وتوغلتُ في غياهب الشوق
حاصرته هناك .. رغم الضباب والتيه
وكنتُ أستجدي حارس الليل
أن أقطفه في حضني في ليالي مصارعة الهيام
وما كان حرفي كامل النمو لرسمه
فقدتُ جميع الحواس في فضاء وجوده
هل حبه كما قيل .. سيد لا يعصى ..؟
هو كذلك .. داء لا شفاء منه .. ودواء لـ دمي ..
**
أخت عاشق السمراء
ما زلت أذكر حرفك في تلك الطبيعة
التي رسمتنا بنقاء حرفك
واسأل النفس أين حرفها
أهي بخيلة أم ماذا ..؟
وتأتي اليوم وتكتب بغناء أعجبني
وسافر بي حيث أول لقاء
هناك .. حيث تعشق روحي
شكراً كثيراً
وننتظر المزيد
مودتي