الموضوع: اللـــــيل في مدينـتــي ....

مهما طال ظلام الليل .. سيكون هنالك صباح مشرق ..
برغم الوجع وثقل الآه .. هنالك للنقاء متسع يشع بنوره ..
علي عمر الفسي ..
مساؤك عطر من عبق نسمات ليل مدينتك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي عمر الفسي

.

.

تعبٌ أتجرع ألمي

ويدنو مني الحـزن حثيثاً

أُفتشُ ..عن ..مُتكأ ..

يُسند جوعي

يُسند .. ندمي

نظراتٌ ..تـحرق وجهي

ورغبات .. ترهقني ..

وتشاكس دمي

وزمني المتهالك ..

أثداؤهُ ضامرة

جرابه .. بلا رغيف

والــليل في مدينتي

صمت طويــــل ..

الــليل في مدينتي مـخيف

** ** **

ولكــن ..لا بأس

سأسقي وجعي هذا الليل

وأجعل من غضبي .. قنديل

وأربت على أكتاف الأمل القابع في الأجداث

وأربت على أكتاف ..

الوهن المبثوث ..

وأستغيث ..

فتصادر الريح نداءاتي ..

وأستغيث..

فتستحيل النبرة

في صوتي حفيف

وأستغيث..

فأغاث ..في ليل المدينة ..

بصمت .. طويــل.. طويل

مخيف ..

.

.

(( مساء جميل !! ))

شاعرنا ..
تذكرت قصيدة الليل في بيروت
لنزار قباني ..
وابحرت معك ..
وعلى ضياء همسك ..
وجدت الليل في مدينتك
مخيف !!
..
الليل في عينيكِ
يهرب بعيدا للبعيد
فمن عينيك تكون ..
ولما الليل دون عينيك شريد ..!!


تقديري !!

ما
ا
ر
و
ع
ك

تنضج أرغفة التعب على جسدي


وتطعمني الحزن جوعاً وصوماً


وأجدني أتضور جوعاً ولا أجد سوى الحزن


أجدني أزهد النفس صوماً ولا أجد سوى الحزن

كل الألفاظ هاربة مني


وأنا أتغذى الندم


عندما كنتُ أتعاطى الحزن حبوب مدمنة


لأجدني دونه فاقدة أفيون الحياة

والفرح يشاكسني


وأحلام بـ / ضمه


ووجعي يقصمني


فـ / إلى الوراءِ أتراجع !


ولا أجد سوى الجفاف


وحقل الطفولة يشتهي العودة من جديد


وكل النساء صائمة عن إرضاعي


والليل يحتسي عطري الغائب


يرسمني قصة متهالكة للسقوط


وأسقط في حضنِ ليل جعلني عابدة له !!


أستجدي الحرية


وأسياط الوجع ترسمني ليل آخر


يضاجع ليل مدينتي


والمقل هاربة مني على قناديل الغياب


وكل نداءاتي ثرثرة خرساء


لا تسمعها الكائنات !!
\
/
\

ومساء الزهر يا الفسي
لا زال حرفك لحن جميل
حرفك يحملني إلى أماكن
أشتاقها رغم الضياع و الوجع

شكراً كثيراً لـ / حرفك الرائع

تقديري الكبير لـ / شخصك