سيدي,,
لا أزال أذكرك على الرمال الذهبية,,
حيثُ كُنْتَ تجلس هناك,,
تخط أشعاراً وردية,,
و تكتب قصةَ ملاك,,
كُنْتُ أراقبكَ من بعيد,,
وَدَدْتُ لو أسجنك في قلبي,,
و لكنّي خِفْتُ أن تموت,,
من ظلمة الهلاك,,
و أردْتُ أن أضعكَ في زهريتي,,
بين جوريّاتي,,
و لكنّي خشيت أن ، تجرحك الأشواك,,
فقد انتابني لرؤياك,,
حبُّ الامتلاك,,
سيدي,,
قد كُنْتُ خَلْفَكَ لا تراني,,
و قَدْ كُنْتُ أراك,,
و آهٍ ، آهٍ من عيناك,,
و من شعرك الأموج الذي,,
يتلاعبُ به النَّسيم,,
فيصبح كمدٍّ و جزرٍ,,
في بحر هواك,,
سيدي,,
كم كُنْتُ أعشق كلماتك,,
فقد كُنْتَ أستاذي,,
في أشعار الهوى و الألم,,
و كُنْتُ أرتجل أحرفك حين ترحل,,
ثم أمحوها,,
فأنا,,
لم أستطع حينها بأن أخبرك,,
بأني لا أحب سواك !,,
و لكنّ ضعفي قتلني,,
جلدني,,
و بكل الطرق عذبني,,
حين قَفَزَتْ تلك الفتاة أمامك كالفراشة,,
و صاحت بعيناها,,
هاتِ لي يداكْ,,
و قالت بلُطفٍ,,
منذ اليوم أحبك,,
و لن أحب سواك,,
فَأَدْمَتْ تلك الفتاة عيناي,,
و شعرت بأنها سلبتك مني,,
و لكنك لست من أملاكي,,
فقررت في لحظةٍ,,
أن أستل خنجري,,
فأطعنها حتى المَوْت و لكن,,
كيف لي أن أطعن كلماتك الوردية,,
و كيف لي أن أحرف,,
قصة الملاك,,
و ها أنت مازلتَ لا تراني,,
فقد عُصِبَتْ منذ اليوم عيناك,,
و ها أنا من نافذة القهر,,
أراك و أراك و أراك !!,,
إلى حبٍّ جديدٍ تمد يداك,,
لذا,,
وَداعاً سيدي,,
وَداعاً و يكفي بأني,,
أستطيع بحرية أن,,
أقرأ ما تبدعه يمناك,,
تحياتي للجميع
الله ماأروعها من كلمات تلك التي سطريتها لنا
أيتها الغالية
أنجل توين
بالفعل أنتي مبدعة
لا تحرمينا من جديدك
مودتي وحبي لك
كلمات رائعة ..
سلمت يداك على ما خطت عزيزتي ..
تحياتي
سيدي عاشق السمراء,,
تقديري الكبير هو لك,,
لا طالما شجعتني على كتابة الخواطر,,
و لطالما نصحتني فيها,,
و لقد فتحت مواضيعاً لأشعاري هنا,,
و لكم ضحكت منها,,
مقارنة بكاتب رائع مثلك,,
كانت مجرد أحرف طفولية,,
و لكنك جعلتها تزهر,,
أشكرك جزيل الشكر سيدي,,
تحياتي القلبية لك,,
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)