أقبل العيد يا ربى .. فماذا عساى أن أفعل ؟
اقبل والكل من حولى باسما .. وأنا ! من الخجل لا زلت أخجل !!
أقبل العيد لكل الناس .. كالشمس .. كصباح .. يوقظ الاحساس !
( كبستان زهر ) .. كميناء برد .. يعطر الانفاس !
وأنا الوحيد .. أنا البعيد عن الدنيا ........ وعن العيد ؟
كيف ألقاه يا ربى ؟
وأى ثوب سأرتدى ؟............. وأى ضحكة سأصطنع ؟
.............. وفى أى تابوت سأختبىء....................!
العيد يريد وأنا لا املك .. والفرح يريد وأنا لا املك !
أنا ........... ؟
لا املك ألوانا كالطيف .. أو أكون شتاء ؟ أو صيف .. لا املك !
أنا أملك .... احزان الدنيا وبقايا أمانى محنطة .. منها !
ولى تاريخ .. فى نفسى !
ومن .. ذلك الظياع أنا الآتى ...
فأذهب يا عيد كما جئت
وأخبر الناس عنى كما شئت
( فما عاد رحيلك يؤلمنى ... وما عاد قدومك يعنينى )
فلست أول من يهجرنى ( ولا ) أخر من حاول اسعادى .. يا عيد يا عيد !