ما أروعك وانت تصف ذلك الحب الصادق ..
الذي تقابله هي بالغدر والخيانة ..
أسير الذكريات خاطرة جميلة واحساس مرهف
تقديري الكبير لك ولحرفك
تحياتي
بقلم عبد الكريم ثلجيالوفاء أم الغدركان بأمكانكِ أن تصونيكان بوسعكِ ألا تخونيلو انكِ صُنتِ وديلو انكِ حفظتِ عهديكان بأمكانكِ أن تظلي عنديلكنك اخترتِ عناديوتركتيها ممدودة الأياديرفضتِ أن تنامي على صدريرفضتِ أن تسكني بأرضيو بعدما سيطرت على قلبيو أصبحتِ تتحكمين في نبضياخترتِ رفضيصَفعتني على خديصفعة الغدر اللعينأيا قلبُ أنتَ يا مسكينأين تهربُ وكل أحبابكِومَنْ حولكَ خائنينومن ظننتها ملاكا حارسا أمينغدرتْ وما الغدر إلا أفعال الشياطينأ لأني كنتُ معكِ طيبأ لأني صارحتكِ بالحبولم أكن أتسلى و العببالغدر تجازينيإن قلبي من غدركِ يا امرأة يتعجبأنا العاشق المعذبسؤالي إليك ما دمتِ لم تحبينيإذن لماذا كنتِ تغازلينيلماذا كنت فيّ تهتمينلماذا كنت تطاردينيوبعينيك تلاحقينيأ كنتُ لعبتك التي بها تلعبينأم انك كنتِ ترضي غرورا دفينإني استغربأه لو تعلمين ما يفعله الغدر بقلوب المحبينوالحب يا سيدتيبحر عواطف و حنينوأنا منحتكِ كل مشاعر الحنينكنتُ لكِ كنتُ كما تشائينوظننتُ قلبكِ مثل قلبيلكنكِ قلبتِ كل الموازينكنتِ بارعةً في الكذبكنتِ تتقنين فن اللعبكنتِ تؤدين دورك تمثلينبراءةُ العيون تصطنعينوعلى وجهكِ ألف قناع تضعين وتبدلينكنتِ تكذبينوما ذنبي أنا حتى مني تنتقمينذنبي أني أحببتكإن كان الحب ذنبفيا ليتك قتلتيني يا ليتك ما خنتينيإن الخيانة لا تنسى تسكن العقل طوال السنينستظلُ ذكراها هنا ممزوجة بالدمع والأنينكان بأمكانكِ أن تصونيكان بوسعكِ ألا تخونيلكن قلبكِ يهوى الغدروأنا كنتُ أهواكوأنا اخترتُكِ من بين كل النساءأ هذا قدر أم هذا غباءحبها كان قدروغدرها فعل قذروأنا بشر وهي بشرأنا بالحبِ اغرس الخيروهي بالغدر تزرع الشرهي مخلوقة والخيانة طبع فيهاوأنا مخلوق والوفاء طبع فيّفمن منا في نهاية الطريق سينتصرالوفاء أم الغدركان بأمكانكِ أن تصونيكان بوسعكِ ألا تخونيو الان كوني كما تكونيلكنك في قلبي لن تكونيخوني ولا تصونيأنا طردتُكِ من قلبي من شرا ينيمن ذاكرتي من سكونيومن كل كَوّنيفأنت ما عدتِ تسكنينيأنت ما عدتِ نور عيونيأنا كنتُ أظن الحب وفاء إخلاص وتفانيأنا كنتُ أظن العشق عطاءأعطيتكِ فماذا اعطيتينيصفعةَ الغدر على خديوبخنجر مسموم في ظهريطعنتينيهذا زمنٌ فيه البشر بكل الألوان يتلونونيقسمون على الوفاء وفي داخلهم يخونونأنا من أكون وأنت من تكونينأنا الوفاء وأنت الغدرفمن منا في نهاية الطريق سينكسريا من صورتِ نفسكِ ملاكيا من ادعيتِ العفة والطهرغدرك كان من عفوي اكبرإنا لا أكرهكِ ولن افعللكني فتشتُ بحثتُ سألتُفما وجدتُ لخيانتك عذرلم أجد لها ما يبررحبي لك كان كبير فوق التصورووفائي كان منه اكبرغدرك كان كبير فاق كل التصوركيف استطاعت أن تخونكيف استطاعت أن تغدربكل ما في المعاني من أفكار وصورسأظل أنا رمزا للوفاءوستظلين أنت رمزا للغدرفمن سينتصركان بأمكانك أن تصونيكان بوسعك ألا تخونيلكنكِ خنتِ وخابت فيككل أحاسيسي و ظنونيأنا الوفاء وأنت الغدرأنا الأقوى أنا الابقىأنا الأفضل أنا الأجملأنا الأصفى أنا الأنقىأنا الأطهروأنتِ لا شيء يذكر
11/8/2007
ما أروعك وانت تصف ذلك الحب الصادق ..
الذي تقابله هي بالغدر والخيانة ..
أسير الذكريات خاطرة جميلة واحساس مرهف
تقديري الكبير لك ولحرفك
تحياتي
هما روزنامة الحياة
سيدي الفاضل
الوفاء والغدر
وجهان لعملة واحدة ..!
ما ذنبي أنا ..!
إن كنت أعيش على وجه واحد!
هكذا رأيت الناس ذئاب لا ترحم!
وأتذكر تلك المقولة ..
(( إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب ))!
قد كنت وجبة الغداء بالنسبة لي
قبل أن أكون وجبة العشاء بالنسبة لي ..!
كنتُ أخاف غدرك سيدي الوفي جداً ..!
والخطأ هنا واقع عليك لا غير ..!
ما مهمتك سيدي ..؟
كان يجب عليك أن تدربني على الخير ..!
كان يجب عليك أن تختبرني يومياً وتتأكد من مشاعري..!
كان يجب أن تقتل هذا الذئب الساكن
في قلبي ..!
لن أجادلك في حرفك هذا ..!
إن غدرت بك اليوم ..!
فأعلم إني عشت حياتي أتوسد
الغدر من الجميع ..!
لست مهم لديِّ
لأني لم أكن يوماً مهمة لدى أحد ..
أتركني ولا تحاول أن تكتب حرفك
وكأنك ضحية غدري ..!
على حساب عذابي الأكبر
::::::::::::
ومساء الزهر يا أسير
حوار وتقلبات ألم في داخلك
كان ذلك .. حرف لابد من كتابته
هكذا كما هو
هكذا يكون أجمل ..!
تقديري الكبير لــ حرفك
(( مساء جميل !! ))
نعم هي لا شيء يذكر ..
فلماذا أحرق الحروف ..
ولماذا أكتب أسمها على الدفتر !!
اسير ........... حرفك انصهار رغم الخيانة !!
تقديري !!
يبقى الوفاء عطر الحياة ..
والخيانة ذرة رمل لا شئ يرويها بين صفحات أعمارنا !!!
تصيبنا نعم .. ولكن لن تكسرنا ..
أسير الذكريات .. مساؤك عطر ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)