هنا النفس الواحدة
هنا تسعة من النساء لدى شخص واحد
يتعامل مع الأنثى على اختلافهما
في البيئة والثقافة والتنشئة والعمر
ومع ما يجمعه هذا النبي من قائد فاتح ونبي يحمل رسالة
يبقى إنسان يلاطف زوجاته ويمازحن
قال صلي الله عليه وسلم:
( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)
تقول السيدة عائشة رضي الله عنها : أتيت النبي صل الله عليه وسلم بحريرة (حساء) قد طبختها له . فقلت لسودة والنبي بيني وبينها : كلى ، فأبت ، فقلت : لتأكلين أو لألطخن وجهك ، فأبت ...فوضعت يدي في الحريرة فطليت وجهها فضحك النبي صل الله عليه وسلم فوضع بيدة لها وقال لها : لطُخي وجهها ففعلت فضحك النبي صل الله عليه وسلم لها...ثم قال النبي صل الله عليه وسلم لهما "قوما فاغسلا وجوهكما ".
(انظر جمع الزوائد 4/ 318)
تعدد ... ونبي ...هموم أمه ... وقائد شجااع
ولك أن تضيف ما تريد من المزايا
فمناقبه كالبحر
أنظر ماذا صنع
انظر كيف حاور الأنثى
وكيف عامل الزوجتين وكنهما شخص واحد
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد صلى اله عليه وسلم
وشاهدا أخر ليس من وراء جدران
يمارس إنسانيته مع زوجاته
أنما أبعد من ذلك
أنظر معي
قالت السيدة عائشة رضي الله : خرجت مع النبي صا الله عليه وسلم في بعض أسفارة ، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن (لم تسمن ) فقال للناس : تقدموا ، فتقدموا ثم قال لى : تعالى حتى أسابقك ، فسابقته فسبقته فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفارة ، فقال للناس : تقدموا ، فتقدموا ثم قال : تعالى حتى أسابقك فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك ويقول : " هذه بتلك " .
كم رجل الأن يحمل من العلم والثقافة
يجروا على أن يتحرر من نجومه التي تسكن مخيلته
وينطلق مع زوجته
وكأنهما طفلان لم يدركا الكبر
وإليك ذلك الزوج الحاني المعتذر
هي الأنثى بين يديه
صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه قال: كانت صفية –رضي الله عنها –
مع النبي صل الله عليه وسلم في سفر فأبطأت في
المسير فاستقبلها وهي تبكي . وقالت : حملتني
على بعير بطئ . فأخذ النبي صل الله عليه وسلم
يمسح عينها ويسكنها كالمعتذر لها .( النسائي)
العدل العدل يامن تعددون
أنظر إلى أبنه حبيبه وصديقه والصحابي الذي
أعز الدين باسلامه
لكنه كيف يراعي العدل حتى في أصغر الأمور
على حساب الحب النادر على حساب المشاعر المتقده
أنهما زوجاته ...
يلغ السيدة صفية –رضى الله عنها –
أن السيدة حفصه بنت عمر بن الخطاب –رضي الله عنهما –قالت عنها : إنها بنت يهودي فبكت فدخل عليها النبي صل الله عليه وسلم وهي تبكي . فقال : " ما يبكيك " ؟ فقالت :
قالت لى حفصة : إني بنت يهودي فقال النبي
صل الله عليه وسلم يواسها
ويطيب خاطرها ويذهب عنها الحزن :
" أنك لابنة نبى وأن عمك لنبي ،
وإنك لتحت نبى ففيم تفخر عليك ؟