سامرتُ نفسي ليلة ً أتساءل ُ
كيف َ السبيل ُ إلى جلالتكم ْ
أطلت ُ البحث َ على الدروب ِ
وماوجدت ُ أمامي
سوى نبضي
نبض ُ المعاني
صفحة َ إشراق ٍ
ومنبراً حراً
أوجه ُ منه ُ تحيتي وسلامي
زاوجتُ قلبي للحدود ِ
والبحار ِوالصحاري
فلم ْ تَحُل ْدونك َوقلمي
ليرسم َشيئا ً
من محبتي ومودتي وهيامي
أنا من دمشق َ
أعانق ُ مسقط َ
وصلالة َوصوقرة ورأس نوس ٍ
وقرة عينها قابوسها السامي
سموت َبمجدك َإلى العلا
بشعبك َ..بأسرة ٍ
قائدا ً..
معلما ً..
وبانيا ً للأمةِ .. حامي
.............
لاتقنطي عُمان ُ
لاتجزعي أماه ُ
ليث ٌواشبال ُ الأسود ِ..
على الحدود ِ..
قريرة َ العيْن ِ
وعلى أكُف ِّالراحة ِ نامي
إن كانَ غونو هز َّغصنا ًفي عُمان
وحبّة ٌمن تمرها سقطت ْ
فقد ْ تعلَّم َ أن كسرَ شوكتَها
ضرب ٌ من الأوهام ِ
أو أن جذعا ً راسخاً قد التوى
وفقدنا نبضة ًعزيزة ًعلى القلوب ِ
فإن َّ عُمان ..
نخيلها ينبت من الأرحام ِ
تلد ُ النساء ُفي عُمان
شوامخا ً..وباسقات ٍ
أبناء َ قابوس ٍ
وأحفاد َ أجداد ٍ عظام ِ
ياسيد البلاد ِ:
آتيك َمرتجلا ً..مترجلا ً
بتواضع الكلمات ِ
حاملا ًهديتي
وردة َ عشق ٍمن بلاد ِ الشام ِ
فأرى الحروف َتغادر ُ خَجْلى
وتنحني كلُّ التعابير ِ التي رَدَّدْتُها
يلومني القرطاس ُ
وتلومني أقلامي
أي ُّ كلام ٍ يفيك َ حقّك َ!!؟؟
هي محاولة ٌ..
إن لم ْ أُوّفق ْ سيدي..
فليكن ْ ذنب ٌ،
أضفتُه ُ إلى سجل ِّ آثامي
أنا لم ْ أَجده ُ
كلاما ً يفي بما أردت ُ البوح َبه ِ
عذرك َ لزائر ٍله ُ عذره ُ
إن ّ الكلام َ كلامي
وحروفي حرب ُ بلاغة ٍ
وسجال ُ أَلْسنَة ٍ
وفي حروبي كلها
وقفت ُ أهزَأ ُ من جرحِها الدامي
حرب ٌ أَردْتُها
بيني وبين َ لغات ِ الكَوْن ِقاطبة ً
بنيت ُ قصورا ً..
هدمت ُ أسوارا ًبها ..
وفي رحابك َ......أعلنت ُ استسلامي.....
.............................................