..
على حافة الديوانـ ..
فتاة تبلغ من العمر [ثلاث وعشرون] عاماً وبضع أبيات ..
..
شاحبة العينين
كـ صباح أكلت الع ـصافير وبعض الجراد .. جوف شمسة ..
رثة الحلم ..
كليلة .. إقتحمتها ملائكة العذاب وذاب منها القم ـر ..
نحيلة .. لم يتبقى من ثوبها سوى .. قليلٌ طيب
يأبى الفرار خجلاً .. من أن تبقى فتاة العشرون نصف عارية ..
..
بجانب تلك التى تشبه الأنثى ..
ورقة بيضاء مائلة للإصفرار .. كوجه صديقتها ..
وقلم قاب صرخ ـتين أو أدنى ..
إنتشلت فتاة العشرون حدقة البحر .. لتسطر زرقة اليأس
فى لوحة طبيعية خدشت حيائها كائنات من فضاءٍ وقح ..
أفضى بكارة أحلامها ..
لتزيد مساحة البحر ..
مع إختفاء لون السماء ..
ليصبح فى العالم إثنان من البحر الميت ..
تهاجر إلية أصداف الليل
لتجدد ولائها المزعوم ..
وتعود للجسد الممسوس من ج ـانٍ كافر .
..
دون رغبة فى بدء حركة تحرير مُفتعلة
..
.
إلى حين عودتى
أٌقرئكم السلام
سلامً من وطنـً لم يُكتمل بعد
..
باريسية
يكفينى منكِ .. لون حبرك لأخبرك ..
أنكِ واحدةً من تلك النساء التى لا يشبهها أحد ..
كان الهطول هنا .. مُتعة .. مُتعة صاخبة بأنوثتك سيدتى ..
..
..
.