هي مدينتي
و هم إخواني
و كُلما مررت أمامه ((البرلمان))
التفتت لرفيقتي
و قلت أتدرين؟؟ عزيزتي
يوما ما سيكون مكاني
*
*
جحافل تتجرع مرارة الحلم
تكتب الأمنيات بالدموع و بالدم
هل يعقل هذا؟
نبني الصرح..و نشد الأزر
و في لمح البصر
يتبخر و يهدم
*
*
و تتعاقب الدورات
تكثر الوعود و التسويفات
و أحلام الشباب الغضة
تخرج من السراديب..لتسكن المتاهات
*
*
مللنا حقا..من بريق الخطابات
و أُثخن الفكر..و الحس..و الأمل
فتلاشت الملامح بشروخ الطعنات
و ببجاحة يسئلون
ما بال الشباب يرحلون؟
ما بالهم قواربَ الموت يفضلون؟
ما بالهم يحلمون بالغربة!
و لها يتمنون؟
*
*
عجبا لكم
إن غاب هذا عن عقولكم
عجبا لكم
إن لم تدركوا قهر أبنائكم
عجبا لكم
إن دل هذا على شيء
فلا أقل من أن الجنون
يعتري أفهامكم
** ** ** ** **
معضلة نعيشها منذ زمن بعيد
و لم تحل إلى الآن
*
*
و تبقى القضية قيد النظر
و العمر و الأيام على رصيف الخيبة
تنتظر
و
تنتظر
الفارس الأخير
هي مناظر تسكننا
و كلما مررنا بالشارع الرئيسي
نعاود رؤيتها
حتى بت أرهب من المرور هناك
ليبقى عندي الأمل في الاستمرار
سلمت يمينك
فالقضية تستحق
تحياتي
**أريج الروابي