بالفعل فاضلي
عندما أخرج في مكان واسع بعيدا عن أنوار المدينة الزائفة
بعيدا عن العمران ...وضجيج محركات السيارات
حيث
لاتكون إلا الأرض فراشي والسماء غطائي
تتلاعب نسمات الهواء البارد تارة والساخن تارة أخرى
في كل زوايا جسدي
قد تكون الجبال باختلاف الوانها حولك
وقد يكون امتداد الماء وزرقته العميقة على امتداد ناظرك
وقد تكون خضرة عجيبة باختلاف أغصان اشجارها وفروعها
لكل شي بهذا المكان طعمة ومذاقه الخاص
هي النجوم ترسل ومضات حب واشعاع آمان
اتامل ...
وأسبح لعجيب صنع الله
كثيرا ما أذكر أيام البداوة والعرب الذين بالرغم
من قسوة الحياة وتعقد الأمور إلا انهم لا يشعرون بالاكتئاب والهم والغم
تجد الشخص فيهم يسير وقد اسود الليل وخيم الظلام حتى أنه بالكاد
يشاهد أصابع يده
ولم يكن معه بعد الله
سوى صوت عالي
يجاهر به ليقطع عنه رتابة المكان
وهو بذلك يستجمع الهواء النقي الداخل من وإلى رئته
( تأمل : وردت في مواضع عديده بالقران ادركت أنها تحمل معنى نفسي كبير )
تحياتي فاضلي
لذلك الموضوع الرائع