المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الروابي
هُمى الروح..//
ما بال هذه الأرض تغفو في سكون
أين الإهتزاز فيها..؟؟ أين الجنون؟؟
أين الروح تسري لتطرد الشجون
و تُخرج من عمق ترابها أملا مدفون
لا تقلقوا..لا تيأسوا..فالشروق قريب..
بل إن أجراسه تستعد لميلاد النور
و بدأت وريقات النسرين تعلن وجودها
و ترفع هِمتها شيئا ..فشيئا..
هل ترون رقتها تمتزج بروح العزيمة..
هِمَة..رقة..عزيمة..
و بدأ السكون ينجلي
و الحياة ترتب مكانها لتستقر فيه..
موسيقى دافئة تغزوا هذه الأجواء..
و سعادة الدنيا تنشر ضحكاتها بسخاء
فلم تعد روحها ساكنة بين الجروح
و لم تعد أحلامها قابعة في كتب الغابرين
و كيف لا تضحك الدنيا..!! و فيها هُمى الروح
**************
أهنئك همى على فكرتك هذه
و أعتذر إن كنت قد جعلت من اسمك موضوعا لخربشاتي
فما جعلني أتجرأ هو ذلك الضوء الأخضر
تحياتي لك و شكري أيضا
**أريج...
هواية السكون تغري أرضي
صوم ، وعبادة هي أوجاعي
خرجت إلى الدنيا
هكذا ..!
وجدتني كبيرة جداً
كنت أسبق أختي الكبرى
والجميع يكتبني ويرسمني
لا زلتُ أذكر ملامح طفولتي ..!
اتجرأ على تبني صورتي
لـ / روحي الغائبة ..
لم حفظ صورتي في صندوقي الزهري
هي معي حيث أكون..!
كيف لا .. وهي زهر ..
كيف أتركها في صندوقي وحيدة
تبكي من حروف يومياتي المهترية
تشتكي الوحدة والظلم لكيانها
كانت طفلة شهدت الكثير من الوجعِ
وجدتها مختلفة عن بقيةِ الأطفال..
كانوا ( رجل وامرأة )..
لم يدركوا معنى وجودها الإلهي ..
لم يهتموا لـ بكاء مهدها ..!
لا زلتُ أرسمهم بـ / دقة تفوق تصور طفولتي أن ذاك..!
مزروعة أنا حيث ألغام الوجع
مهما رسمت الأمل
فـ / هذا واجبي ليس إلا ..!
أجدني دوماً هناك ..
فقط أنتظر من كانوا السبب في قتلي
لـ يبكوا ندماً. .!
ويستغفروا الله علناً ..!
عندها سوف أرفرف فراشة الأمل..!
**
أريج صباحك عسل يا جميلة
أشكر إبحارك هنا .. سعيدة جداً
والضوء الأخضر لا زال قائم
أبحري من جديد
فـ / كلك جمال يا نقية
شكراً لـ مرورك العطر
لا عدمته
مودتي