وما زال المنديل أمامي
ينتظر رياح زفراته الأخير
لـ / يكون الوداع الأخير
لـ / يكون الموت الأخير
لا حياة بعدهما ..
قد طوقت نفسي من الآن
بمؤنةِ التعب والسهر
هاربة من ألفاظِ الوداع
وأجدها سلسلة تزين عنقي
وتخنقني في ساعاتِ الشوقِ
كل شئ أنتهى
وأنا أقارع كؤوس الألم هنا وحدي
والمنديل يرفرف أخيراً..
يلوح لي بـ / السفرِ الأكيد
وبصمتِ الوداع ..!
**
ومساء الزهر يا ولايف
هو الوداع سكين ذات حدين
لا نقواه
يدمرنا
ويقتلنا
ونبقى أشباح هنا
مودتي