الموضوع: بلا عنوان..

أحبيني بلا عنوان ..

وبنفس العنوان ..

حيث المكان بلا مكان ..

وحيث الأمان بلا أركان ..

أحبيني ..

قبل النهار ..

إن يسدل خيوط فجره

وقبل الأخبار أن تتناقل

على يقين جنوني

فتموت ظنونه ..

أحبيني ..

عشقا يغتال كل الأوقات ..

وكحلا تغتاله الدموع ..

وهمهمات لا تعرفها الأمنيات

وقطة قماش تضعيها على وجهك

لتغازليني ..

وتثيري جنوني أكثر ..

أحبيني ...

قتيلا يجيد فن الموت

وفن السكوت

وفن القنوت ..

حتى أكون بصلاتك خشوعك ..

أحبيني ..

لأكون على حياتك تضاريسها ..

ومطرها ..

ورياحها المتغيرة

وبرقها ..

وحتى أكون عاصفة مدّويه

تغيّر كل معالم أنوثتك ..

أحبيني ...

طريق ٌ طويلٌ

وأصيل ٌ منسدل على أخيلة عينك ..

لأكون في آخر أيامي

مجرد وهم نزل بشطآنك ..

وكأنني لعبة خشبية ..

تلفت ..

وأهملت ..

حتى طواها الخراب ..

أحبيني وحتى يحين موعد حبنا ..

تذكريني .. أني رجل العصور

بهذا الزمان ....!

وميض ..

جميل إبحارك هنا ..

أخذني فأحببت أكون من ضمن بوتقة الحاضرين ..

وأنا أول المجانين ...!

كوني بخير أبدا ...!

الوحش
سيد الحزن ..!

احبه مجهولا ..تاركا لحركات ديواني ..
احبه حائرا..بين اخفاء و اظهار ..
يزورني ظله بين نجمة و نجمة ..
احبه دون عنوان..
صوره فى غاية الروعه 00دمت بخير

يقول الراحل نزار قباني :

(( للحب رائحة ٌ.. وليس بوسعها ألا تفوح مزارع الدرَاق ِ ))


مسالك وعرة هي مسالك المحبين لكنها تدرُّّ دائمــاً شعوراً جميلاً يتحول في

أغلب الاحيان إلى إبداع .

وأشربه .. دون كأس ..



يجري في عروقي


دون أوعية ..



ينتشر في جزيئاتِ روحي


يتخللها


جزئ .. جزئ

دون استئذان .. أو تصريح بـ الدخول ..

هكذا ..


أتنشق وجوده أكسجين


من أشجارِ العشق


يصنَّع لي أنا فقط ..

جاءني الحرف


يكتبه دون بداية .. دون نهاية ..

هي قصيدة عشقي الشهيرة


لـ حضنه ..

أحبه .. دون .. لماذا ..؟


أو كيف ..


أو أي شئ

وهنا السمو ..


هنا الغرق اللذيذ في روحه ..

**

وميض ومساؤك زهر متفتح


يجذب قلوبنا لـ رائحة حرفك العطرة

دمتِ جميلة