اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصايل انثى مشاهدة المشاركة
كنت أعتقد أن الحياة سوف تنتهي

فوق عتبة ذلك الكابوس المخيف الذي
حسبته بادئا حلما ورديا قد زارني، نعم
كنت أتوقع زهق روح أيامي وساعاتي
على يد ذلك الشبح السفاح، ولكن... أين ذهب ؟
كيف اختفى ؟ هل خلع روحه عن روحي ؟
هل سأعيش بسلام ؟ أم أنه سيزورني يوما
، فقط لأنه يحبني وأنا أكرهه كرها حد الخوف ...
لطالما كان الخوف من المستقبل هاجسي الوحيد
ولكن قد يصبح الخوف من الحاضر أشد أثرا وقوة،
وليس من الضروري أن يرسم الألم نقطة نهاي
ة لجملة حياتنا، فغالبا ما يحولها إلى جحيم
ويضرب لنا مع القدر موعدا لاحقا...

وستكون سلسلة من الأقدار لن تنتهي إلا بنهاية

أبطال تلك السلسله ....

منقول يكتبنا فهو صادق الحرف

تحياتي لحضورك وحضور الحرف الراقي معك

اهلا بالاصايل انثى ....ودعي ذلك الكابوس الغبي الذي كدر صفوك وارميه عن كاهلك

هو اغبى مما تتصوري ....ولكن نظرة الخوف التي بعيوننا هي التي تعطيه قوة على الاستمرار

الحياة عبارة عن كتاب ....نراه ونجهل قراءته ...
نعيشه صفحة بصفحة ...وسطرا بسطر ...
تغيب عتا منه اشياء وندرك بعضها ...

هي الحياة يا عزيزتي تابى الا ان نعيشها ...وكما هي...


سررت بمرورك ...ولك مني كل الحب..