" هي أيدٍ خريفية عاثت بالرياض .. وأثارت بنفسي الكآبة والشجن .. أيد قتلت سعادتي "
غروبٌ خريفيّ ...
هاقد عاث الخريفُ بالرّياضِ
وعصف بالشجرِ ....... وجار على إشراقها
وخلعت ثوبها .. فلازهر ولا أفياء
ولا همسٌ حفيفِ ..!!
وبدأت الريحُ تكشفٌ عن وجه الشتاءِ
ونورُ الصباحِ آل الى الإنطفاءِ
وتلبّدت السماءُ بالسحابِ الأسودِ
وفي نفسي خيّم الضباب ٌ
جلستٌ أستمعٌ إلى اللحنِ الأخيرِ
فأثار في نفسي غما واكتئابا واضطرابا
فالصمت إحتضن المكان
أصغي ...!!
وليس هناك سوى رفيفِ
تسمّرتِ في مكاني ولم أدر
فيم جلست ..؟؟
أأبحثٌ في ضياعي عن سببٍ لوجودي ؟
بحثتٌ في أعماقي عن شيءٍ بدا بعيد
(وقد كان بالأمسِ قريب) ..!!
وددتٌ لو ألقاهٌ لكن لا أراهٌ
سحابٌ أسود ... وضبابٌ
هو لحنٌ انتهائي ... فراغٌ قاتلٌ
وأيامٌ بطيئاتِ ..
حلّ الخريفٌ الجهمُ والريح وغادرتِ الطيور
فلا صوتُ حفيفٍ ولا زقزقةُ طيرِ
هي رموز لإنتهائي .. وهاقد بدأت بالظهورِ
خريفٌ وريحٌ وأشجانُ الغروبِ ...!!!
ملكة الحب
3/11/2007