لا أدري اين تختبئ لحظات الصدق عني
بـ / هذا الزمن ..؟
إني أبحث عنها منذُ إن لفظني الخريف
وبتُ العلكة المفضلة للحزن
واللون المغري للوجع ..
أرسمه .. بـ / جانبي رجلي المستحيل..
رجلي الغائب عن أجواءِ وجودي
ووجدته ذات مساء يغازل النجمات
وأنا أراقبه وهو يدري بي ..!
ويثير جنوني .. ويحفز غيرتي
لأحتراق في أرضِ وجودي
لأقطفه نجمي المفضل .. احبسه في قفصي
فـ / يصوم عن الغزلِ بي ..
وينوح .. وهل تحبس العصافير ..؟
سـ / تموت مؤكد..!
ما حيلتي .. لأسرقه ويكون لي ..؟
هل أطلق سراحه ..؟
هل أتركه حيث يشاء ..
وإن أدرك وجودي عاد لي ..
حامل بيده باقة زهر ..
أمام شاطئ مدينتي .. يغازلني علانية ..
لـ / نموت شهداء الحب
والنوارس أطفال حبنا ..
تركته .. باكية ..
تركته .. بقوةٍ ..
تركته .. وكفى ..
ولا زلت أنتظره بهذا الزمن .!
***
ومساء الحب النابض بقلوبنا
ومساء النقاء لقلبكِ يا نسمة
حوار دافئ .. ولحظة نحتاجها بقوة
الحرف فكر يكتبنا يا نسمة
فشكراً لـ حرفكِ
لاعدمنا إحساسكِ يا نقية
مودتي الأنقى