وجدت نفسي ها هنااا
لي عودة اكيد ان شاء الله
تقديري
//
\\
أتعلمين يا اريج ...
ربما السماء لم تكن هكذا ... ابدا ..
إلا حينما ملئت بشظايانا ... الغاضبة ..
وبنيراننا الملتهبة ...
فاوقدت لها من كل ذلك ... غضبا ..
ودائما .. يبقى السقوط .... هو النهاية الكبرى
والحقيقة ... التي لا تحتمل ... الخطأ ..
حرفك طُهرٌ
هطل ... فابكى ..ينابيع المكان ...
لك من العمق ...وافر الود ...
امنياتي ....
لا زالت سمائي عن وجومها لا تحيد
و تستكثر أن تُرفع فيها الزغاريد
بات الحزن يخنقني
من الوريد..إلى الوريد..
لا زالت سمائي تتبختر بتلبُّدها
و تصرخ ..و ضحكة لؤم تعتريها
لازالت تلتهم الهموم و تشتهيها
لا زالت تسرق فرحي..و بالعبرات ألاقيها
لا زالت الأيام تهرب مني..
و كأن العمر ما عاد يطيقني..
ما عاد يستحمل أن ينحني..
صاغرا أمام هذه السماء المكفهرة..
و لازال هو الآخر يجرب لعبة الهروب..
و لا زلتُ كمن هو من الروح مسلوب
أنتظر النهاية..ثم النهاية..ثم النهاية..
و لا تأتي ..!!
**************************
أخي الوحش
مرورك عبق بلون آخر
أسعدني تواجدك..و ردك
لك تحياتي
**أريج...
هو كما قلت أخي
فالسماء لم تكن كذلك ..أبدا..
لكن ..عندما يكسر جناح النسر
و تفقد الوردة عطرها
و تختفي الخضرة من الشجر
و يصبح قوس قزح بالأبيض و الأسود
عندما يحصل كل هذا
فإن السماء تغضب
و تتخلى عن زرقتها..ليحتل الرماد فضاءها
و تستحلي تلبدها
و يغدو الضوء الوحيد فيها
برق يعلن سخطه بدويه
***********
بركان الغضب
لكم أسعدني تواجدك هنا
و لكم تعطرت صفحتي بتعليقك
تحياتي لك ملؤها الأخوة و الاحترام
**أريج..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)