هناك لفظته طفلي الحبيب ..
بجانبِ الرصيف القديم ..
هناك حيث تتعانق الأوهام
هناك حيث يتجسد التعب
بعرقِ التائهين ودماء الضائعين
تركتهُ في لحظةِ موت غافلتني
فجأة دون سابق إنذار جاءني عزرائيل
يغريني بالسفر ِ البعيد جداً
وهو في حضني يبحث عن ثمارِ صدري
يستجدي حليب الحياة من ظئرِ التعب
وثماري حصور لا ماء بها .. حنظل هي ..!
وعزرائيل يخطف روحي ..
لأغادر الرصيف .. تاركة طفل ..
سريال تائة أنا
وحجارة الرصيف تلسع جلد طفلي
والعابرين يمتطون السراب ذهاباً وإياباً
خدعة الرمضاء تغريهم بالجنونِ
وطفلي يبكي يستجدي الأمان
فلا مجيب .. فلا معين
قطط تموء
كلاب تنبح
والعابرين يلقون السلام على طفلي والسلام لا غير ..!
::::::::::
ومساء الزهر الجميل لك أستاذي
أتدري أن لــ حرفك لغة خاصة
طعم يروق لي
يحملني إلى مساحات واسعة
لأرى حرفي يحبو في بستانك
سعيدة جداً بحرفك وتواجدك هنا كثيراً
تقديري الكبير جداً