يرحل المساء... !
وينصهر إلى داخلي
ويتلاشى
فأبقى أنا
كأنثى على حافة سحابة ..!
و الانصهار
ليس إلا ..............
أرق المنى
الأصايل أنثى
هو الصمت أيها الرجل ...
صوت الجرس الذي ينبض داخلي
هاتفي يصرخ في أحشائك
ويهمس في شعورك ... أنه الصمت
أي عبث ...
أي شوق ...
أي تبعثر
ولصمت أنثى
لغتهاهمس
ولنبضها حياة
وومضات ..
ورنين
وهذيان ..
و بوح
وترقب ..
وعبق لا ينتهي
يشعل فيك لغة البوح
.......................
سيدي المتألق
عندما يبحر القلم فيما وراء المخيلة ليرسم بنبضه لوحات أنثى
فإنه يسطِّر بومضاته عمق عزف الذات وشفافية علبة ألوان البوح ..
تجيد الرسم على الظلال وتتفن في مزج أعمق أحساس
دمت أنيق العزف .. والريشة ..
يرحل المساء... !
وينصهر إلى داخلي
ويتلاشى
فأبقى أنا
كأنثى على حافة سحابة ..!
و الانصهار
ليس إلا ..............
أرق المنى
الأصايل أنثى
لم ينبض قلبي من قبل
الا حين رسمت مني أنثى بصوره ملائكية
واشعلت باحساسي نبض من لهب الحب
فأخذت انادي وابحث عن كل تفاصيلك
حتى عثرت على قلبك
هذا المتغشي با لاجرام
يا غيمتي الحنون
عصفورة النبض تناديك
تناجيك ..... تغنّيك
ضباب مشاعرك يلفني
ولا أرى سواك
في عطرك تاهت أحاسيسي
وعلى هدبك ألقيت مرساة حياتي
تحاصرني في تلعثم الأفكار أسئلة
هل أنا طفلة تحلم
أنثى تهذي
أم أنا قلب مسّه الحنان فبكى
لا أبالي
ولا أبتغي إلا قطراتك
أرتشفها
أغرق فيها
أغرق وليكن بعدها موتي
منقول
الاصايل انثى
لم استغرب ولم يعتريني الوجوم حين قراتك
بل ازدادت هوة الدهشة وانا اقراء من لم يتعلم النطق بعد ومن لا يعي في ذاك المحيط
الا ابجدية الابتسام والتضحية
سيدتي
اي الق هذا واية محاكاة
من سكن النفس فأوسعها
من احاط القلب برموشه فرعاه.... وعانق الروح ...
وكان النبض والشريان .... والسكنى والامان ...
هو ذات الكيان .. حب يتوسد الحب وينجبه
.
.وحدة روح بلا تفريق وتوحد انسان ...
لولم تكوني انت ...........لايقنت بانك سكونين انتي
روعة النبض....بالوان السحروتدفق شلال من الاحساس
يكون البوح بذاك الطغيان .....
لك قلب يحوي الحياة نابض ..
.. دمت بعمق الروعة
تحياتي
الرحيل / الغياب أوراقٌ قدرية واقعةْ
محشورةٌ في دفاتر نبضنا / أعماقنا
والحبُّ سلطانٌ يحبُ الاستيطان ويخشى حزنه
والشوقُ هجينٌ من زيجة السلطان بأحزانه
.
.
ولكن يبقى الأمل معقودٌ بتلابيب امرأة تعرف كيف تتشبثُ بـك
امرأة تصنع لك من الحزن منديلا تجفف به دمعك
امرأة تجري في دمائك إن رحلت عنها
.
.
اصايل .. سيدتي
ضفافكِ مملوءة باللهفــة
أهديك التحايا العاطرة ... كما أهداني حرفك التحليق
مودتي
مساء الخير..الأصايل انثى..
جميلة هي قطراتك..المرفقة بأحساسك..الجميل....والصادق...
والله لا أعرف ما أقول....
تقبلي مروري..
بسمة الصباح...
سيدي
بحضورك اكتمل الحرف
وسطرت خاطرتي أرهف الحس
عابق هذا الشعور
حين تكتب بإحساس
أحيانا
يسقط حرفين
ح
ب
بين كلماتنا دون أن نعي
أو أن نتذوق لونه
أو نشعر بوجوده
لكنهما لهما مذاق خاص
لو سقطا في بحر من الإحساس
ولكن ما زلنا نصرخ
أواه من صمت المدينة حين
يسرق البوح و يستجدي الدموع
ألف تحية يملئها الورد على حضورك الراقي سيدي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)