الفوبيا عالم بـ أسره .. يستحق الإستكشاف ..
لكن بالأخير هي حالة مرضية علاجها يتطلب الإرداه والعزيمة وتكوين صورة في عقل المريض بأنه مرض طبيعي يمكن علاجه بسهولة..
أريج
تقديري لمجهودك
أثارتني كلمة قد أصبحت تتردد على مسامعنا بكثافة هذه الأيام , لذلك حاولت اليوم جمع بعض المعلومات عنها
حديثنا اليوم سيكون حول ما يسمى (( الفوبيا)) أو
فما هو هذا المرض؟؟ الذي أصبح يتفشى بكثرة, و الذي ينتشر بين مختلف الفئات العمرية
تختلف حالات الخوف التي نشعر بها نتيجة خطر معين عن حالة الفوبيا، فتعرف الفوبيا بأنها: مرحلة متقدمة من الخوف المتواصل والشديد وغير المعقول من شيء أو موقف معين يؤدي إلى تجنب ذلك الشيء أو الموقف وقد يتضمن ذلك التجنب درجة من العجز.
وتنتج الفوبيا بعد تجربة سلبية لأمر ما تنعكس على موقف الشخص من هذا الأمر والتشدد في عدم الخوض فيه مرة أخرى، ومثال على ذلك:
خوف التواجد في الأماكن العالية – الأماكن المغلقة، الخوف الشديد من المرض- الألم- الظلام-الزحام-الحيوانات- العواصف وما يتبعها من رعد وبرق ...الخ.
يمكن أن يصاب بالفوبيا أي شخص وفي أي عمر، ولكن الأغلبية حسب الإحصائيات هي من النساء لأنهن يعترفن بهذا الخوف أما الرجال فقد يخشون ذلك حتى لا تمس رجولتهم بشيء.
وهناك ثلات أنواع من الفوبيا يصنفها العلماء وهي:
- الفوبيا البسيطة
-الفوبيا الاجتماعية
-الفوبيا من الأماكن الواسعة أو المغلقة أو المزدحمة.(فوبيا الخلاء)
الفوبيا البسيطة: هي الخوف من الحيوانات والمرتفعات وأطباء الأسنان وركوب الطائرات والحقن الطبية وبعض الأمور البسيطة. وعادة يكون الأطفال هم الشريحة الأولى التي تصاب بهذه الفوبيا البسيطة فنجدهم يخافون من أمور كثيرة وبسيطة بلا مبرر كالخوف من الظلام والوحدة والدواء والحقنة والذهاب إلى الطبيب، وتنتهي هذه المرحلة مع النمو والمساعدة من الأهل.
الفوبيا الاجتماعية: وهي مرتبطة بحضور أشخاص آخرين، ويتضمن أي نشاط يتم أمام أية مجموعة من الناس ويسبب القلق الشديد وضعفا في الأداء ويصل أحيانا إلى التهرب من النشاط بحجج واهية وهذا ما تواجهه السيدة المصابة بهذا النوع من الفوبيا، فتتهرب من العلاقات الاجتماعية وتعتذر عن تلبية الدعوات.
وتتعرض العاملات لهذا الخوف الشديد من مراقبتهن أثناء العمل، ويؤثر ذلك بشكل سلبي على النتيجة المرجوة منهن في أدائهن. وقد تتحاشى البعض منهن الذهاب إلى أماكن العبادة وذلك خوفا من الاشتراك في الصلاة والعبادة أمام نظر الآخرين.
الفوبيا من الأماكن الواسعة أو المزدحمة: وهي الخوف من الابتعاد عن المنزل أو السفر، والخوف الشديد من السير في شوارع خالية أو مزدحمة بالناس، واستعمال القطارات الأنفاق، والمصاعد وهذا يؤثر كثيرا على نشاط الإنسان واختياره لمهنته.
طبعا هذه إشارة بسيطة لبعض أنواع الفوبيا، وهناك الكثير من الحالات والأنواع المختلفة ولكن ما نريد أن نشير إليه هنا هو الانتباه إلى ما يمكن أن نكون نعاني منه دون أن نعيره الانتباه في الوقت الذي يمكننا فيه علاجه والتخلص منه بمساعدة أخصائيين عن طريق التدريب السلوكي تجاه أي نوع من أنواع الفوبيا وقد أدى هذا العلاج بحسب رأي الأخصائيين إلى نتائج فعالة ومضمونة.(1)
على الرغم من أن مرضى رهاب الخلاء كثيرا ما يكونوا من المترددين الشائعين لدى الطبيب النفسي إلا أن الرهاب البسيط هو الأكثر انتشاراً. فهذا المرض بشكل عام يشكل نسبة 5 إلى 10 أشخاص لكل مئة شخص. الرهاب البسيط ورهاب الخلاء يصيب النساء أكثر مما يصيب الرجال. أما بالنسبة لمرض الرهاب الاجتماعي فهو غير معروف تحديدا النسبة التي يشكلها لدى المصابين.
