أَدْمُعُ اللَّيل ِ
عَيْنايَ تَبْكي نوراً مِنْ قَمَرْ,,
وَ قَلْبي قَدْ حاكَ نَبْضاً مِنْ سَقَرْ,,
وَ روحي حائِرةً,,مِنْ أَيْنَ المَفَرْ ؟!,,
وَ أَيْنَ جَسَدي ؟!,,
أَين ذلكَ المُتَواري,,خَلْفَ أَوْراقِ الشَّجَرْ,,
فَمَشاعِري حَميمُ,,
وَ أّنيني تَرْنيمُ,,
وَ كَياني مقيمُ,,في أَسْطُرِ القَدَرْ,,
وَ آهٍ مِنْ لَيْلي !!,,
نُجومُهُ كَحيلَةٌ,,
وَ حَكاياهُ طَويلَةٌ,,
وَ أَحْزانُهُ أَصيلَةٌ,,مُلَوَّنَةٌ بِالأَمَرّ,,
وَ بَعيدَةٌ أَنا عَنْ نَفْسي,,
فَقَلْبِيَ مُتَعَثِّرْ,,
وَ شِعْرِيَ مُتَبَعْثِرْ,,
وَ دَمْعِيَ قَدْ يُؤَثِّرْ,,في أَغاني السَّمَرْ,,
وَ لا تَزالُ عَيْنايَ تَبْكي !!,,
وَ لكِنْ لَيْسَ نوراً,,
بَلْ دِماءً,,
فَيُدْمى لِبُكائِيَ الحَجَرْ,,
وَ ها أَنا,,وَحيدَةٌ هُنا,,
كُلُّ ما يُؤْنِسُني هُوَ,,
وَرَقَةُ وَ قَلَمْ,,
وَ ها هِيَ شَمْعَتي,,
تُطْفِئ نورَها,,عَبَراتٌ مِنْ مُقْلَتي,,
وَ لكنّي سَأبْقى يا أَدْمُعَ اللَّيْلِ,,
لِكَيْ أَخُطَّ آلامي,,على جِدارِ السَّهَرْ,,
تَحِيّاتي لِلْجَميع,,