في عمق الدجي الكحيل,,
حيث للسكون مَقَرّ,,
سافرت عينايَ,,
و رحلت إلى القمر,,
و جسدي ها هنا,,
وحيدٌ و لا مَفَرْ,,
مسجون في عالمي,,
يقيده القدر,,
لم يبقى لي مكانٌ,,
و لا مستقر,,
وحيدةُ و حولي,,
آلافُ البشر,,
أجري خائفة,,
أتلفت حولي,,
و لا أجد من يجري معي,,
سوى,,
حبات المطر,,
و ليت دمعتي,,
تعيد أحبتي,,
فقد رحلوا و ها أنا,,
أنازع الضجر,,
و قلمي غاضبٌ,,
يود أن يثأر,,
يود لو يطعن قلبي,,
عسى أن يترك,,
في داخلي أثر,,
فتركت آلامي,,
و حزمت أحلامي,,
عسى أن أجد حبيبي,,
بين أوراقي و أقلامي,,
و حتى حين وجدته,,
حيث لم يجدني !!,,
بقيتُ ها هنا,,
أنظر من بعيد,,
إلى حبي الوحيد,,
وجد قلباً غير قلبي,,
لأني لم أخبره بحبي,,
فمتى تراها عيوني,,
تسهر كل الليالي,,
و هي تسافر إلى القمر,,
متى تنظر إلى حالي,,
أم أن حالي تفقد عينايا البصر,,
لن يشعب أبداً,,
في ظل الوجود,,
شعوري الذي,,
انكسر و انكسر و انكسر,,
تحياتي للجميع ,,
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)