رائحة شامية
جاءت بزجاجة عطر دمشقية
عطرت الزمان
كسرت الزجاجة
فأضحى المكان
كفن الإبداع
والشظايا منافي مُهربة من الوطن إلى الوطن
والغربة تعترف بخيانة الحدود
وانتحارها في الغياب
*
*
*
هرّب مع
الزيتون من أرضه
إلى أفغانستان ومن ثم إلى العراق
عبر هدايا رأس السنة الجديدة
إلى سجون الـ CIA
إلى حبل المشنقة
ولا تزال حبيبته
هناك تنتظره
لتقبيل الشفاه
قبل الساعة الـ 00:00
*
*
*
لا فرق بين
إسدال الستار أو عدمه
فجميعها سيان لا سيما إن كان
الحضور أحذية والممثلين هم أبناء
عمي والمسرح أمي التي
لا تعترف بأني
ولدت من
رحمها
*
*
*
قيل نيرون مات ولم تمت روما
سكنت الحمامة في مضجع الموسيقى المونامورية
وشردتها لعنة الصمت