أنا السمراء واسمي غزة
حاملة إرثي العربي
وسحر الشرق متجسد بداخلي
ولـ خماري وسحري
عشاق لا عدد لهم
وكان الظالم الاسرائيلي
من شوه معالم خصري
ورشاقة صوتي
أصبحت أرشق القنابل
مرغمة .. دون صوت عربي
يعيد لي الأمان
أبكي أرثي نبضي
الكائن بين ماء ورمل
والماء ينعش أنفاسي
للسفر من جديد على متنِ الحياة
أنا حرة بـ حبكم يا ذرات ترابي
الرمل يرسمني من جديد سمراء بسمرة شراييني
النابض بـ / حرفكم
وجئت هنا بين يدين عاشقكم..
أبية أنا رغم الصفعات
رغم الحزن
وسأبقى هكذا..
إن جئتم لنجدتي وإن لم تأتوا
سابقى غزة فلسطين..!
فاتحة براحي للاجئين..
**
ومساء الزهر
أولاً .. بعد حرفك عاشق لم أجد ما أضيف
رسمت حرفك باحساس لفحني فعشته حقاً
نشكرك على هذه المساحة
وندى هنا تأتي تروي لنا عن غزة
أهلا بك ندى..
وهي غزة الهاشم .. ندى.. أريد رحلة
على متنِ الغيمات في ربوع غزة..
كاميرة أنتِ هناك ..
فكوني المطر هنا..
تقديري