وتتشابه الأحداث في خيالي
أرنو بخفةِ الفراشات
لعلّي أطاول النخلات
فأتمايل بكلِّ حسنِ ودلال
رشاقة الأوراق تغريني لأكون حبة رطب
تتساقط لك في يومِ قيظ
وتتذوقني بكلِّ اغتباط
بعد أن ترسمني بؤبؤ العين
فتسكر من ثماري اللذيذ
وبين غمضة جفن وعين
تكون طفلي الحبيب
برمشي أغازل البساط السحري
ونسافر معاً حيث الأمان
حيث الهوى والجمال
وتبقى وليد حضني الثمين
ترفض النمو من جديد
هكذا أحبك أكثر
وأنا أكتب أسمك على شاطئ الحب
لتشهد النوارس
بولادةِ حبٍ جديد
فأدعك تلعب برمالِ الحب
لتشكلني كيف تشاء
أغافلك لأتيك على هيئة حور العين
فأراك أكبر لاقتناصي من جديد
طفلة تهرول بغنجٍ ودلال
لألتفت خلفي فلا أجدك ..!
كنتَ خلفي بعد أن تركتَ مهمة الأطفال ..!
لم أجدك ..!
و وجدتُ نفسي حبيسة قصر الكبرياء ..!
أتشرنق مع حبي الذي ضاع مني
في غفلة غنج ودلال ..!
أتراك قد أتيت ..؟
وإن جئت فحراس كبريائي
قد طردوك ..!
ليس ذنبي ..
تأخر الوقت كثيراً
وأنا أقنع نفسي إنك قادم لا محالة
لأبقى حبيسة قصري للآن ..!
**
وسفر على قيثارة العشق
يغني أعذب الألحان
بمنتهى الروعة حرفك يا أستاذي
شكراً لروعة إحساسك
تقديري الكبير جداً