يقول الأطباء النفسيين بأن مرض الفوبيا بمختلف أنواعه ينتقل عبر الوراثة. تقنيات المعالجة السلوكية أثبتت فاعليتها في معالجة مرض الرهاب و خصوصاً في النوع الأول و الثالث من هذا المرض. أحد هذه الطرق هي اضعاف عامل الخوف وهو جعل المريض أن يواجه العامل الذي يسبب الخوف تدريجياً. و الطريقة الأخرى هي العلاج بالمواجهة المباشرة و هذه الطريقة أثبتت فاعليتها بكونها من أفضل الطرق وهي جعل المريض أن يواجه العامل مواجهة مباشرة و متكررة حتى يشعر بأن لا يوجد أي خطر ينتج عن الشيْ المسبب للخوف، و بهذه الطريقة يزول الخوف تدريجياً حتى يختفي.
وهناك طرق أخرى لمعالجة هذا المرض و هي عن طريق تناول أدوية القلق أو تخفيف التوتر و التي تستخدم كمسكن، و كذلك الأدوية المضادة للاكتئاب التي أثبتت نفعها في معالجة هذا المرض.(2)
(1)
http://http://www.callforall.net/data/docments/family/fear.htm
(2)
http://http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7
هذا و
دمتم سالمين
تحياتي لكم **أريج..
الفوبيا عالم بـ أسره .. يستحق الإستكشاف ..
لكن بالأخير هي حالة مرضية علاجها يتطلب الإرداه والعزيمة وتكوين صورة في عقل المريض بأنه مرض طبيعي يمكن علاجه بسهولة..
أريج
تقديري لمجهودك
شكرا حبيبتي أريج
معلومات مفيدة
تحياتي
هلا مشكوره اختي جزاك الله كل الخير
الفوبيا فعلا عالم واسع يمكن يكون موجود بحياة كل شخص ولا يكتشفه واحيان تكون للمصادفات او نتيجة المواجهات تنكشف هذه الفوبيا للشخص نفسه
بس الملاحظ من بعض الدراسات وبصراحه عرضت علينا وقت الدراسه ان فئة كبيرة من السلطنه عندهم الرهاب او الفوبيا الاجتماعيه خصوصا في فئة المرحلة الدراسيه بالجامعات يرجح السبب لهذا بسبب التغير الكبير في طريقة التعليم كاعتماد الجامعات على نظام القاعات الكبيره للجنسين يعني الدمج وقبل بالمدارس لا يوجد وايضا اعتماد الكليات على نظام العرض الشفهي والعملي والطالب بالمدرسه مو متعود عليه دايما امام كل الطلا ب يوقف لعرض مادته التعليميه.
بس بصراحه ما اعرف الحين اذا تغير الوضع تمنياتي للجميع بحياة حلوه
(( مساء جميل !! ))
تعلمت معلومة جيدة اليوم
شكرا اريج المغرب !!
تقديري !!
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الغاليه اريج ..
إن الفوبيا التي تظهر بعالمنا العربي بشكل غالب عند النساء وخاصه
بخليجنا العربي هو ناتج لما يقوم به الأباء في الزمن الفارط من عملية تربيه
فيها شيء من القسوة على البنت لإعتبارات كثيرا منها الشرف وخوف من إن يصبه
شيء وأعلم إن هذا أساسا إن هذه النظريه الخالطئه للأمر هي السبب بذلك ..
ولكن دعيني اسئلك سؤال ..
إلى أي مدى نوعيه التربيه تخلق الثقه لدى الفرد فينا الإبتعاد عن الفوبيا
وخاصه الإجتماعيه لو سلمنا الأمر بإنه هذا يقوى ثقة الفرد بنفسه ...!
أريج بحق موضوع رائع...
لولا ان عملية الخط .. وتكبيره
شياب يا جماعه وماأدراك ما شياب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)