة جدا برنسيسة

    استمتعت حقا

    شكرا لك

  7. #7
    الصورة الرمزية هـــــــــــتلر
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    5,379
    مساء الخير البرنسيسة

    استمتعت جدا بالقرائة

    شكرا لك

  8. #8
    الصورة الرمزية Omani princess
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    2,564

    أسعدني أنكم إستمتعتم بالمجموعــــــــــــــــه

    طابت أوقاتكم بكل خير


    وشكرا لعطر حضــــوركم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML