تلتقي أعيننا
الشاردة
وترتد نظرات
الخاطفة
كأنها لم تلتقي!!
يا ترى من يبدأ
ليعلنها؟!
(( حان وقت الرحيل..!!))
لم أكن بتلك القسوة
وأبت شفتي أن
تنطها
أ
ن
ا
ر
ا
ح
ل / هـ
وكانت الراحلـ / قبل الراحلـ/هـ
وددت لو
ألغيت .. رحلتك
كسرت مجداف قاربك..
وسرحت راحلتك..
وطرحت عن كاهلك
كل القيود..
لتعود..!!
***
أختي .. الأصايل
ذاك هو ألم الرحيل .. حين يتجرعه الفؤاد
نثر متألق ..أخيتي
دمت برعاية الرحمن
أختك .. ربيع
غــادرها
أحــزنها
فاســترسل الدمع ســدىً
عــاتبتهُ..
فبـعثر ..أكــاليل الخجل
وألهـَـبها ..بعيــون ..سليطــة
فنـزفـت عيناهــا..عشــقاً ..سرمديــاً
يتلبّــد..غيــمة ..تمطــر ..في عيد ميلاده ..
زهوراً ..وحروفــاً..
تتشــكّـل ..قصائد ودواوين
لعـــاشِقةٍ مهــجورة ..
غــادرهـا حبيبها ..
عــاتبتهُ
بــعثر أشــلاء الخجــل..
وأَلــهَبَهَا .. بعــيون سليــطة ..
فنـزفت ..عينــاهــا ..عشــقاً ســرمدياً .
.................................
رائعة هذه الاختلاجات النازفة عشقاً يتمرد
دمت متألقة أيتها العزيزة ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنونة العاشق
غاليتي
ر
ح
ل
وسكن أنفاسي
أني أتنفسه
يسكنني
هو ذاتي التي تقبع في أحلامي ويقظتي
ر
ح
ل
في ذاتي
ما أجمل مرورك أخت العاشق
ر
ح
ل
رغم الألم
رغم الدموع
رغم الحنين
أخشى أن يعود
فيموت
وأموت
أنا
معه
تحياتي ماطره للحضور سيدتي
أرق المنى
الأصايل ..
كلماتك جميلة ..
بالرغم من وجود الألم ..!
تقديري لك
كثيرة هي لحظات الفراق في حياتنا
ولكن ثمة محطات تستوقفنا تقابلها وستأتي
وكثيرة هي لحظات اغترابنا عن ذواتنا
ولكن ثمة حضن ينتظرنا بدفئه
موجة
ر
ح
ل
امتعتنى ياموجة حد الأرق
دمتِ رقيقة القلب
مرهفة الحس
أرق المنى
هو الرحيل
دوامة الأمل
هي الدموع
والحبر المنسكب
زجاجة عطر
في جسد أنثى
ريع العمر ... مرورك عبير
وحروفك أريجه
سطورك زهور ورياحين
لا عدمت حضورك سيدتي
أرق المنى
سأشعل الف شمعة عطرية
وأملى كؤؤس العشق الأبدية
وسأغفو علَى وسائد ورد..
وأحلم بربيع لا ينتهي أبداً
وسأضع قلبي بين يديك المخملية
/
/
/
/
وأنت معي
مبدعنا الفاضل
ما أروع هذا الحضور ..
بهاء لا يعادله بهاء ..
شكراً لوحدها .. قليله ..
شكرا
إلى أن تكتفي
أرق المنى
الأصايل أنثى
هذا ما ألِفْنا طُولَ رحْلتنا الَمديدَهْ لا تأسَفي لنفُوقِ راحِلةٍ هَوَتْ
من ثقْل جُملَتنا المفيدهْ ! فَعَلي الطريق سَنصطفي أُخرى جَديدهْ
وإذا وَهَتْ كُلُّ الجمِالِ عَن احتمالِكِ واحتمالي فَلْيكُنْ قدمي
أحَدُّ منَ الَحديد وخُطوتي أبداً وطيدهْ! لا.. ما تَعبتُ وَلو (...)
أحمد مطر
هكذا كنت أريد الوداع
بنظرة
وإشارة من بعيد
ليس أكثرررر
وكأن القدر كان له نفس الرأي
فلم يسمح لنا بأكثر من ذلك
أرق المنى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس