الموضوع: لا تفقد الامل هناك مجال للتوفيق...

مشكوره اختي دنونه ع الموضوع
تقبلي مروري

الحمد لله الملك الوهاب الغفور التواب يتوب على التائبين مهما عظمت ذنوبهم إذا تابوا إليه ويبدل سيئاتهم حسنات
شكرا لك.....

نسأل الله الهداية والمغفرة والتوفيق لمايحب ويرضى
دانة
بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي .. دانة السلطنه
فتحت ِ بابا .. جميلا ..
التوبه وما أدراك ماالتوبه ..
وشروطها ..
وما ينبغي العمل علينا حين نتوب ..

ولكن في البداية دعوني أسترسل في ذكر قصة لإمرأة تائبه عائده لله تعالى
حدثت هذه الحادثه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
جاءته إمرأة حامل
وقالت يا رسول الله أنا إمرأه حامل من الزنى .. وأريد التوبه
فقال لها رسول الله إذهبي حتى تضعي وليدك على مبدأ قوله تعالى
((وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا )) صدق الله العظيم سورة فرقان
فمن هنا مدام فيه روح لايجب إزهاقه
وحين وضعت وليدها عادت لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخبرته يا رسول الله لقد جئتك وأنا حامل من الزنى وقلت لي إذهبي حتى تضعي وليدك
وها أناعدت
قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيم هذه الأمه ومعلمها
إذهبي وارضعي إبنك حولين كاملين .. حتى لا يحس الطفل بفقدانه لحليب أمه وياليتم حين يطلبها
ولا يحس باليتيم قدرك يا حبيب الله فأنت ارحم من عرفته البشريه بأمته بعد ربه
ذهبت المرأه وعادت بعد حولين كامين وفي يد طفلها كسرة خبز حتى تبين لرسول عليه افضل الصلاة
والسلام إن إبنها قد إستغنى عن حليبها
وقالت يا رسول الله لقد جئتك وأنا حامل من الزنى وقلت لي
إذهبي حتى تضعي مولودك وعدت لك وقلت لي إذهبي حتى ترضعي إبنك حولين كاملين
وها أنا قدعدت إليك فقال رسول الله عليه السلام من يكفل الطفل ..
فأخذه أحد الصحابه
وأقاموا عليها الحد ..
وضربها عمر بن الخطاب بحجر أصابها في رأسها .. فماتت
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو وزعت توبة هذه المرآه على جميع الخلائق لشملتهم
أنظروا صدق توبة هذه المرأه .. اللهم أرزقنا التوبه الخالصه لوجهك الكريم يالله
فكيف بنا ونحن من الذين يحبهم رسولنا الكريم لأننا أمنا به ولم نراه (( طوبى لمن آمن بي ولم يراني ))دانه موضوع رائع .. قد أعود له
فللحديث شجون ..
نتمنى أن نستفيد منه جميعا ..
جعله الله بميزان حسناتك
أخوكم
الوحش
ملحوظه
اللون الأحمر هوتحليل من أخوكم الوحش

بسم الله الرحمن الرحيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد سمعت بالأمس الدكتور / على المالكي .. في أحد دروسه المباركة على قناة(( الحكمة)) بأن قال فيها أن العبد العاصي

مستحيل أن لايكون محبا لله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - فعند أتيانه بالمعصية لماذا لا يتذكر هذا الحب لله ورسوله؟؟

ويستشعر للذنب والمعصية التي يقترفها ؟؟ ولا يرجع لربه ويقبل على التوبة ويترك هذه المعصية ؟؟
فإن الله سبحانه وتعالى .. رؤوف رحيم تواب عفو كريم..
وقد ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال :"لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه ,
و عليها طعامه و شرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم
قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك – أخطأ من شدة الفرح – "
وسبحان الله ... ما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين
حيث قال : " و هذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه
رأى في بعض السكك باب قد فتح و خرج منه صبي يستغيث و يبكي , و أمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت
الباب في وجهه و دخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه ,
و لا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده و وضع خده على عتبة الباب
و نام , و خرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه ,و التزمته تقبله و تبكي و تقول : يا
ولدي , أين تذهب عني ؟ و من يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , و لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما
جبلت عليه من الرحمة بك و الشفقة عليك .و إرادتي الخير لك ؟ ثم أخذته و دخلت .

فتأملوا قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة .
و تأملوا قوله صلى الله عليه وسلم " الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها " و أين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله و أولى به .

فهذه تطلعنا على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها ..

****

أختي الكريمة .. دانة السلطنة .. أشكرك غاليتي على هذا الموضوع الرائع
وهو موضوع يحمل الكثير في طياته .. وله جوانب كثيرة
فلم أحبب أن أطيل الحديث .. واترك لبقية الأعضاء
بإفادتنا بما لديهم من كل مفيد في هذا الباب
تقبلي .. إحترامي وتقديري

وجمعة مباركة .. أختك : ربيع

دانه لن ازيد على ما قالوه اخواني لاكن ساردد بارك الله فيكي وجعلنا واياكي ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود

مشكوره اختي دنونه ع الموضوع
تقبلي مروري

هلا بيكي اخيتي خلود....

تسلمين ع الطلة الجميلة....

الشكر ع مرورك العطر....

تحيااااااااااتي....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق السمراء

(( مساء جميل !! ))

دانة بلادي ..
نعم هو تساؤل ربما يمر علينا في اليوم اكثر من عدد ساعات الوقت .. سبحان الله هل هي لحظة تجاهل ام لحظة نسيان ام لحظة عدم مبالاة ام النظر للمستقبل بنظرة لازلنا في بداية العمر ..!!
نقف مستغربين من طبيعة هذا الانسان .. وأيضا في حالات العبر ولحظات اخرى تكون حزينة او مؤثرة .. لكن هي طبيعة الانسان .. قال تعالى .. (( انك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)) صدق الله العظيم !!

تقديري !!

نعم اخي.....هي طبيعة الانسان.....وما ادراك ما طبع الانسان...

والله يهدي من يشاء .....

شكرا لك ع المرور العطر اخوي...

تحياااااااااااااتي لك...