في حالةِ الشوقِ
ومضاجعةِ السفر إليك
أشتهي أن أجثو تحت قدميك
أقبلهما ..
أنسى معنى الكبرياء وأصله ومفهومه
في سكرةِ الأشواقِ
أشتهي شتى أنواع الأعتذار ..!
لا يهمني من المخطئ من المسئ
من يجب أن يبادر بالإعتذار
ويصفعني صمت رسائلي
وسكون صوتي
وبرودة أطرافي
وتجمد دماء شراييني
لأنشغل عن الأشواقِ
والأحضانِ
وعن السمرِ والسهرِ
والسفر إلى أراضي الأعتذراتِ ..!
وتسجّل ساعاتي ملايين الأشواط
ويركض الزمن بلا حساب أو تأشيرة دخول
وحاجز الأنتظار يزداد قوة
ومفاهيم الأعتذرات تتلاشي من قائمتي
الآن اسأل بعد تفكير قتلني
من المخطئ..؟
من المظلوم..؟
من منا سوف يبدأ الأعتذار ..؟
وإن كان الإعتذار..!
هل له لذة بعد هذا الأنتظار ..؟
لا أدري .. إلا..اني أهذي ..
أرى الأعتذار تارة (جليد يجمد أطرافي)
فـ / أهرب منه ..
وأراه تارة أخرى ( نار تحرق أشواقي )
فـ / أقبله وجه ظهر ..!!
ولا أدري بـ / أيةِ كف أكون..؟
**
ومساء الرحمة
ومساء السفر إلى حرفك أخي علي
وتعود هنا بوجبة لذيذة من مائدةِ حرفك
وتقلبات...!
هي حالات البشر
كل ثانية تقرأهم بـ / حرف
هكذا نبدع
هكذا يولد الحرف منا ..
من تناقضات حالاتنا وجنوننا
شكراً لحرفك
تقديري الكبير لك