اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحــــــــــــال مشاهدة المشاركة
شيء غريب فعلا


الشرقي في بلاد الغرب ينتج ويبدع
وفي بلاده كل شيء عنه ممنوع محكور

ليست هناك حرية كامله في البلاد العربية
هي حرية تحت السيطره
خطواتك محسوبة عليك
كلامك
حتى همسك
لماذا

وهل للغرب دخل في ذلك واقصد هناك القوى المسيطره
حيث لا تريد للعقول العربية ان تبدع في بلادها العربيه
وترحب بها اذا حطت رحالها في بلاد الغرب

وما هذا الضعف الذي يسكن قلوب الحكومات العربية حتى غدت
لا تتحرك بشي الا بأمر الغرب
حتى هجرتها عقول ابنائها

قرأت قصة لشاب عماني نشرتها احدى الصحف
الشاب مصاب بمرض اسمه مرض العباقره
اسمه العسر اللغوي واسمه العلمي ( الديسلكسيا ) وهو يعني
ان الشق الايسر من المخالمسؤلعن اللغه لا يعمل بطريقة سلسلة
في حين ان الشق الايمن المسؤل عن التخيلنامي لأقصى درجة
وقد اصيب بهذا المرض ( انشتاين ) الذي كان يواجه صعوبه في حفظ
الارقام وجدول الضرب وعندما كان يحاول احدهم ان يحرجه يسأله
سبعه في سبعه يساوي كم ؟
الشاب العماني فراس اصيب بهذا المرض ولم يكتشفه
الا في نهاية المرحلة الثانويه وانتقاله للدراسه في بريطانيا
فقد لاحظ اهلهصعوبة فراس في الحفظ والاستذكار وفي نفس
الوقت امتلاكه لمواهب فذه في التركيب والابتكار في مجالات عدة مثل الميكانيكا
والالكترونيات فمعظلة حياته انه يعيش بين متناقضين من الصعب الجمع بينهما
مبتكر ومبدع وفي نفس الوقت يواجه صعوبه في الحفظ
وفي دراسته في بريطانيا لم يوفق في دراسة الفيزياء بسبب ضعفه التحصيلي الدراسي
رغم هوسه بالفيزياء وبالرغم من انه كان يعمل في على مشاريع طلاب السنه الخامسه والرابعه للدكتوراه والماجستير وهو في سنته الاولى
اكتشفه احد الاساتذه البريطانيين بعد ان لاحظ
عدم حفظه ولاحظ ميله للابداع والابتكار
وبعد البحث والتقصي اكتشف انه مصاب بال( دسلكيسيا )
فقام بالبحث لكي يستطيع ان يطور قدراته فطموحه لا ينتهي
وبحث اي وصل العالم في هذا الجانب من المرض فوجد ان الدول الغربيه
تعطي تدريبات للطفل المصاب بهذا المرض حتى يطور من نفسه ويقول
مع الاسف فنحن في بلادنا العربيه لا نهتم بهذا الجانب بينما الغرب مهتمين جدا
وقد اكتشفت هذه الحاله قبل خمسين عاما ولها معاهد متخصصه لاستقطاب
المصابين بهذه الحالات والاستفاده من قدراتهم الابداعيهوقامت باستصدار قوانين وتشريعات
تحمي المصابين بهذا المرض وتعتبره اعاقه لا تقل حدة عن انواع الاعاقات الاخرى
حيث يسرت لهم سبل النخراط السلس في الانظمة التعليميه وفرص العمل ويحق لهم تقديم
امتحاناتهم الجامعيه شفويا بجانب اعطائهم الوقت الكافي في الاختبار

وبدا فراس قبل سنهالعمل في فيلم وثائقي وسيكون عن متلازمة الاسبرجر
وهو طيف من اطياف التوحد معتمدا على كاميرته وجهاز الكمبيوتر والانترنت فقط
محاولا شرح كل جزئية في هذا المرض بطريقة علميه مجسده على الجرافك
حيث لا يكفي الوصف اللغوي احيانا دون لتجسيد المفاهيم العلميهبل يجب الاستعانة بالصور ه
للتمثيل الجرافيكي فابسط مثال
طفل التوحد تزعجه الاصوات العاليه بل قد تقتله فلو خرج الى مجمع تجاري يلاحظ الاب والام تغير مزاج الطفلويصبح عصبيا والسبب الاصوات والمشكله عندما لا يعرف الابوين بهذ المرض


خلاصة القول ان للغرب اهتمام بكل جزئية في حياتهم ويحاولوا استغلالها في جميع الجوانب
والرجل الشرقي ليس بعاجز او متخاذل
او لا يملك الابداع ولكن هناك عوامل تحبط من عزيمته وهذا بالطبع لا ينطبق على الكل
وهناك تشديد الخناق من بعض الحكومات فيما يخص الابتكار والابداع

وعدم فتح المجال للعلم والعلماء الا في اضيق الاحوال
وما زالت تبهرنا أضواء الغرب
ونقف عن الأضواء الباهتة في العالم
العربي
نحاول أن نقلد
ونلحق في ركب تطوره وتقدمه
ومع الأسف ما زلنا نخطوا إلى الخلف والوراء
سيصفق لي لنادر ولا أعلم ما السبب الذي جعلني فجأة أن أعكس بوصلة فكري
إلى زاوية الغرب هل الإحباط المتكرر في هذا العالم العربي
هل خلو قلوبنا من النية الصادقة والتخطيط الاستراتيجي والهدف السامي
جميع المجتمعات العربية تقول نريد أن نطور ولكن عندما تريد أن ترى لتطبيق الفعلي تجد أفراد تقود المقود لتطور والتقدم وتسحق الجمعات
لو نظرنا على المستوى المؤسساتي لأي مشروع
نجد الذي يتخذ القرار الأفراد ولا يوجد حق للفكرة أو الإبداع
لا يشجعون إي فكرة أو أي مشروع
تغلب علينا الهمجية والوساطة والمعرفية
فكرة أبن فلان تصل المريخ وفكرة أبن علان تسحق تحت الأقدم
أما من ناحية التشخيص ...كل الأفراد متخلفين إلى أن يثبث العكس
المعلم في الفصل
أهم وسيلة تربوية يعزز بها سلوك الطلاب
يا غبي ... يا حمار ...يا ثور
وأنتم بكرامه ...